الأنبا باسيليوس يترأس اجتماع خدمة يسوع السجين بالإيبارشية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
ترأس، نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، اجتماع خدمة يسوع السجين بالإيبارشية، وذلك بمقر المطرانية.
حضر اللقاء الأب بولس نصيف، مسؤول مكتب العمل الإيبارشي، حيث استمع صاحب النيافة إلى جميع الآراء، والتحديات، من قبل الخدام، مقدمًا لهم كلمات التشجيع، مؤكدًا أهمية التفاني في الخدمة.
كذلك، ألقى الأب المطران تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "البناء الروحي للخادم"، مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام بأسر أعضاء الخدمة، على كافة المستويات، مختتمًا اللقاء ببعض التوصيات الرعوية.
فى سياق اخر التقى مساء امس، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، كهنة الإسكندرية، في اجتماعهم الدوري، وذلك بكاتدرائية القيامة، بمحطة الرمل، بالإسكندرية.
حضر اللقاء نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، والقمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك.
بدأ الاجتماع بالصلاة الافتتاحية، ثم ألقى الأب ميلاد شحاتة الفرنسيسكاني، محاضرة اليوم بعنوان" الصلاة والبصخة". واختتم اللقاء ببعض التوصيات الرعوية من قبل غبطة أبينا البطريرك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيافة الأنبا باسيليوس فوزي مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك يسوع السجين
إقرأ أيضاً:
راهب الإخلاص.. رحلة 25 عامًا من الوفاء والخدمة مع الأنبا باخوميوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عالم يعج بالتحديات، نجد في قصص الإخلاص والتفاني ما يلمس قلوبنا ويحفزنا على تقدير القيم الإنسانية العميقة.
ومن أبرز هذه القصص، تلك التي سلط الضوء علىها رواد التواصل الاجتماعي وهي صوره الجندي المجهول، الأب الراهب تادرس السكندري، الذي خدم الراحل الأنبا باخوميوس مطران البحيره لمدة 25 عامًا بكل إخلاص وأمانة.
لا يمكن لأحد أن ينسى تعب هذا الرجل الذي سهر في خدمة الأب الروحي، الذي كان له دور الأب والموجه فقسوة لحظة الفراق بين الابن وأبوه الروحي، أثارت تعاطف المتابعين ذلك الفارق الذي يفجر دموع الفراق والألم بعد ربع قرن من التواجد المستمر في كل لحظة، في كل خطوة.
لقد كان الأب الراهب تادرس السكندري قريبًا من قلب الأنبا باخوميوس في كل محنة وفرحة، يخدمه بأمانة، يضع روحه فداء لخدمة رسالته. إن هذه الخدمة التي امتدت على مدار سنوات تحتاج إلى تقدير كبير، فهي ليست مجرد واجب، بل رسالة من الوفاء والإخلاص.
ووجه الرواد الشكر قائلين شكرًا من القلب للأب الراهب تادرس السكندري على هذه الخدمة الجليلة، والتي ستكون دائمًا في ذاكرة كل من عايشها، فالإخلاص ليس مجرد كلمة، بل هو أفعال تبقى في التاريخ.