حلاوة شرقية مصرية.. طريقة تحضير أم علي اللذيذة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تقدم "أم علي" إحدى أشهر الحلويات الشرقية المصرية القديمة، وتتألف من رقائق الجلاش أو الميلفيه اللذيذة، مع خليط من الحليب والمكسرات والقشطة.
فوائد شرب التمر الهندي على الفطار..اشربوه كل يوم استمتع بلذة الطعم مع بسكوت الزبدة: وصفة سهلة وبسيطة لتحضير حلوى شهيةإنها وصفة لا يمكن مقاومتها، وعلى الرغم من أن طريقة تحضيرها المالحة تعتبر شهيرة في لبنان، إلا أن الأسلوب التقليدي بإضافة السكر في مصر يعتبر واحدًا من أشهر الطرق.
فيما يلي طريقة تحضير "أم علي" وفقًا لشيف نجلاء الشرشابي
مكونات طريقة تحضير أم عليرقائق جلاش مستوية أو رقاق جلاش ناشف محمص.لتر من الحليب.علبة من القشطة.مكسرات.زبيب وجوز الهند.ملعقة صغيرة من القرفة.سكر حسب الرغبة. طريقة تحضير أم علي المصريةفي الخطوة الأولى، ضعي رقائق الجلاش المحمصة أو الميلفيه المكسر في وعاء عميق.ادهني الرقائق أو الميلفيه بالسمن، ثم أدخليها إلى الفرن المُسخن على درجة حرارة 150 درجة مئوية حتى تتحمص وتصبح ذهبية اللون.لضمان نجاح طريقة تحضير أم علي، ضعي الصينية على شبكة الفرن حتى يصبح لونها ذهبيًا.في وعاء آخر، اخلطي الحليب والسكر والقرفة جيدًا.استعدي طاجنًا مربعًا أو مستطيل الشكل، ثم قطعي الجلاش المحمص إلى قطع صغيرة وضعيها في الطاجن.سكبي الخليط اللبني فوق الجلاش المحمص.أضيفي المكسرات حسب الرغبة، وقشرة الزبيب وجوز الهند على الوجه، ثم ضعي القشطة فوق الطبق حسب الرغبة.في الخطوة التالية، ضعي الطاجن في الفرن على الشبكة.انتظري حتى تتماسك جميع المكونات ويصبح الوجه ذهبي اللون.بعد ذلك، قومي بتشغيل الشواية لبضع دقائق حتى تحمر القشرة قليلًا.قدمي "أمعلي" ساخنة أو باردة حسب الرغبة.يمكنك تقديم "أم علي" كحلوى لذيذة في المناسبات الخاصة مثل الأعياد والاحتفالات، ويمكن تناولها بمفردها أو مع كوب من الشاي أو القهوة.
لاحظ أن هذه هي طريقة تحضير أم علي المصرية التقليدية، وقد يكون هناك اختلافات طفيفة في الطرق المستخدمة من شخص لآخر، قد تجدين أيضًا وصفات مختلفة تستخدم مكونات إضافية مثل السميد أو العسل.
استمتعي بتحضير وتناول "أم علي"، ولا تترددي في تجربة تعديلات وتغييرات على الوصفة حسب ذوقك الشخصي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ام علي طريقة عمل أم علي طریقة تحضیر أم علی حسب الرغبة
إقرأ أيضاً:
بين مطرقة الصد وسندان الرغبة في الإستقرار.. أي طريق أسلكه؟
سيدتي، أتمنى أن تجدك رسالتي هاته وأنت في أحسن الأحوال، ويروق لي اليوم أن أكون من الحائرين الذين أبوا إلا أن يطرقوا أبواب صرح ركن قلوب حائرة عبر موقع النهار أونلاين. وأتمنى أن أجد ردا يعيدي إليّ إعتباري.
سيدتي، أنا إنسانة مجروحة بسبب زوجي، الرجل الذي خلته رفيقا لدربي ومرفأ أمان لقلبي.
لا تعيبي عليّ سذاجتي سيدتي، فهي والله شاهد على ما أقوله نابعة من حسن نيتي وصفاء سريرتي.
فأنا شابة في مقتبل العمر، إرتبطت على الطريقة التقليدية، وأنا أكن لزوجي كبير الإحترام والتقدير. اعشقه وأحبه لدرجة لا يمكن تصورها، وإن كان على ما يشعره تجاهيـ. فلا أخفيكم ان البرود أكثر ما يمارسه عليّ منذ إرتباطي به.
