لطيفة بنت محمد: نهج زايد الخير تأصل في نفوس أبنائه
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وعضو مجلس دبي، أهمية يوم زايد للعمل الإنساني كمناسبة سنوية استثنائية تتجسّد فيها قيم العطاء والتسامح، ووقفة يستذكر فيها العالم الإرث الإنساني للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وجهوده في ميادين البذل والعطاء، وقالت: «أسّس الشيخ زايد منظومة متكاملة لعمل الخير، وساهمت رؤيته في تعزيز قيم الرحمة والتكافل، وجعل من قلبه وطناً للجميع، فأصبح رمزاً للإنسانية وعوناً للمحتاجين، ووصلت عطاءاته إلى مختلف الدول والقارات، وتحوّل الـ 19 من رمضان إلى يومٍ تاريخي يكرّس مبادئ الإنسانية وقيم الخير».
وأشارت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد إلى أن نهج زايد الخير تأصل في نفوس أبنائه، حتى أصبح نهجاً تنموياً أصيلاً ومستداماً في ثقافة مجتمع الإمارات وقيادتها الرشيدة، فها هي الدولة تواصل مسيرتها الإنسانية وسيرها على خطى مؤسسها وباني نهضتها، حتى أصبحت رائدة العمل الإنساني عالمياً، لافتةً إلى الإنجازات العظيمة التي حققتها دولة الإمارات في مجالات العمل الخيري المختلفة، ومبادراتها الفاعلة التي أسهمت من خلالها في دعم الكثير من الأزمات الإنسانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: الإمارات حريصة على استثمار التكنولوجيا في النهوض بالتعليم
أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حرص الإمارات على استثمار التكنولوجيا الحديثة في النهوض بالتعليم.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عبر حسابه على "إنستقرام": "ضمن سلسلة جلساته الرمضانية، نظم مجلس محمد بن زايد جلسة بعنوان "عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل" تحدثت فيها كاتيا شيبرهاين، مؤسِسة شبكة "هابت أوف إمبروفمنت" و"سكولدو" ومؤسِسة شركة "ليرنينغ مايندست"، بمشاركة عدد من الخبراء المعنيين".
وأضاف "تناولت الجلسة التطورات المتسارعة في عالم الابتكار وكيف تؤثر على الأفراد والمؤسسات، وأهمية بناء بيئة للتعلم المستمر ودور التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في تحقيق هذا الهدف من خلال تعزيز مهارات البشر وقدرتهم على التكيف مع مختلف المتغيرات بما يسهم في بناء مستقبل أفضل وتعزيز قوة المجتمعات وقدرتها على تحقيق التقدم والازدهار".
وأشاد إلى أن "الإمارات حريصة على استثمار منتجات التكنولوجيا الحديثة في النهوض بالتعليم الذي يتمحور حول الإنسان، وتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة الذي يعد عنصراً جوهرياً ضمن رؤيتنا للمنظومة التعليمية الوطنية من أجل إعداد جيل قادر على التعامل مع متطلبات المستقبل وتحدياته وحمل راية الوطن نحو تحقيق طموحاته التنموية في مختلف المجالات".
A post shared by Mohamed bin Zayed Al Nahyan (@mohamedbinzayed)