فرق عمل حكومية تستعرض حلول ومبادرات “تصفير البيروقراطية” في الجهات الاتحادية والمحلية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
ناقشت فرق تصفير البيروقراطية الحكومية في الوزارات والجهات الاتحادية والمحلية في دولة الإمارات، تعزيز الجهود والمبادرات الهادفة لتطوير برنامج تصفير البيروقراطية، وتصميم منهجية محددة تغطي الخطوات اللازمة لمواجهة التحديات وابتكار وتطبيق الحلول الكفيلة بدعم تبسيط وتقليص الإجراءات في الجهات الحكومية، واستعرضوا أفضل التجارب والممارسات والاتجاهات العالمية والنتائج التي حققتها بعض المبادرات الحكومية في هذا المجال.
جاء ذلك، ضمن ورشة عمل عقدها برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، بمشاركة قيادات الجهات الحكومية من وكلاء الوزارات ومدراء العموم، وممثلين من القطاع الخاص، هدفت للتعريف بآليات عمل بالبرنامج، وتفعيل دور ومهام الجهات وفرق عمل تصفير البيروقراطية التابعة لها، لتحقيق مستهدفات البرنامج.
– تعزيز ثقة المتعاملين بالخدمات الحكومية..
وأكد سعادة محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات في كلمة افتتاحية لورشة العمل، أن برنامج تصفير البيروقراطية يترجم توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بالعمل على إلغاء 2000 إجراء حكومي، وخفض المدد الزمنية للإجراءات بنسبة 50%، وتصفير جميع الاشتراطات والمتطلبات المكررة وغير الضرورية، مشيراً إلى أن البرنامج سيؤدي دوراً محورياً في دعم جهود تعزيز ثقة المتعاملين في الخدمات الحكومية، من خلال مواجهة أي تحديات قد تحول دون الحصول على الخدمات بسهولة ويسر وسرعة.
وقال بن طليعة إن البرنامج يعكس رؤى القيادة الرشيدة وتوجهاتها المستقبلية القائمة على رؤية استشرافية، محورها تطوير منظومة عمل حكومي متكامل ومبتكر يلبي احتياجات وتوقعات المستقبل، وشدد على أهمية دور قطاع الأعمال والمتعاملين في تحديد أولويات التحسين، والتغييرات في الإجراءات، من خلال ورش التصميم التشاركي والجلسات الحوارية، والاستفادة من قنوات التغذية الراجعة مثل نظام نبض المتعامل والمتسوق السري ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتطرق إلى نطاق عمل البرنامج وأشكال البيروقراطية الحكومية التي يسعى إلى مواجهتها، وأهمها كثرة وتكرار وتعارض الاشتراطات والمتطلبات، وطول الفترة الزمنية لإنجاز الإجراء. كما تناول التحديات التي تفرضها البيروقراطية من خلال تأثيرها على سرعة التنفيذ وقدرة الجهات الحكومية على اتخاذ القرارات السريعة والابتكار في العمل وكذلك أثرها السلبي المتمثل في ارتفاع تكاليف التشغيل.
-“التصديق الرقمي” و”باقة العمل”..
واستعرضت الورشة تجربتي مشروع التصديق الرقمي الشامل من وزارة الخارجية، ومشروع باقة العمل من وزارة الموارد البشرية والتوطين، وأبرز ما حققه المشروعان من نتائج في اختصار الإجراءات ورفع مستويات الكفاءة وسرعة الإنجاز وتسهيل رحلة المتعامل.
وتناول سعادة خالد عبدالله بالهول وكيل وزارة الخارجية مشروع التصديق الرقمي الشامل الذي نجح في إتاحة التقديم على التصديق الرقمي عن طريق منصة الجهة الصادر منها المستند، والحصول على الشهادة مصدقة رقمياً من وزارة الخارجية وبعثة الدولة في الخارج خلال خمس دقائق وفي خطوة واحدة، بدلاً من الإجراء القديم الذي كان يتطلب ستة أيام عمل وتسع خطوات.
وتطرقت جلسة حوارية إلى تجربة مشروع باقة العمل، وتحدث فيها سالم الياسي مدير إدارة الخدمات الالكترونية بوزارة الموارد البشرية والتوطين، والرائد درويش المنصوري من الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي،وخميس الفيومي من مجموعة الفطيم، حول أهمية التعاون والتكامل بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص، لتحقيق مستهدفات تصفير البيروقراطية الحكومية، وتبسيط الإجراءات وتوفير الوقت والجهد على المتعاملين.
وناقش المتحدثون في الجلسة دور باقة العمل في إتاحة الفرص لشركات القطاع الخاص لإدارة إقامات الموظفين من خلال منصة موحدة وتقديم المستندات مرة واحدة، وأشاروا إلى نجاح الباقة في تقليص عدد الخطوات وتقليل الزيارات لمراكز الخدمة والوقت المطلوب لإنهاء الإجراء.
واستعرض هشام أميري منسق برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء مراحل ومعايير تصفير البيروقراطية الحكومية، ومحاور التقييم التي تشمل الأثر وإشراك الجهات والأفراد، والامتثال للمستهدفات وتمكين الموظفين، وتناول آلية تحديد الأولويات التي ستمكن الجهات من الوصول إلى مستهدفات البرنامج.
يذكر أن حكومة دولة الإمارات أعلنت ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في نوفمبر الماضي، إطلاق برنامج “تصفير البيروقراطية الحكومية”، في مبادرة هادفة لتبسيط وتقليص الإجراءات الحكومية، شكلت بداية مرحلة جديدة للعمل في إطار توجهات قيادة الإمارات لترسيخ تجربة مستقبلية ريادية في العمل الحكومي، انطلاقاً من رؤية واضحة تتبنى تسهيل حياة الناس، وتعزيز بيئة محفزة للأعمال، وجاذبة للعقول والمواهب.
ويمثل البرنامج آلية داعمة أساسية لجهود الحكومة وسعيها المستمر لتحقيق محاور ومستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031” ومئوية الإمارات 2071، من خلال تحفيز جهود الارتقاء بالكفاءة والجودة والمرونة الحكومية، بما يعزز تنافسية دولة الإمارات عالميا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تصفیر البیروقراطیة الحکومیة الجهات الحکومیة دولة الإمارات مجلس الوزراء الحکومیة فی باقة العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
“لينوفو” تطلق “يوجا سلم 7 اكس” بالذكاء الاصطناعي في الإمارات
ارتفع الطلب على الحواسيب الشخصية المحمولة بتقنيات الذكاء الاصطناعي خلال 2024 ، مع توقعات باستمرار هذا النمو في الطلب ، الذي يعد جزءاً من توجهات الدولة لتبني أحدث التطبيقات العالمية في أجهزة الكمبيوتر الحديثة التي تعمل على تسهيل الأعمال وتحليل البيانات والتعلم والتفاعل مع المستخدم.
ويتوقع أن يصل حجم شحنات أجهزة الكمبيوتر الشخصي المعززة بالذكاء الاصطناعي عالمياً إلى 43 مليون وحدة 2024، بنمو 99.8%، مقارنة بـ 2023، فيما يتوقع وصول حجم الشحنات إلى 114 مليون وحدة خلال 2025، بنمو 165.5%، مقارنة بـ2024، وفقاً لتوقعات شركة «جارتنر» للأبحاث.
وأعلنت لينوفو العالمية عن طرح حاسوب Yoga Slim 7x، الجيل التالي من حواسيب Copilot+ التي تعمل بمعالج Snapdragon X Elite والمصمم للمبدعين الذين يحتاجون إلى قدرات قوية قائمة على الذكاء الاصطناعي، حيث تم تزويده بمعالج Snapdragon X Elite ووحدة المعالجة العصبية Hexagon.
ويعمل الحاسوب على تسريع سير العمل من خلال مزايا التحرير المتقدمة للصور والفيديو وتحويل النص إلى صورة وتدوين الملاحظات في الوقت الفعلي، كي يتمكن المبدعون من التركيز على الابتكار أكثر من التحرير.
ويتميز Slim 7x بالقوة والفعالية أيضاً، حيث يمكنه بفضل إدارة الطاقة الديناميكية التعامل مع المهام المعقدة والحفاظ على عمر البطارية لعدة أيام فيما يلبي متطلبات المبدعين للحفاظ على طاقتهم الإبداعية.
ويوفر الجهاز مستويات غير مسبوقة من التخصيص والأداء الذي يتماشى مع تطور عصر الذكاء الاصطناعي في قطاع الحواسيب ويعمل من خلال الاستفادة من المعالجة المحلية الذكية المدعمة بالبرمجيات على تعزيز الإنتاجية والإبداع والأمان، مما يوفر تجربة فريدة في التفاعل مع الحواسيب.
طاقة محمولة
ويبلغ وزنLenovo Yoga Slim 7x 2.82 رطل (1.28 كغ) فقط ويبلغ سمكه 0.50 بوصة (12.9 مم) فقط، وهو تجسيد لسهولة حمله أثناء التنقل حيث صُمم للمبدعين كثيري التنقل، كما يوفر أداءً استثنائياً مدعماً بالذكاء الاصطناعي للتحرير والعرض وإنشاء المحتوى دون الحاجة إلى أن يكون حجمه كبيراً.
وتضمن شاشة اللمس OLED مقاس 14.5 بوصة بدقة 3K ومعدل تحديث 90 هرتز ودرجة سطوع قصوى تصل إلى 1000 شمعة صوراً واضحة ونابضة بالحياة. وإلى جانب بطاريته التي تدوم طويلاً، يمكن للمبدعين الاستمتاع بالإنتاجية والإبداع دون انقطاع أينما أتاهم الإلهام.
تجربة غامرة
يوفر حاسوب Yoga Slim 7x تجربة وسائط متعددة غنية بفضل شاشة اللمس OLED بدقة 3K ونظام الصوت المتفوق. وتتميز الشاشة بدعم 100% من نطاق ألوان sRGB وP3 مما يضمن ألواناً دقيقة وحيوية، في حين تعمل شهادة TUV Rheinland للضوء الأزرق المنخفض على تعزيز راحة العين أثناء الاستخدام لفترات طويلة.
ويوفر نظام الصوت المكون من 4 مكبرات صوت في مجموعة Lenovo Premium Suite صوتاً واضحاً وواقعياً للغاية، مما يعزز استهلاك الوسائط ويحسن أداء المهام الإبداعية.
وتعمل كاميرا الويب FHD MIPI IR وأربعة ميكروفونات Voice ID على تعزيز وضوح مكالمات الفيديو، مما يجعل التواصل أكثر سهولةً.
طاقة تدوم طويلاً
ويقدم حاسوب Yoga Slim 7x أداءً يدوم طوال اليوم بعمر بطاريه يصل إلى 20 ساعة بعد شحنه لمرة واحدة إضافةً إلى ذلك، تضمن ميزة الشحن السريع ساعات من الاستخدام أثناء التنقل.
وأظهر استطلاع رأي حديث أجرته شركة ” Intel” شمل 6000 مشارك من ألمانيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا أن الحواسيب المزودة بالذكاء الاصطناعي تركت أثراً تحويلياً محتملاً على حياة الأفراد، حيث وفرت عليهم نحو 240 دقيقةً يقضونها في المهام الرقمية الروتينية كل أسبوع.
وتمثل الحواسيب المزودة بالذكاء الاصطناعي التطور التالي للحوسبة الشخصية، حيث تدمج قدرات الذكاء الاصطناعي مباشرةً في عتادها وبرمجياتها وتحسن الحواسيب المزودة بالذكاء الاصطناعي خصوصية البيانات، وتعزيز الفاعلية، وتوفير الخيار لتخصيص تجربة الحوسبة.