تم اكتشاف مجموعة من المخطوطات التي تحتوي على ثروة من المعرفة حول حضارة الأزتيك في المكسيك القديمة، والتي تعود تاريخها إلى قرون من الزمن. 

اكتشاف مخطوطات قديمة

ووفقًا للمعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ في المكسيك (إينا)، تحتوي هذه المخطوطات على تفاصيل مهمة حول تأسيس العاصمة الأزتيكية وفترة حكمهم وسقوطهم في أيدي الإسبان.

وذكرت صحيفة إلباييس الإسبانية أن الحكومة المكسيكية اشترت مؤخرًا ثلاثة مخطوطات مصورة تُعرف باسم مخطوطات سان أندريس تيتيبيلكو، والتي كانت تتوارثها عائلة خاصة لعدة أجيال. تُعد هذه المخطوطات مصدرًا قيمًا لاستكشاف تاريخ الأزتيك وثقافتهم وتقاليدهم.

الأوقاف تستقبل العشر الأواخر الإثنين المقبل بأكثر من 40 ختمة قرآنية بيجمع فلوس .. شاب يسرق حسابات الفيس بوك من هم الأزتيك ؟

ووفقا لمجلة “لايف ساينس” العلمية، الأزتيك كانوا يحكمون منطقة واسعة في المكسيك خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر، وكانت عاصمتهم في تينوختيتلان، التي تقع في ما يُعرف الآن بمدينة مكسيكو. 

وفي الفترة بين عامي 1519 و1521، غزت القوات الإسبانية الأزتيك وأقامت الحكم الإسباني على المنطقة. واستمر إنتاج المخطوطات المكتوبة بلغة الناهيوتل الأصلية والإسبانية حتى أوائل القرن السابع عشر.

تصف إحدى المخطوطات التي تم شراؤها حديثًا تأسيس تينوختيتلان في نحو عام 1300 والأباطرة الذين حكموها في عصور ما قبل الإسبان. كما توضح المخطوطة غزو الأزتيك لمدينة تيتيبيلكو في حوالي عام 1440 وكيف أقسم حاكم تلك المدينة الولاء للأزتيك. 

معلومات تاريخية

وتذكر المخطوطة أيضًا تفاصيل وصول الإسبان في عام 1519 وحكمهم حتى عام 1611. يُذكر أن الأسبان حكموا المكسيك حتى عام 1821.

يقول الخبراء إن اكتشاف هذه المخطوطات يمثل إضافة هامة للمعرفة حول الحضارة الأزتيكية وتاريخ المكسيك القديم. وأنها فرصة لفهم أعمق لالثقافة والتراث الأزتيكي، وتسليط الضوء على الأحداث التاريخية التي شكلت المكسيك الحديثة. 

 أجرى علماء من جامعة متروبوليتان المستقلة في مكسيكو سيتي تحليلًا للمخطوطات، وتبين أن اثنتين من الصفحات مصنوعة من ورق الأماتي، وأن الأحبار المستخدمة فيها مصنوعة من مواد مثل النباتات والفحم والنيلي، مما يعطي ألوانًا متنوعة مثل الأحمر والأصفر والمغرة والأزرق

. بعد التحقق من صحة هذه الوثائق، قامت الحكومة المكسيكية بالتفاوض مع العائلة المالكة واشترت المخطوطات الثلاثة مقابل مبلغ قدره 9.5 مليون بيزو (حوالي 570 ألف دولار).

وبحسب صحيفة "إلباييس"، فإن المخطوطتين الأخريين التي تم بيعهما تتضمن إحداهما وصفًا لتأسيس شركة تيتيبيلكو، في حين تتناول المخطوطة الأخرى تفاصيل الممتلكات التي تمتلكها كنيسة في تيتيبيلكو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استكشاف أسرار الحضارة التراث المخطوطات المكسيك

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة قتلى الإعصار إلى 16 في المكسيك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفعت حصيلة قتلى الإعصار جون الذي ضرب الساحل المكسيكي المطل على المحيط الهادئ، إلى 16 قتيلا بحلول الأحد، وفق السلطات.


وفي منشور على منصة اكس، أعلن الرئيس المكسيكي المنتهية ولايته أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أن حصيلة القتلى جراء الإعصار في ولاية غيريرو بلغت 15، بينما ذكر مسؤول في الحماية المدنية بولاية واهاكا المجاورة لوكالة فرانس برس أن شخصا فقد حياته هناك.

وأفادت بعض وسائل الإعلام عن بلوغ حصيلة القتلى 20 على الأقل.

وضرب جون اليابسة الثلاثاء كإعصار من الفئة الثالثة قبل أن يستمر في التحرك على طول الساحل المكسيكي لأيام عدة ويضرب اليابسة مجددا كعاصفة مدارية.

وتسببت العاصفة في إغراق مدينة أكابولكو الساحلية بالمياه، ما أثار الذعر بين سكانها الذين لا تزال ذكريات الإعصار أوتيس حية لديهم، وهو إعصار من الفئة الخامسة ضرب المنطقة في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي وخلف وراءه دمارا وعشرات القتلى.

ونشرت السلطات المكسيكية نحو 18 ألف عسكري ومنقذ للتعامل مع جون، وأجلت أكثر من 5 آلاف شخص من المناطق الخطرة ونقلت نحو 3،800 إلى الملاجىء.

 

مقالات مشابهة

  • صحيفة اسرائيلية تكشف اعداد الصواريخ الايرانية وحجم الاضرار التي أحدثتها بـتل أبيب
  • صحيفة اسرائيلية تكشف اعداد الصواريخ الايرانية وحجم الاضرار التي أحدثتها بـتل أبيب - عاجل
  • 20 تحفة فريدة بمعرض «نوادر المخطوطات» بالشارقة
  • حزب الله أمطر تل أبيب بصواريخ جديدة... ما هو نوعها؟
  • عاجل- ليلة الغزو الإسرائيلي للبنان.. أحداث غير مسبوقة وكواليس تكشف لأول مرة بضوء أخضر أمريكي
  • ارتفاع حصيلة قتلى الإعصار إلى 16 في المكسيك
  • عميد معهد القلب يكشف تفاصيل إنقاذ حياة شاب بعملية الأولى من نوعها
  • أمريكا تكشف نوع القنابل التي استخدمتها إسرائيل لاغتيال نصر الله
  • “أرحومة” يتفقد أوضاع أهالي وسكان حي الثانوية وحي بردي وحي الإذاعة بسبها
  • ذخيرة غامضة.. معلومات مثيرة عن القنبلة التي اغتالت نصرالله!