لحماية البيانات الشخصية.. الأسد يصدر قانونا يخص الشبكة العنكبوتية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية على الشبكة، بهدف الحفاظ على خصوصية بيانات المواطنين وتنظيم عملية جمع المعلومات الشخصية ومعالجتها واستخدامها ونقلها على الشبكة على نحو يكفل سريتها وردع مرتكبي الأعمال غير المشروعة بهذا الخصوص، وذلك عبر عقوبات مالية قد تصل إلى 12 مليون ليرة، وأخرى بالحبس قد تصل إلى ثلاث سنوات.
ووفق وسائل إعلام سورية؛ فأن ذلك القانون يأتي ليضع قواعد قانونية تحكم وتنظم جمع ومعالجة البيانات الشخصية، بحيث تضمن عدم المساس بها وتعاقب كل وصول غير مشروع إلى بيانات شخصية أو أي عملية غير مشروعة لنسخ أو إرسال أو توزيع أو تبادل أو نقل أو تداول بهدف الكشف أو الإفصاح عنها أو إتلافها أو تعديلها أثناء تخزينها أو نقلها أو معالجتها أو محوها.
كما حدد القانون أيضاً آلية معالجة البيانات بصيغتها الإلكترونية جزئياً أو كلياً لدى أي معالج أو متحكم، ولا يمتد إلى البيانات بصيغتها المكتوبة أو المحفوظة ورقياً وتُصدر هيئة متخصصة تراخيص تنظم تبادلها محلياً عبر التسويق الإلكتروني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السوري بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
خطة أوهام ترامب لتهجير أهل غزة على مسرح الشبكة
وفي توقع ساخر لتعاطي الفلسطينيين مع خطة ترامب، فإنهم وافقوا عليها بشرط أن يكون التهجير إلى منازلهم الأصلية في القدس وحيفا وعكا ويافا والرملة وصفد، مع ضرورة إخضاع قادة الجيش الإسرائيلي لاختبارات عقلية قبل تنفيذ أي قرارات عسكرية مستقبلية.
وأشار البرنامج إلى أن الموافقة على هذه الشروط جاءت بعدما أكد ترامب أن خطته تهدف إلى "تحقيق الأمن والسلام"، في مشهد وصفه البرنامج بأنه "إعادة إنتاج لنظرية السلام بالترحيل".
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4محللون إسرائيليون: خطة ترامب خدعة وارتباط الغزيين بالأرض قد يحبطهاlist 2 of 4إعلام إسرائيلي: ترامب يضر بمفاوضاتنا مع حماس وخطته قد تعرقل الصفقةlist 3 of 4رفض أردني شعبي وبرلماني لتهجير الفلسطينيينlist 4 of 4صحف عالمية: خطة ترامب لغزة قد تسبب اضطرابات في المنطقة وانتفاضة بالضفةend of listوفي إطار السخرية من الواقع السياسي الإسرائيلي، تناول البرنامج الجدل الدائر حول قيادة أركان جيش الاحتلال، إذا وافق أحد قادة الجيش على المنصب بشرط إجراء اختبار عقلي لكل من يترشح لموقع قيادي.
وفي الوقت ذاته، أشار البرنامج إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أن "الضغط السياسي الحالي يؤلمه أكثر من البروستاتا التي استأصلها"، في إشارة إلى معاناته المتزايدة داخل حكومته المتخبطة.
جنين وغزةوفي سياق المفارقات الساخرة، اقترحت السلطة الفلسطينية ضم مدينة جنين بالضفة الغربية إلى قطاع غزة، لتسهيل عمليات الاقتحام الإسرائيلي دون الحاجة إلى تنسيق أمني مسبق.
ونقل البرنامج عن مصدر في السلطة قوله: "لماذا نعقّد الأمور؟ من الأسهل أن نجعل الاحتلال يتحرك بحرية بدلا من الانتظار ليلا ونهارا لإتمام التنسيق الأمني".
إعلانوعلى الجبهة اللبنانية، سخر البرنامج من حالة الشلل السياسي التي يعيشها البلد، إذ أكد مجلس الوزراء اللبناني أنه بانتظار أن يتمكن وزير السعادة من شحن هاتفه المحمول والعثور على اتصال إنترنت ليعلم بأحدث المستجدات.
كما تناول البرنامج قضايا أخرى مثل غياب الحلول لمشاكل اقتصادية مستعصية، وتعليقا على ذلك، استشهد المذيع بمثل لبناني محوّر: "طول عمرك صياد كبير يا جنرال، بس السمك خلص من البحر!".
كما استعرض البرنامج مشاهد من مسرحيات سياسية تعكس حجم التناقضات في الخطاب الرسمي العربي والدولي، حيث ظهر قادة بارزون وهم يلقون خطبا متناقضة في اليوم نفسه، في حين تساءل البرنامج: "كيف يمكنهم أن يجمعوا بين مسرحية البطولة التفاوضية والكوميديا السوداء في جلسة واحدة؟".
انتصارات وهميةوفي إطار سخريته من الإعلام الإسرائيلي، تطرقت الحلقة إلى محاولات الاحتلال ترويج انتصارات وهمية عبر الاستعانة بمؤثرين عرب محسوبين على "الخطاب الصهيوني".
وعرض البرنامج مقاطع لمحللين إعلاميين يصفون عمليات القصف الإسرائيلية بأنها "إنجازات تاريخية"، في حين يواجه الاحتلال انتقادات داخلية متزايدة بسبب فشله في تحقيق أي تقدم ميداني.
وبينما تحاول إسرائيل الترويج لرؤيتها المستقبلية، أشار البرنامج بسخرية إلى أن نتنياهو يبحث عن لقاء مع قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي) للحصول على دروس في "كيفية تحويل الهزائم إلى انتصارات وهمية"، مما يعكس حجم الأزمة التي تواجهها حكومة الاحتلال في تبرير سياساتها العسكرية أمام جمهورها الداخلي.
واستعرضت الحلقة مشهدا ساخرا حول حالة الإنكار التي يعيشها بعض القادة في المنطقة، حيث تم عرض محاكاة لمؤتمر صحفي يظهر فيه أحد القادة وهو يعلن "الانتصار الساحق" رغم خسارته جميع أوراقه التفاوضية.
7/2/2025