والي جهة مراكش آسفي يتفقد أشغال إعادة تأهيل وترميم المسرح الملكي على شكل الأوبرا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
عرباوي مصطفى
قام فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش، يوم الأربعاء 27 مارس 2024، رفقة النائب الأول لرئيسة مجلس جماعة مراكش، والكاتب العام لعمالة مراكش، ومدير المديرية الجهوية للثقافة وأعضاء اللجنة التقنية المعنية، بزيارة ميدانية تفقدوا من خلالها أشغال إعادة تأهيل وترميم المسرح الملكي على شكل الأوبرا، تزامنا مع اليوم العالمي للمسرح.
وشكلت هذه الزيارة مناسبة للوالي للوقوف على تطور أشغال تهيئة مختلف مكونات المسرح الملكي، حيث اطلع على تفاصيل المخطط النهائي الخاص بقاعة الأوبرا وما يلزمها من مقصورات ومركز الإدارة الفنية.
ويجدر الذكر أن مشروع تأهيل المسرح الملكي يكتسي أهمية بالغة إذ تقدر طاقته الاستيعابية ب 900 مقعد ومن المقرر أن يحتضن تظاهرات ثقافية وفنية كبرى ذات طابع عالمي.
وفي هذا السياق، أعطى الوالي تعليماته بالحفاظ على الموروث الثقافي وتوفير الإنارة والولوجيات مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالجمالية العامة للمكان، كما شدد على إلزامية تسريع وتيرة إنجاز هذه الأشغال ضمن مدة زمنية لا تتعدى 8 أشهر.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مصر تبدأ إعادة تأهيل معبد الرامسيوم بالأقصر
الأقصر ( مصر ) "د.ب.أ": بدأ المجلس الأعلى للآثار المصري في أعمال مشروع ترميم وإعادة تأهيل معبد الرامسيوم، بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي. وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، هذا المشروع الذي سيعمل على إحياء والحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في محافظة الأقصر مما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب لاسيما محبي منتج السياحة الثقافية. وأوضح محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال الجولة التفقدية التي قام بها للوقوف على أعمال البدء بالمشروع، أن المشروع يهدف إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي، وأعمال الحفائر حول الصرح في محاولة للكشف على الكتل الحجرية التي كانت جزءاً من الصرح، فضلا عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية مع عمل قاعدة بيانات للمشروع. وأضاف أن المشروع يهدف كذلك إلى التوصل إلى الآليات التي اتبعها المصري القديم في بناء هذا الصرح، وتحليل نقوشه مع ما يماثلها في المعابد الأخري، بالإضافة إلى تثبيت الكتل وترميمها، وإعادتها إلى مكانها الأصلي لاعادة بناء الصرح بعد الانتهاء من أعمال التوثيق. وقال الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، إن البعثة بدأت في أعمال الحفائر العلمية حيث تم اختيار بعض الجسات الأثرية حول الصرح الأول، والتي تم الكشف بها عن أساسات الصرح الأول وأساسات حجرية للسور الخارجي للفناء الأول للصرح الأول، بالإضافة إلى الكشف عن بعض الكتل الحجرية المنقوشة والتي تمثل واجهة الصرح الأول وتوثيقها وتسجيلها. كما تم البدء في الدراسة المعمارية للصرح الأول، وكيفية فك وتركيب ونقل الكتل الحجرية. ومن الجدير بالذكر إلى أن معبد الرامسيوم أمر بتشيده المعبد الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع، وأطلق عليه المصريين القدماء اسم المتحد مع واست بمعني المتحد مع طيبة، ولكن أطلق عليه شامبوليون اسمه الحالي الرامسيوم. والمعبد مهدم الآن إلى حد كبير نتيجة للزلزال الذي ضرب مصر في العام 27 قبل الميلاد، إلا أن أطلاله تدل على أنه كان معبداً عظيماً يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك. ويحيط بالمعبد سور ضخم من الطوب اللبن وطول المعبد يصل إلى 180 مترا وعرضه 66 مترا، ويضم المعبد تصوير لأحد أهم المعارك التي قادها الملك رمسيس الثاني وهي معركة قادش.