بغداد اليوم- بغداد 

كشف مسؤول في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، اليوم الخميس (28 آذار 2024)، حقيقة وجود توجه حكومي لاطلاق "عيدية مالية" لبعض الموظفين والمتقاعدين من أصحاب الرواتب الدنيا.

وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه، لـ"بغداد اليوم"، إنه "حتى الساعة لا يوجد أي توجه حكومي من أجل اطلاق (عيدية مالية) لبعض الموظفين والمتقاعدين من أصحاب الرواتب الدنيا، خاصة وأن هذا الامر يحتاج الى تخصيصات مالية كبيرة".

وبين، انه "مهما كان مبلغ (العيدية) قليل، الا انه يحتاج الى مبالغ كبيرة بسبب الاعداد الكبيرة للموظفين والمتقاعدين من أصحاب الرواتب الدنيا".

واستدرك بالقول "لهذا الفكرة غير مطروحة للنقاش في الوقت الحالي، وكل الاجتماعات الرسمية خلت من هذا التوجه او الدراسة"، مبينا أن "الحكومة دعمت الموظف والمتقاعد خلال شهر رمضان والعيد بإيقاف استقطاع مبالغ السلف والقروض المقدمة عليها".

 وكان عضو مجلس النواب إسكندر وتوت، قد طالب، أمس الاربعاء (27 اذار 2024)، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بمنح 100 الف دينار عيدية للمتقاعدين بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.

وقال وتوت بحسب وثيقة تلقتها "بغداد اليوم"، انه "نظرا لقرب حلول عيد الفطر المبارك ولما يعانيه المواطن العراقي وخصوصا شريحة المتقاعدين من ظروف معيشية صعبة مع استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار وغلاء المواد والسلع في الأسواق نلتمس منكم منحهم عيدية مقدارها (100.000) مئة الف دينار عراقي".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

البرلمان يعزو سبب فشل بعض الوزارات إلى سيطرة اللجان الاقتصادية- عاجل

بغداد اليوم - بغداد 

أكدت لجنة النزاهة في البرلمان العراقي، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، سيطرة اللجان الاقتصادية العائدة لبعض الكتل والأحزاب على بعض الوزارات مما أدى الى فشل عملها.

وقال عضو اللجنة هادي السلامي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك سيطرة من قبل اللجان الاقتصادية العائدة لبعض الكتل والأحزاب على بعض الوزارات وهذا أدى الى سبب فشل تلك الوزارات، خصوصاً هناك صراعات ما بين تلك الأحزاب على المشاريع والمقاولات في الوزارات".

وبين السلامي ان "سبب عدم تحسن واقع الكهرباء بسبب الملفات الفساد الكبيرة بهذه الوزارة، طيلة السنوات الماضية، والفساد المالي والإداري هو سبب اخفاق كل مؤسسات الدولة الخدمية وغيرها في تطور عملها، وتطوير هذا العمل يكون من خلال خلاص تلك الوزارات والمؤسسات من اللجان الاقتصادية التابعة للأحزاب والكتل المتنفذة".

ما زالت أزمة الكهرباء الازلية تثقل كاهل المواطن العراقي في حين تستمر الاصابع الخفية بالتحكم بحياة العراقيين مع كل صيف تفوق فيه درجات الحرارة الخمسين وبلغت هذه الأزمة ذروتها مع انقطاع الكهرباء الذي دام لساعات عن مستشفيات ومباني حكومية وحتى مطارات وأثارت موجة تظاهرات خلال الأيام الماضية مطالبين بوضع حل لهذه الازمة.  

وبسبب الإهمال اصبحت القدرة الانتاجية للطاقة الكهربائية يفوق ما تحتاجه المحافظات وهذه النسبة قابلة للزيادة خلال السنوات الماضية ومع اشتداد درجات الحرارة واستمرار قلة التجهيز اصبحت حياة العراقيين أمرا لا يطاق. 

 

 

مقالات مشابهة

  • امانة بغداد تتفرج.. تجار يتجاوزون القوانين ويستحوذون عنونة على الأرصفة والشوارع
  • حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا يستفيد الأطراف الثلاثة؟ - عاجل
  • حراك عربي لعقد أولى جلسات مجلس كركوك وتلويح باستبدال المتغيبين- عاجل
  • البرلمان يعزو سبب فشل بعض الوزارات إلى سيطرة اللجان الاقتصادية- عاجل
  • مجلس بغداد عن صلاحية البضائع تحت الشمس: مهمة الصحة والعمليات.. لكننا نتابع- عاجل
  • لا مشاكل في إيرادات أو رواتب الإقليم.. لماذا تُدقق أسماء موظفي كردستان كل شهر؟
  • لامشاكل في ايرادات او رواتب الاقليم.. لماذا تدقق أسماء موظفي كردستان كل شهر؟
  • قائمة مسائية بأسعار صرف الدولار في العراق- عاجل
  • ما حقيقة اهمال أم قصر لمحطة كهربائية ممنوحة من الكويت وتعريضها للسرقة؟
  • عاجل:- تشكيل وزاري جديد خلال أيام: الكفاءات الوطنية والخبرات الدولية على رأس الأولويات