أحيانا أخاله قد تزوج بي فقط ليرضي والديه، وحتى لا تنتزع منه عديد المزايا التي منحه له والداه. والتي تعد في مجملها رصيدا معتبرا في البنك وحرية لا تنتهي.
لا وجود لأدنى مشاعرالمحبة بيننا، ولا حساب لكياني الذي يشبه العدم أمام زوج. لا أذكر أنني خضت معه يوما دردشة أو جلسة ليتقرب مني فيها. أو حتى ليتعرف على شخصيتي التي متأكدة أنا من أنها لا تشدّ إنتباهه بالمرة.
وبالرغم من كل هذا فأنا متيمة أنا بزوجي لدرجة يحسبني فيها الجميع غبية منكسرة خانعة. فأنا لم أفاتحه يوما فيما يؤلمني مخافة أن ينقلب عليّ.
كما أنني أتلقى أيضا إلتماسات الإعتذار من والديه اللذان يبجّلان ما أقوم به تجاهه من خدمة تشبه خدمة الجارية لسيدها.
شاكرين لي حسن بقائي بينهم وحفاظي على صورتهم وكيانهم أمام معارفهم وأقربائهم.
أحس بأنني ألغي شخصيتي وعنفوان قلبي أمام هذا الإنسان الذي لا يربطني به سوى اللقب الذي منحني إياه والذي أسعى جاهدة لصونه والحفاظ عليه.
لا أريد سيدتي أن أحاسبه حيث أنه يحيا حياته بالطول والعرض ويمارس أهواءه وطيشه بلا حسيب أو رقيب فقط حتى لا يتخذ قرار ركني على الرف وألتحق بركب المطلقات.
فهل يعقل هذا؟ هل يعقل أن أقايض سعادتي التي كنت أتوق أن أعانقها فقط حتى لا ابتعد عمن هو اليوم مثل الجلاد؟. أنيريني سيدتي بالله عليك، فلم يعد في قلبي صبر لما يحدث.
أختكم ف.لبنى من الوسط الجزائري.
الرد:لا يوجد ما هو أصعب على المرء من أن لا يجد تقديرا ممّن يكن لهم كل الحب والإحترام. وإن كان الأمر اشدّ وطأة حين يتعلق الأمر بالزوجين. أدرك كثيرا حجم ما تعانيه من هم وغلب بنيتي.
فأنت ضحية شخص لم يمنح نفسه فرصة أن يتغلغل إلى غياهب قلبك الطيب حتى يمنحك ما تستتحقينه من رعاية ومودة.
أدرك أن حجم الخيبة التي تعانين منها كبير ومرير، لكنني أعيب عليك تركك الحبل على الغالب لشاب أحسبه مستهترا يقايض حبك بالسفالة والصّد.
كان عليك منذ البدء أن تنتفضي بذكاء وبلا صخب لكرامتك التي تهدر يوميا بتصرفات تعكس عدم إحترام هذا الزوج لقدسية ما بينك وبينه.
حيث يمكنه أن يحيا مثلما يريد وهو معك وليس مع أصدقاء قد يشحنونه بدورهم ضد. ويجعلونه يضعهم في خانة الأولويات في حين يضعك أنت في خانة الأمور التي لا فائدة منها.
أدعوك أيضا أن تقحمي حماك وحماتك فيما تكابدينه من همّ على يد إبنهم الذي أرادوا له صلاح الحال على يديك.
فلما لم يكن الأمر مثلما إشتهوا فمثّلوا عليك دور الممتنين الشاكرين لصبرك الذي سرعان ما سينفذ عندما ستستفيقين من غيبوبة الغفلة.
من حقك أن تعرفي محلك من الإعراب في حياة رجل قد تكون له خليلة يحيا معها الحب والهيام. وحليلة يمارس عليها التجاهل والتناسي.
ثم دعيني أذكرك أنك ستدفعين ثمن ما سكتت عنه غالياـ وستفقدين ثقتك في نفسك. وسترخصين قلبك أمام من لم أحس انك سعيدة إلى جانبه قط.
تخافين المواجهة فقط حتى لا تلتحقي بركب المطلقات، وتتجرعين ألم الخيبة فقط حتى لا تؤلمي من حولك. وأنت تسجنين قلبك وكل حياتك سجنا مؤبدا بسبب زوج هو من أجرم في حقك.
ردت: س.بوزيدي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور