الجثة تتحدث.. صديق الإبنة قتل والدتها بحيلة شيطانية للحصول على الميراث
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الموتى لا يكذبون، يخبرونك بالحقيقة، أو فقط يصمتون، هكذا هي الحياة داخل ثلاجة الموتى لا حديث سوى بالحقيقة، فهنا عالم لا يعرف الكذب والنفاق.
في عالم الموتى قصص وروايات لا يتحدث بها الموتى، بل يرويها الذين يعيشون لحظات ولو قليلة بالقرب منهم، ففي هذا العالم العديد من القصص التي تكشف فيه الجثث عن هوية من قتلها، فالجثة نعم تتحدث لكنها تتحدث بأساليب لا يفهمها سوى المختصين والذين يعيشون لحظات مقربة من هذه الجثث ومن بين هؤلاء الأطباء الشرعيين، الذين يساهمون بشكل كبير في كشف ألغاز وكواليس العديد من القضايا.
على مدار 30 حلقة في شهر رمضان المبارك يقدم اليوم السابع سلسلة" الجثة تتحدث"، عن قصص كشف فيها الطب الشرعي عن جرائم قتل غيرت مسار العديد من القضايا الجنائية.
بدأت هذه القضية بالعثور على جثة سيدة مسنة داخل شقتها، بعدما أبلغت ابنتها الصغرى بمقتلها داخل شقتها وسرقة مشغولات ذهبية.
تم عرض الجثة على الطب الشرعي الذي كشف مفاجأة، المجني عليها تم قتلها بـ17 طعنة نافذة، إضافة إلى أن أظافرها تحتوي على بعض بقايا الخدوش البشرية، ما يعني أنها حاولت الدفاع عن نفسها ضد القاتل قبل أن يتخلص منها.
التحقيقات كشفت أن أحد أصدقاء العائلة كان على خلاف مع المجني عليها باتهامه بأنه على علاقة مع ابنة المجني عليها الكبرى، فتم القبض عليه لاستجوابه لكنه أنكر التهم المنسوبة إليه.
لكن كان هناك بعض الخدوش على وجهه فقررت النيابة إحالته للطب الشرعي لمقارنة بقايا الخدوش في أظافر الجثة بالخدوش التي على وجهه.
جاء تقرير الطب الشرعي ليؤكد أن صديق العائلة هو القاتل، وبمواجهته اعترف بمفاجآت أولها أنه قام بالفعل بقتل المجني عليها انتقاما منها، وسرقة المشغولات الذهبية، أما المفاجأة الأكبر كانت هي أن ابنة المجني عليها الكبرى هي من طلبت منه قتل والدتها للحصول على الميراث الخاص بها.
تم القبض على ابنة المجني عليها والتي اعترفت بالجريمة بالاشتراك مع صديق العائلة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الطب الشرعى اخبار الحوادث المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
ما حكم زواج الرجل من زوجة الابن وأخت زوجة الأب .. الموقف الشرعي
أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن المحارم الناتجة عن المصاهرة تشمل جميع الأشخاص المرتبطين بالزواج، مثل والدي الزوج ووالدي الزوجة، بالإضافة إلى الأبناء من كلا الزوجين، سواء كانوا من نفس الزواج أو من زواج آخر.
وأوضحت أن التحريم في هذه الحالة دائم، حيث يُمنع على الوالد من جهة الزوج أو الزوجة الزواج من حليلة الابن أو الابنة، وأن هذا التحريم لا ينتهي بمجرد الطلاق، بل يبقى قائمًا.
هل يجوز زواج الابن بأخت زوجة أبيه
في سياق متصل، أجابت دار الإفتاءعن سؤال حول جواز زواج الابن بأخت زوجة أبيه، موضحة أن هذا الزواج جائز شرعًا، حيث لا يوجد مانع من موانع الزواج الشرعية ، وأكدت أن الابن يمكنه الزواج من أخت زوجة أبيه دون أي قيود شرعية.
وعن سبب مشروعية الزواج، تحدث الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى أباح الزواج وجعل هذا النظام بين الذكر والأنثى لإنشاء أسرة، وهو ما يُعتبر غرضًا أساسيًا لعمارة الأرض.
وأشار إلى أن الزواج يسهم في تكوين نسل يُسهم في بناء المجتمعات، حيث أوجد الله الأنثى لتقوم بعملية الحمل والولادة، وتوفير الرعاية للأطفال حتى ينضجوا ويصبحوا فاعلين في المجتمع.
وأضاف جمعة أن الزواج يُعتبر مظلة تحمي العلاقات الإنسانية، مُشيرًا إلى تحريمه للزنا كوسيلة للحفاظ على هذه المؤسسة.
وأوضح أن إنشاء عقد الزواج يُتيح للبشرية التكاثر ويعزز السعادة والاحترام المتبادل، مُشيرًا إلى أهمية بر الوالدين وصلة الأرحام ووجوب النفقة وما نحوها من الأحكام التي تنظم حياة البشر.
من خلال هذه الفتاوى، يتضح أن الأزهر ودار الإفتاء يؤكدان على أهمية الحفاظ على القيم الأسرية والشرعية في إطار الزواج والعلاقات الأسرية، مما يعكس الرؤية الشاملة للدين الإسلامي في تنظيم حياة الأفراد والمجتمعات.