والي جهة مراكش آسفي يتفقد أشغال إعادة تأهيل وترميم المسرح الملكي على شكل الأوبرا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
عرباوي مصطفى
قام فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش، يوم الأربعاء 27 مارس 2024، رفقة النائب الأول لرئيسة مجلس جماعة مراكش، والكاتب العام لعمالة مراكش، ومدير المديرية الجهوية للثقافة وأعضاء اللجنة التقنية المعنية، بزيارة ميدانية تفقدوا من خلالها أشغال إعادة تأهيل وترميم المسرح الملكي على شكل الأوبرا، تزامنا مع اليوم العالمي للمسرح.
وشكلت هذه الزيارة مناسبة للوالي للوقوف على تطور أشغال تهيئة مختلف مكونات المسرح الملكي، حيث اطلع على تفاصيل المخطط النهائي الخاص بقاعة الأوبرا وما يلزمها من مقصورات ومركز الإدارة الفنية.
ويجدر الذكر أن مشروع تأهيل المسرح الملكي يكتسي أهمية بالغة إذ تقدر طاقته الاستيعابية ب 900 مقعد ومن المقرر أن يحتضن تظاهرات ثقافية وفنية كبرى ذات طابع عالمي.
وفي هذا السياق، أعطى الوالي تعليماته بالحفاظ على الموروث الثقافي وتوفير الإنارة والولوجيات مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالجمالية العامة للمكان، كما شدد على إلزامية تسريع وتيرة إنجاز هذه الأشغال ضمن مدة زمنية لا تتعدى 8 أشهر.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
والي غرب دارفور يعفي 42 من قادة الإدارة الأهلية لموالاتهم الدعم السريع
قرر والي غرب دارفور، بحر الدين آدم كرامة، الأربعاء إعفاء 42 من قادة الإدارة الأهلية بسبب انحيازهم لقوات الدعم السريع.
وتخضع ولاية غرب دارفور بالكامل لسيطرة الدعم السريع منذ نهاية العام الماضي. وتواجه هذه القوات، في سياق المعارك التي قادتها للسيطرة على الولايات، اتهامات بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد عرقية المساليت ذات الأصول الأفريقية.
وجاء في المرسوم الذي أصدره والي غرب دارفور، واطلعت عليه “سودان تربيون”، أنه “تقرر إعفاء الأمراء والفرش والعمد الذين أعلنوا انحيازهم وتعاونهم مع قوات الدعم السريع”. كما وجّه الأجهزة المختصة بمتابعة الإجراءات الخاصة بفتح بلاغات في مواجهة القادة المقالين.
وأشار المرسوم إلى أن المجموعة المقالة حرضت على الاعتداء على الدولة ومؤسساتها، وأثارت النعرات القبلية والجهوية باستنفار وحشد منتسبيهم من القبائل للمشاركة في أعمال القتل والتعذيب والاعتقال والتهجير القسري للمواطنين، بالإضافة إلى نهب وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
قبيلة الرزيقاتوشملت قرارات الإعفاء أمراء من قبيلة الرزيقات، أبرزهم الأمير مسار عبدالرحمن أصيل، إلى جانب أبوالقاسم الأمين بركة، وهو قيادي بارز في حزب المؤتمر الوطني المحلول، وسبق أن تولى منصب الوالي في ولايتي غرب كردفان والنيل الأبيض. كما تضمنت القرارات إعفاء عدد من قادة قبيلة المساليت، إضافة إلى قادة من قبائل المسيرية والزغاوة والأرنقا وغيرها.
وعلى صعيد آخر، عينت قوات الدعم السريع التجاني الطاهر كرشوم رئيسًا لما يسمى بالإدارة المدنية بولاية غرب دارفور، بينما عينت السلطات المركزية بحر الدين آدم كرامة واليًا للولاية، حيث يباشر مهامه من بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة.