تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية فى مثل هذا اليوم من كل عام التاسع عشر من شهر برمهات باستشهاد القديس أرسطوبولس الرسول أحد السبعين رسولًا.

حيث استشهد القديس أرسطوبولس، أحد السبعين رسولًا الذين انتخبهم الرب وأرسلهم للكرازة قبل آلامه، وقد نال مع التلاميذ نعمة الروح القدس في يوم الخمسين، وكرز معهم بالبشارة المحيية، ورد كثيرين إلى طريق الخلاص، فآمنوا بالسيد المسيح وعمدهم وعلمهم الوصايا الإلهية.

أقامه التلاميذ أسقفًا على أبريطانياس، وهي إحدى مقاطعات شمال فرنسا (مقاطعة أبريطانياس: هي إحدى مقاطعات شمال فرنسا)، فبشر أهلها ووعظهم وعمدهم، وعلمهم الوصايا الإلهية والقوانين الكنسية. وقد أجرى الله على أيدي هذا القديس آيات كثيرة، كانت سببًا في إيمان الكثيرين، فلحقت به إهانات شديدة من اليهود واليونانيين، ورجموه بالحجارة فنال إكليل الشهادة.

واستشهد به ايضا القديسين ألكسندروس وأغابيوس ومن معهما.وفيه أيضًا من سنة 21 للشهداء ( 305م )، استشهد القديسون ألكسندروس وروميلوس وبليسوس ومليس المصريون، وأغابيوس من غزة، وتيموثاؤس من البنطس، وديوناسيوس من طرابلس. ارتبط هؤلاء السبعة القديسون بالمحبة المسيحية، ومضوا إلى والي قيصرية فلسطين واعترفوا أمامه بالسيد المسيح. فلاطفهم محاولًا إقناعهم بترك إيمانهم، ولما لم يفلح أمر بتعذيبهم بعذابات شديدة فنالوا إكليل الشهادة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

إقرأ أيضاً:

كادت تشعل نزاعا.. أحمد عمر هاشم يروي كيف عالج الرسول أشد الأزمات بحكمته

كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن فطنة الرسول صلى الله عليه وسلم وحكمته في حل أحد أبرز المواقف التي كادت أن تشعل نزاعًا كبيرًا، مبيّنًا مواقفه و حكمة الرسول في إدارة الأزمات.

وأكد “هاشم”، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن أصول المعدن الأصيل تطبع صاحبها ومن ينتمي إليها، مشيرًا إلى أن البيت النبوي الكريم كان شعلة من النور والهداية التي انعكست على أهله وأمته. 

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النبي محمد ﷺ، الذي اصطفاه الله منذ الأزل، كان معروفًا بمكارم الأخلاق قبل البعثة كما بعدها، حيث تجلّت هذه الأخلاق في أفعاله وتصرفاته، ومن ذلك حكمته البالغة في حل النزاع الذي نشب بين قبائل قريش أثناء تجديد بناء الكعبة ووضع الحجر الأسود في مكانه. 

وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم إلى أن القبائل اختلفت بشدة حول من ينال شرف رفع الحجر الأسود، حتى كادت الفتنة تشتعل بينهم، لدرجة أنهم تواعدوا على القتال وسفك الدماء.

وبحكمة أهل الرأي، قرروا أن يحكم بينهم أول من يدخل من باب السلام، وكانت المفاجأة أن الداخل كان محمدًا ﷺ، وهو في شبابه، فهتف الجميع بصوت واحد: "هذا الصادق الأمين، رضيناه حكمًا"، في إشارة إلى مكانته العظيمة وثقتهم المطلقة في عدله وإنصافه، رغم أنه لم يكن قد بُعث نبيًا بعد.

وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، أن النبي ﷺ عالج هذا النزاع بحكمة فطرية وإلهام إلهي، حيث طلب منهم إحضار ثوب كبير، ثم وضع الحجر الأسود عليه بيديه الشريفتين، وطلب من كل قبيلة أن تمسك بطرف من أطراف الثوب، ليرفعوه معًا، وعندما بلغ الحجر مستوى الركن الخاص به، أخذه النبي ﷺ بيديه ووضعه في مكانه. 

وأكد على أن هذه الحكمة النبوية البالغة نجحت في رأب الصدع ووأد الفتنة، مشيرًا إلى أن حياة النبي ﷺ كانت مليئة بالمواقف العظيمة التي جسّدت الأخلاق الرفيعة والذكاء الفذ في إدارة الأزمات.

مقالات مشابهة

  • صحابيات في عهد الرسول.. تعرف على أم المؤمنين المصطلقية الخزاعية القوامة
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى وجود رأس القديس يوحنا المعمدان
  • غلبه إبليس.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بـ «أحد التجربة»
  • مسجد قباء أول مسجد أسس في الإسلام يحمل في جنباته عبق السيرة النبوية
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي تذكار القديس بوليكاربوس
  • أمطارورياح وموجة برد شديدة بشمال سيناء
  • مارس.. شهر عظماء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • كادت تشعل نزاعا.. أحمد عمر هاشم يروي كيف عالج الرسول أشد الأزمات بحكمته
  • إمام المسجد الحرام: بلوغ شهر رمضان نعمة من الله على عباده
  • حرب كلامية شديدة بين ماكرون وبوتين