طرطوس-سانا

استضافت خشبة مسرح المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس العرض المسرحي (القارب 22) للمؤلف والمخرج عصام علام، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمسرح الذي تحتفي به مديرية المسارح والموسيقا في العديد من المحافظات.

ويطرح العمل قضية الهجرة عن طريق البحر، حيث جسد فكرة النص سبعة ممثلين من فرقة العراب للفنون المسرحية بحسب المخرج علام الذي أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن الممثلين قدموا حالة انتظار القارب الذي سيرحل بهم إلى عالم يرونه أفضل، والأحاديث التي يتبادلونها قبيل السفر تمثل هموما وآمالا مشتركة لهم.

وما بين حالات الرفض والقبول والتردد يكون قرار السفر سيد الموقف وعند وصول القارب قرر شخص واحد فقط البقاء في وطنه وهو الموسيقي العازف، ليكون جواز سفره الحقيقي ورسالته بنشر الحب والغناء ورمزية الموسيقا التي نحتاجها اليوم أكثر للعودة إلى السلام والعيش الهادئ، كما قال المخرج علام.

وعن مشاركتها الثانية مع الفرقة قالت الممثلة ابتهاج علي: أجسد بهذا العمل الإنسانة المثقفة والموهوبة بالغناء لتدفعها التجارب والتهميش وضغوط الحياة الصعبة للتفكير بالبحث عن ذاتها كردة فعل علّها تجد ما تصبو إليه في السفر.

الممثل محمود الأحمد تحدث عن دوره في المسرحية وهي شخصية الفنان الموسيقي الإنسان التائه في حياته الذي اضطر مجبراً لخيار السفر والبحث عن الذات ليقرر آخر المطاف لحظة وصول القارب وهو يعزف موسيقا الحنين للبقاء في وطنه الذي لم ولن يستطيع الخروج منه ومن جذور أرضه التي يحب.

فاطمة حسين

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وجدوه بجوار جثة أخيه وابنه..نجاة روسي تاه شهرين في البحر

يواجه روسي احتمال السجن، بعد أن عثر عليه حياً عقب التيه في البحر 67 يوماً، وأنقذته سفينة بالصدفة، ويواجه المحكمة بعد أن عثر على أخيه وابن أخيه ميتان على القارب المطاطي الذي كان على متنه.

وكان ميخائيل بيتشوجين، 45 عاماً، قضى مدة أكثر من شهرين في القارب مع جثتي شقيقه وابنه، قبل إنقاذه في أكتوبر من العام الماضي، حيث كان ينجرف لمئات الأميال في بحر أوخوتسك - في أقصى شمال شرق روسيا - بعد تعطل محركه أثناء رحلة مغامرة لمشاهدة الحيتان في موطنها الطبيعي، وفق "دايلي ميل".

 



عندما تم العثور عليه على قيد الحياة، اعتبر الجمهور بيتشوجين الهزيل والضعيف بمثابة بطل في روسيا لبقائه على قيد الحياة لفترة طويلة في مثل هذه الظروف القاسية، غير أن بيتشوجين يواجه الآن ما يصل إلى سبع سنوات في السجن للتسبب في وفاة شقيقه، سيرغي بيتشوجين، وابن أخيه، إيليا.
وكان أفراد الأسرة عائدين من رحلة لمشاهدة الحيتان بالقرب من جزر شانتار النائية عندما توقف محركهم عن العمل على بعد 37 ميلاً من الشاطئ، ووفقاٍ لبيتشوجين، كان إيليا البالغ من العمر 16 عاماً هو أول من مات من الجوع بسبب قلة الأكل، و في روايته لرجال الإنقاذ، قال بيتشوجين: "بعد ذلك أصيب والده بالجنون، كان سيرجي يبكي ويصرخ ويقفز في الماء".
واتهم المدعون بيتشوجين بانتهاك قواعد النقل البحري، مما تسبب في وفاة شقيقه وابن أخيه.
وقال الرجل في اعترافه: "نتيجة لانتهاكاتي للملاحة، توفي أخي سيرجي وابنه إيليا".

 


وكان من المفترض ألا يبتعد قاربه المطاطي أكثر من 3 كيلومترات - أقل من ميلين - عن الساحل.، وعندما تعطل المحرك، كان على بعد 37 ميلاً من الشاطئ، حسبما ذكرت التقارير التي ذكرت في ذلك الوقت أن بيتشوجين نجا فقط من نقص الطعام على متن القارب لأنه كان يعاني من زيادة الوزن.
وقال بيتشوجين: "لقد فقدت أقاربي، الأمر صعب بالنسبة لي، لكنهم يريدون أيضاً وضعي في السجن، أفهم أنني انتهكت القانون، لكني فقدت عائلتي".

مقالات مشابهة

  • حكايات بنات.. جديد الكاتبة نجلاء علام بمعرض الكتاب
  • آيسل نور تتالق في عرض "طقوس الإشارات والتحولات" على خشبة المعهد العالي للفنون المسرحية
  • عَملٌ مسرحي على خشبة ثقافي طرطوس يُحاكي اللحظات التي رافقت التحرير
  • بهدف إعادة الحياة والخدمات للمدينة… انطلاق حملة (حمص بلدنا)  ‏
  • محافظة السويداء تستلم أول دفعة من جوازات السفر التي تمت إعادة طباعتها ‏وتحدد موعد توزيعها
  • ‏”حمص بلدنا”… حملة تشاركية خدمية تنطلق اليوم في حمص
  • وجدوه بجوار جثة أخيه وابنه..نجاة روسي تاه شهرين في البحر
  • نشاط مسرحي لفرقة آمال الطفولة بمناسبة العطلة الانتصافية بطرطوس
  • تعزيز الواقع المائي وأوضاع المشروعات المائية في اجتماع لمؤسسة مياه الشرب بطرطوس مع منظمتين دوليتين
  • العروض المسرحية بـ"ليالي مسقط" تسلط الضوء على القضايا المجتمعية في قوالب ترفيهية وإبداعية