لندن – راي اليوم – خاص حذر خبيران بارزان في الاردن من مخاطر حقيقية اكثر أهمية من قانون الجرائم الالكترونية الجديد جراء تشريع جديد ايضا تتجه الحكومة لإقراره ووضعته على جدول أعمال الدورة الاستثنائية الصيفية للبرلمان ويتعامل مع ملف تعديلات على قانون الملكية العقارية . واستضاف حزب الشراكة والانقاذ ندوة خاصة للتحدث عن مشروع قانون الملكية العقارية الجديد .

 وتحدث في الندوة المعارض والخبير الدولي والبيئي والحضري الدكتور سفيان التل محذرا من ان السياق ال 100 عاما الماضية يدلل على تسهيلات مختلفة بخصوص الأراضي والملكية العقارية في فلسطين المحتلة وجوارها مما ادى لابتلاع الارض .  وأطلق الدكتور سفيان التل تحذيرا شديد اللهجة للشعب الاردني لان سياسة العقار يمكن ان تمتد وأسوأ ما يمكن ان يحصل كما قال هو ان يتطوع ابناء الوطن بإقرار تشريعات تنتهي بسيطرة الاسرائيليين ومؤسساتهم على مساحات عقارية واسعة شرقي نهر الاردن واذا ما منحت تلك التسهيلات حذر التل من ان اسرائيل لن تحتاج الى جيش لغزو الاردن .  كما تحدث المحامي عاصم العمري في نفس الندوة  عن الاشتباه والارتياب بتعديلات قانونية جديدة بحجة وذريعة الاستثمار تسمح للأجانب بملكية عقارات وقطع أراضي واسعة في المنطقة . ولن تقدم الحكومة بعد شرحا للرأي العام حول الأسباب الموجبة لتعديل قوانين الملكية العقارية .  لكن القيادي البارز في حزب الانقاذ الشيخ سالم الفلاحات كان اول من حذر علنا في احد الملتقيات من تشريع جديد خطر للغاية كما وصفه ويحاول استغفال الاردنيين وتعمل الحكومة على اقراره الان وقال الفلاحات آنذاك بان المعدل لقانون الملكية العقارية اخطر من المعدل للجرائم الالكترونية .  وتعتبر اوساط حكومية مثل هذه الآراء متشددة وتبالغ في تفسير نصوص قانونية مقترحة على النواب اليوم هدفها الشرعي والوحيد والأساسي هو تنويع الخيارات الاستثمارية والاستناد الى ما تقرر في قانون سابق للبيئة الاستثمارية بمعنى تسهيل اجراءات الاستثمار في اراضي الخزينة والاراضي العامة .  وتنفي أوساط رسمية واخرى لديها خبرة كل تلك الرواية السلبية المشككة عن تعديلات قانون الملكية العقارية نافية وجود اي اعتبارات سياسية وراء هذا الطرح التشريعي .  لكن اهتمام بعض احزاب المعارضة  بهذا الملف مؤشر على تدحرج نقاش وجدل في السياق لاحقا .

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي لتعميق الشراكة

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي(EIB) والوفد المرافق لها، بحضور جويدو كلاري، رئيس المركز الإقليمي للبنك في القاهرة، في إطار زيارتها لمصر حيث عقدت جلسة مباحثات ثنائية مع البنك، الذي يمثل الذراع التمويلي للاتحاد الأوروبي وأحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لجمهورية مصر العربية، وذلك لمناقشة آليات تعزيز التعاون المستقبلي.

رحبت الدكتورة رانيا المشاط، بوفد بنك الاستثمار الأوروبي، مؤكدة أن البنك أحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لمصر، وعضو رئيسي في مبادرة فريق أوروبا، ويعمل على دعم مجموعة واسعة من المشروعات التنموية في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، لافتة إلى أنه على مدار السنوات الأربعة الماضية كان بنك الاستثمار الأوروبي أكبر شريك تنموي أتاح استثمارات وتمويلات للقطاع الخاص من خلال الأدوات المبتكرة.

تعميق الشراكة بين مصر وبنك الاستثمار الأوروبي

وأوضحت أن افتتاح بنك الاستثمار الأوروبي مركزه الإقليمي في القاهرة في نوفمبر 2023، يُعزز التعاون والشراكة مع الشركاء من القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما يعمل على تعميق الشراكة بين مصر والبنك، وفتح فرص جديدة في السنوات القادمة، ومعالجة التحديات الاستثمارية وزيادة تأثير التعاون مع الشركاء في الاستثمارات العامة والخاصة.

وناقش الاجتماع أولويات التعاون المُستقبلي بين الجانبين في ضوء أولويات المرحلة المقبلة واحتياجات الوزارات المختلفة لتعزيز التنمية الاقتصادية، كما استعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التطورات الحالية على مستوى مؤشرات الاقتصاد المصري والجهود التي تقوم بها الحكومة لزيادة مُساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.

كما بحث الجانبان تطورات الشراكة في مجال الهيدروجين الأخضر وتحلية المياه والطاقة المتجددة والصحة والري، والتعاون المستقبلي خاصة على مستوى دعم الشركات الناشئة وريادة الأعمال، وكذلك المشروعات الجارية لشركة سكاتك النرويجية في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وتحلية المياه، والتي تعد واحدة من الشركات المستفيدة من التمويلات الميسرة من شركاء التنمية لدفع جهود التحول الاخضر في مصر.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، على أهمية وضع آليات الاستفادة من المركز في تشجيع التعاون بين الجنوب والجنوب والتعاون الثلاثي بين مصر والمنطقة من خلال تبادل المعرفة بين دول الجنوب والاستفادة من التجارب التنموية الرائدة لمصر مع الشركاء التنمويين، مما يسهم في تحقيق التكامل وسد الفجوات التنموية بين الدول النامية والاقتصادات الناشئة.

جهود تعظيم القطاع الخاص

وسلّطت الضوء على جهود الدولة المصرية لتعظيم مشاركة القطاع الخاص في القطاعات المختلفة، حيث تسعى الحكومة لتوفير كافة أوجه الدعم للقطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال وتحسين مناخ الاستثمار، مشيرة إلى حرص الوزارة على تطوير الشراكة بين المؤسسات المالية والقطاع الخاص في مصر ليستفيد بالمزيد من الآليات التمويلية، منوهة عن عرض مختلف تلك الآليات سواء آليات التمويل المباشرة وغير المباشرة من شركاء التنمية عبر منصة «حافز» للدعم المالي والفني.

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية الشيخة فاطمة.. اختتام البرنامج التدريبي “أطلق” للصغار في قرى الإمارات
  • فيديوـ بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري أس ترومان” وعدد من المدمرات…
  • انفوجرافيك ـ بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري أس ترومان” وعدد من المدمرات…
  • “الأحوال المتنقلة” تقدّم خدماتها في (43) موقعًا حول المملكة
  • اختتام البرنامج التدريبي “أطلق” للصغار في قرى الإمارات
  • إعلام العدو الصهيوني يعترف: اليمن أطلق أكثر من 370 صاروخ وطائرة مسيرة على “إسرائيل”
  • حكومة الإطار ترسل للبرلمان التعديل الرابع لقانون الانتخابات لتكريس الحكم الإيراني في العراق
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … عيون “الرنّة”
  • بنكيران لأخنوش…ما تقوم به “حشومة وعار”
  • وزيرة التخطيط تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي لتعميق الشراكة