خولة السويدي: يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة نبرهن فيها للعالم أن ذكرى مؤسس دولتنا حية في القلوب
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قالت حرم سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيّان نائب حاكم إمارة أبوظبي سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي رئيسة مؤسسة خولة للفن والثقافة إن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني يعكس التزام دولتنا بالقيم الإنسانية الراسخة التي غرسها فقيد الإنسانية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في أبناء الإمارات والعالم أجمع وعمل على تعزيزها في شتى المجالات الإنسانية والاجتماعية وتشكيل هويتنا الوطنية التي لم تقتصر فقط على البذل والعطاء وإغاثة الملهوف ومد يد العون للمنكوب والمحروم موضحة أن كل إتقان للعمل وكل إبداع يمكن أن يفيد البشرية يعد عملا إنسانيا نبيلا.
وأضافت سموها في كلمة لها بهذه المناسبة : “نستذكر في هذا اليوم بكل وفاء واعتزاز القيم الإنسانية التي رسخها الوالد المؤسس الشيخ زايد “ طيّب الله ثراه ” الذي حرص على غرس قيم العطاء والتراحم ومدّ يد العون والمساعدة في نفوسنا وهي القيم الأصيلة والقواعد التي شكلت أساس انطلاق الدولة في عام 1971.
وقالت سموها إن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة نبرهن فيها للعالم أن مسيرة مؤسس دولتنا مستمرة وذكراه حية في قلوبنا وستظل حاضرة مهما توالت السنون التي سيزداد معها إيماننا بفكره ونهجه ووفاؤنا لذكراه الخالدة في القلوب.. وبدورنا نجدد العهد بمواصلة الطريق الذي بدأه الوالد المؤسس في تكريس الجهود لدعم الأعمال الخيرية وتنظيم الفعاليات المجتمعية وترسيخ ثقافة الخير في تعاملاتنا وفعالياتنا ولنساهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات وجهة عالمية للخير.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
أبوظبي (الاتحاد)
شهد مهرجان الشيخ زايد بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تنظيم الحفل الختامي لمسابقة «شاعر الهمم» في دورتها الثالثة، وذلك يوم الخميس 20 فبراير على مسرح النافورة. وجاء الحدث تكريماً للفائزين وتقديراً للمواهب الأدبية لأصحاب الهمم، في إطار حرص دولة الإمارات على تمكينهم وتعزيز دورهم الثقافي والمجتمعي. وجاءت هذه الاستضافة، انسجاماً مع رؤية «عام المجتمع 2025»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تحت شعار «يداً بيد»، والتي هدفت إلى إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات، من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات. وقد حرصت الرؤية على تحفيز أصحاب الهمم للمشاركة في هذه الفعاليات المجتمعية التي سعت إلى تطوير مهاراتهم ورعاية مواهبهم بما يتماشى مع تطلعات القيادة.ويؤكد المهرجان دوره المحوري في تعزيز الهوية الوطنية ودعم التنوع الثقافي، حيث لا يقتصر على كونه احتفالاً بالتراث، بل مساحة حيوية تحتضن الابتكار والتواصل المجتمعي. كما يشكل المهرجان جسراً للتفاعل بين الأجيال والمنصات الإبداعية، جامعاً بين الفنون والآداب والتكنولوجيا، في إطار يعكس روح الانفتاح والتطور.
ويجسد مهرجان الشيخ زايد نهج دولة الإمارات في تمكين أصحاب الهمم، وإبراز إنجازاتهم، حيث يواصل تقديم مبادرات نوعية تتيح لهم المشاركة الفاعلة في الحياة الثقافية والفنية. وتأكيداً على التزام الدولة برؤية مستدامة للدمج المجتمعي، يعكس المهرجان نموذجاً عالمياً في دعم الإبداع، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتشجيع التميز في مختلف المجالات.
ويُعد مهرجان الشيخ زايد منصة شاملة تعكس التراث الإماراتي الأصيل، وتحتفي بالتنوع الثقافي العالمي، في بيئة تعزز التواصل والتفاعل والابتكار من خلال برامجه المتنوعة. ويواصل احتضان الفئات المختلفة في المجتمع، بمن فيهم أصحاب الهمم، عبر مبادرات تعزز دورهم الفاعل وتبرز مواهبهم. ومع كل دورة جديدة، يرسّخ المهرجان مكانته كإحدى أهم الفعاليات الثقافية والتراثية على المستويين المحلي والدولي، مقدماً تجربة متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة والترفيه والتعليم والفن والإبداع.