رد الكنيسة الروسية على الوثيقة الكاثوليكية بشأن مباركة الأزواج المثليين
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
نشرت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، وثيقة ردًا على وثيقة الكنيسة الكاثوليكية المثيرة للجدل، والتي تتحدث عن إمكانية مباركة الأزواج المثليين.
وثيقة الكنيسة الروسية، "حول الموقف الأرثوذكسي من الممارسة الجديدة لمباركة "الأزواج في الأوضاع غير النظامية والأزواج المثليين" في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية،" تم تطويرها من قبل اللجنة الكتابية واللاهوتية السينودسية، برئاسة نيافة المطران هيلاريون.
وفقًا للوثيقة الجديدة، "تمثل الأفكار الواردة في إعلان Fiducia Supplicans انحرافًا كبيرًا عن التعاليم الأخلاقية المسيحية وتتطلب تحليلًا لاهوتيًا".
وبينما "تعلن الوثيقة الكاثوليكية الإخلاص للفهم المسيحي لسر الزواج وممارسة البركات، فإنها تفترض في الواقع خروجًا حادًا عن هذا الإخلاص".
"في سياق العمليات التي تجري في المجتمع المسيحي، يمكن اعتبار هذه الوثيقة بمثابة خطوة نحو الاعتراف الكامل من قبل الكنيسة الكاثوليكية الرومانية بـ "الزواج من نفس الجنس" كقاعدة، وهو ما حدث بالفعل في عدد من الدول". "الطوائف البروتستانتية"، تشير لجنة السينودس.
“إن جميع المؤمنين، بما في ذلك أولئك الذين لديهم تطلعات مثلية، يحتاجون إلى رعاية رعوية. ومع ذلك، يجب ألا تهدف هذه الرعاية الرعوية إلى إضفاء الشرعية على أسلوب حياة خاطئ، بل إلى شفاء روح المعاناة،” تنص وثيقة الكنيسة الروسية.
وتخلص إلى:
على الرغم من أن إعلان Fiducia Supplicans هو وثيقة داخلية للكنيسة الكاثوليكية، فإن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية ترى أنه من واجبها الرد على مثل هذه الابتكارات الجذرية التي ترفض معايير الأخلاق المسيحية الموحى بها إلهيًا. الكنيسة، بالحب الأمومي والتنازل، التي تقبل كل خاطئ يطلب بركتها، لا يمكنها أن تبارك "الأزواج المثليين" بأي شكل من الأشكال، لأن هذا يعني موافقة الكنيسة الفعلية على اتحاد خاطئ بطبيعته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية الروسية الكنيسة الكاثوليكية
إقرأ أيضاً:
راوية خليل: «العطش العاطفي» من أكثر أسباب الطلاق بين الأزواج (فيديو)
أكدت الدكتور راوية خليل، الواعظة بوزارة الأوقاف، أن مبادرة وزارة الأوقاف للواعظات لتعزيز التماسك الأسري، من المبادرات التي رعاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور أسامة الأزهري، مشيرة إلى أن المبادرة وصلت لعدد كبير من السيدات، ما أدى لعدول السيدات عن الطلاق وخلع أزواجهن.
وقالت راوية خليل، في لقائها مع نهاد سمير وأحمد دياب، ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة «صدى البلد»: «منصات التواصل الاجتماعي سبب كبير من أسباب الخرس الزوجي والمشكلات العديدة الأخرى بين الزوجين، وفي المبادرة نجابه السموم التي تبثها تلك المنصات».
وتابعت: أن هناك تواصلا يتم من قبل الواعظات للرجال بعد الاستماع للزوجة أيضا، والخلل الأول في الأسرة يكون في الحقوق والواجبات، ومعرفة كل منهما لتلك الحقوق والواجبات على الآخر.
وأوضحت: أن من أكثر أسباب الطلاق بين الأزواج هو «العطش العاطفي»، والذي ينتج بسبب جفاف الزوجين بعد الزواج، زيادة على المشكلات الاقتصادية التي تواجه الأسرة، والانشغال بمنصات التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاًنقيب المأذونين: معاش الزواج العرفي حرام.. ونسبة الطلاق 20%
هاني عادل يرد على الجدل حول مسلسل «البحث عن علا» بسبب الطلاق
تفسير رؤيا «الطلاق» في المنام لابن سيرين
المستشارة هايدي الفضالي تكشف في حوار خاص لـ«الأسبوع» عن خبايا قضايا الأسرة وتطالب بتعديل القوانين وتقسيم الثروة وإنقاذ الأطفال من معاناة الطلاق والصمت الزوجي