التنمية تحتفل مع الأطفال وبيوت الشباب بيومي اليتيم العربي والإسلامي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
احتفلت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في مركز رعاية الطفولة وبيوت الشباب مساء أمس بيوم اليتيم الإسلامي الذي يصادف الخامس عشر من رمضان، ويوم اليتيم العربي الذي يصادف الجمعة الأولى من شهر أبريل، وذلك في الاحتفال الذي أقيم بالجمعية العُمانية للسيارات تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وحضور عدد من مسؤولي الوزارة وجمع من المدعوين.
وجسّدت فقرات الاحتفال أهمية الاهتمام بفئة الأيتام ورعايتها وتربيتها تربية صالحة مع ضرورة تكاتف جهود المجتمع بجميع فئاته ومؤسساته لاحتضان اليتيم وجعله عنصرًا فاعلًا يسهم بشكل إيجابي في خدمة نفسه ومجتمعه ووطنه، وتنوعت الفقرات التي أبدع أطفال المركز في تقديمها بين الترفيهية، والتهلولة الرمضانية، والمسابقات والعروض المختلفة كعرض الطيور، والزواحف، وعروض النار، والعروض البهلوانية، وإحياء المسرح بالمسابقات المتنوعة، وركن التصوير بثيم رمضاني، ومختلف الأركان للمشروبات والمأكولات، وعرض الطبخ الحي.
وحول أهمية الاحتفال بيومي اليتيم العربي والإسلامي ذكرت الدكتورة سلمى بنت علي العلوية مديرة مركز رعاية الطفولة وبيوت الشباب: إن هذين اليومين يُعدان من أبرز الأيام الاجتماعية، واللذان يحظيان باهتمام كبير من قبل جميع الدول العربية، حيث تحتفل سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية سنويًا في جو عائلي وأسري " بيوم اليتيم العربي "، والذي يهدف إلى إسعاد الأيتام ودمجهم بالمجتمع، وإحساسهم بالعناية والاهتمام ولتجديد العهد بهم وبمكانتهم، وتعريف المجتمع بحقوقهم، والعمل على تكاتف الجهود لتمكينهم وتجويد حياتهم ورعايتهم، وتقديم العون لهم من منطلق ديننا الإسلامي الذي أوصانا بهم، وأضافت العلوية: إننا نستقبل في المركز مبادرات ومقترحات لتفعيل هذا اليوم، والاحتفاء بالأطفال الأيتام من قِبل المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة هدفهم في ذلك إدخال البهجة والسرور في نفوس الأطفال المنتسبين للمركز، وكذلك إيصال الفكرة للمجتمع العُماني حول أهمية الاحتفال بهذا اليوم مع الأطفال، وضرورة الاتصال بهم ودعمهم من خلال قنوات التواصل المختلفة كتفعيل الكفالات التعليمية، والمالية، والصحية، والمهنية، والاجتماعية، وضرورة الاحتفاء بيومهم هذا، وإدخال جو من المرح والترفيه لنفوسهم، ولفت انتباه المجتمع العُماني للاهتمام بهؤلاء الأطفال، والتكاتف لاحتوائهم لينطلقوا للعيش في المجتمع بأمان واستقرار.
كما شهد الحفل تكريم راعية الحفل الخريجين والملتحقين للجامعات والكليات من المنتسبين للمركز، وذلك تعزيزًا لهم للمضي قدمًا في رسم مستقبل باهر لأنفسهم ليكونوا مواطنين صالحين لأنفسهم ودمجهم في المجتمع، إلى جانب تكريم الجهات الشريكة والداعمة لإنجاح الحفل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رئيس النواب: الإخلال بمتطلبات التنمية والعدالة الاجتماعية يشكل تقويضًا خطيرًا للسلم المجتمعي
شارك المستشار الدكتور/ حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على رأس وفد برلماني مصري في أعمال الجمعية العامة الـ 150 للاتحاد البرلماني الدولي والمُنعقدة في جمهورية أوزبكستان، وخلال تلك المشاركة ألقى المستشار الدكتور/ حنفي جبالي رئيس مجلس النواب كلمة في موضوع المُناقشة العامة للجمعية بشأن “ العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعية ”.
في مستهل الكلمة ، أكد المستشار الدكتور/ حنفي جبالي على أن إرساء أسس راسخة للتنمية والعدالة الاجتماعية ترتكز على قيم الإنصاف والمساواة أضحى يحتل أولوية قصوى بالنظر إلى دورهما الحيوي في تعزيز أمن واستقرار وتماسك المجتمعات، مشيرا إلى أن الإخلال بمُتطلبات التنمية والعدالة الاجتماعية يشكل تقويضًا خطيرًا للسلم المجتمعي والعالمي وأنه لا ضمانة حقيقية للأمن المُجتمعي دون حوكمة الجهود التنموية وضمان عدالة توزيع ثمارها.
كما أكد المستشار الدكتور رئيس مجلس النواب أن الحديث عن العدالة الاجتماعية مع أهميته لا يجب أن يصرف المجتمع الدولي عن التعرض للوضع المُتردي للعدالة العالمية الناجم عن عجز مؤسسات النظام الدولي عن وقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه من ظلم تاريخي وتعرضه لسلسلة من الجرائم المروعة والتي ترقى للإبادة الجماعية فضلاً عن محاولة تهجيره خارج أرضه والافتئات على حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وخلال الكلمة، استعرض المستشار الدكتور/ حنفي جبالي جهود الدولة المصرية في تحقيق العدالة الاجتماعية بالنظر إلى كونها حجر الزاوية للأجندة التنموية المصرية " رؤية مصر 2030 ".
كما أشار إلى أن مجلس النواب المصري قد وفر مظلة تشريعية داعمة لتوجهات الدولة المصرية لتعزيز العدالة الاجتماعية تمثلت في تشريعات استهدفت بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا والخروج من عباءة الحماية الاجتماعية بمفهومها الضيق إلى العدالة الاجتماعية بمفهومها الواسع، حيث أصدر مؤخرًا قانونًا للضمان الاجتماعي بهدف تحسين شبكة الامان الاجتماعي وتوسعة مظلته وكفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية وتحقيق أقصى حماية مُمكنة لهم، كما أقر مشروع قانون جديد للعمل يهدف لخلق بيئة عمل أكثر أمانًا وعدالة للعمال في إطار الحرص على إحداث التوازن المطلوب بين أطراف العملية الانتاجية.
وفي ختام كلمته، دعا المستشار الدكتور/ حنفي جبالي إلى جهود برلمانية وطنية وعالمية مُلحة لتقليص الفجوات والتفاوت الإقتصادي والقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المُستدامة وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي لمواجهة التحديات العالمية الجسيمة حاليًا والتي توشك أن تعصف بالأمن العالمي كُليًا.