وزير الثقافة يحضر توقيع هيئة الأفلام مذكرة تفاهم مع مجموعة فيلم بونا الصينية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
المناطق_واس
بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام، وقعت هيئة الأفلام مذكرة تفاهم مع مجموعة فيلم بونا الصينية، لتعزيز فرص التعاون في مجالات صناعة الأفلام مثل التوزيع والعرض وتنمية المواهب .
ومثل التوقيع عن هيئة الأفلام، الرئيس التنفيذي، عبدالله آل عياف، وعن مجموعة فيلم بونا الرئيس المالي، نيكولاس تشي، وبحضور المدير التنفيذي للمجموعة جيانغ ديفو .
وتضمنت مذكرة التفاهم تعزيز فرص التعاون في عدة مجالات، تشمل الاستثمار في قطاع الأفلام والتفاوض حول تأسيس صندوق مشترك لإنتاج الأفلام، إضافة إلى التعاون في توزيع الأفلام في كلا البلدين وتطوير فرص عرض الأفلام السعودية في الصين وأفلام “بونا” في المملكة، كما تناولت المذكرة بحث التعاون بين الطرفين في مجال التدريب والتطوير للمهارات والمعرفة في مجال الأفلام، عبر تدريب المواهب السعودية في أفلام بونا أو المؤسسات الأكاديمية الصينية ذات العلاقة بقطاع الأفلام .
أخبار قد تهمك وزير الثقافة يلتقي وزيرة الثقافة الفرنسية 19 مارس 2024 - 7:50 صباحًا وزير الثقافة يبعث برقية تهنئة للشاعر “الذيابي” لـ حصوله على المركز الثاني ببرنامج المعلقة 8 مارس 2024 - 6:22 مساءًيذكر أن هيئة الأفلام ومنذ تأسيسها تهدف إلى تطوير القطاع السينمائي وبيئة الإنتاج المحلية، وتسويق الأفلام السعودية، وتشجيع التمويل والاستثمار، وتحفيز إنتاج وتطوير المحتوى السينمائي، إضافةً إلى العمل على تطوير المواهب، والإجراءات التنظيمية، وتمثيل المملكة في المحافل الإقليمية والدولية ذات العلاقة بمجال الأفلام، ويأتي توقيع المذكرة امتداداً لجهود الهيئة لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات، وتوطيد العلاقة مع الصناعة السينمائية الصينية، وذلك من منطلق حرصها على تعزيز التبادل الثقافي كركيزة أساسية في ظل رؤية السعودية 2030 .
وتعد مجموعة فيلم بونا التي تأسست في عام 1999م، واحدة من أبرز شركات توزيع وإنتاج الأفلام في جمهورية الصين الشعبية، وتعمل المجموعة في عدة مجالات رئيسية داخل صناعة السينما، بما في ذلك إنتاج الأفلام، التوزيع، العرض في دور السينما، والحقوق الإعلامية، وأنتجت ووزعت عدداً من الأفلام الناجحة التي حققت إيرادات كبيرة في شباك التذاكر الصيني والعالمي، كما أنها تلعب دوراً مهماً في تعزيز التبادل الثقافي والفني بين الصين والعالم من خلال مشاركتها في المهرجانات السينمائية الدولية وتعاونها مع شركاء دوليين .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الثقافة وزیر الثقافة هیئة الأفلام
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنعَين لإنتاج خلايا الطاقة الشمسية بقدرة 2 جيجاوات
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مصنعَين، أحدهما لتصنيع خلايا الطاقة الشمسية بقدرة 2 جيجاوات، والآخر لإنتاج الألواح الشمسية بقدرة 2 جيجاوات؛ ، وذلك بين وزارة الصناعة المصرية، مُمَثلة في مركز تحديث الصناعة، وشركتي: "جلوبال ساوث يوتيليتيز الإماراتية" (Global South Utilities)، و"جيه إيه سولار الصينية"، وذلك بحضور الفريق مهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، ومعالي الدكتور/ سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، و/ محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار بدولة الإمارات العربية المتحدة، و/ مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة.
ووقع مُذكرة التفاهم كل من:/ دعاء سليمة، المُدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، و/ علي الشمري، الرئيس التنفيذي لشركة "جلوبال ساوث يوتيليتيز الإماراتية"، و/ لو شو ويه، الرئيس التنفيذي المُشارك في شركة "جيه إيه سولار الصينية".
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية تمنح ملف الصناعة أولوية متقدمة على أجندة العمل، انطلاقا من أن نمو هذا القطاع يعتبر ضمانة مهمة لتحقيق مستهدفات خطة التنمية المستدامة، وتوفير احتياجات السوق المحلية، وتعزيز الصادرات الوطنية، ودعم الاقتصاد القومي، لافتا إلى أن الحكومة تواصل السعي لتوفير مختلف المقومات الداعمة لنمو القطاع الصناعي، تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للنهوض بالصناعة الوطنية، وتذليل مختلف أشكال المعوقات؛ بهدف تحقيق الاستفادة المُثلى من إمكانات مصر في هذا القطاع.
وأضاف أن مذكرة التفاهم تُسهم في تعزيز تنفيذ استراتيجية مصر للطاقة المستدامة 2035؛ لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحسين الكفاءة والتحول نحو الطاقة المتجددة وتعزيز أمن الطاقة، بالإضافة إلى الإسهام في تطوير البنية التحتية للطاقة النظيفة، كما تسعى إلى توفير حلول فعّالة لتخزين الطاقة تلبي احتياجات السوقين؛ المحلية والإقليمية، مما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية.
وعلى هامش التوقيع قال الفريق/ مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إن دور مركز تحديث الصناعة في مذكرة التفاهم يتمثل في تقديم الدعم في توفير البيانات والمعلومات المتعلقة بإنشاء مصنعَين، أحدهما لتصنيع خلايا الطاقة الشمسية بقدرة 2 جيجاوات، والآخر لإنتاج الألواح الشمسية بقدرة 2 جيجاوات، بما في ذلك الحوافز الاستثمارية، والضرائب، والمرافق، وتوفير سلاسل التوريد المحلية، وتقديم الدعم في الترتيبات والمناقشات مع الشركاء والموردين المحليين المحتملين، وكذا تقديم الدعم في المناقشات مع الجهات ذات الصلة بشأن الحوافز المطلوبة.
وأكد الوزير حرص الحكومة على تعزيز جهود كفاءة استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة لتلبية احتياجات الدولة وفي اطار خطة وزارة الصناعة لتشجيع الصناعات الخضراء لتمثل نسبة ٥٪ في الناتج المحلي بحلول ٢٠٣٠ وتعميق التصنيع المحلي لمستلزمات إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة لا سيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأشار إلى أنه بموجب مذكرة التفاهم تلتزم شركة جلوبال ساوث يوتيليتيز الإماراتية بتقديم مختلف سبل الدعم اللازم لشركة "جيه إيه سولار" الصينية لاستكمال دراسة الجدوى، وكذا التنسيق بين مركز تحديث الصناعة والشركة الصينية بشأن جميع الحوافز الحكومية المطلوبة لإقامة المنشأتين الصناعيتين المُشار إليهما.
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية أنه بموجب مذكرة التفاهم ستعمل الشركة الصينية المتخصصة في الطاقة المتجددة على الانتهاء من دراسة إنشاء مصنعين لإنتاج الخلايا الشمسية، الأول بطاقة إنتاجية تصل إلي 2 جيجاوات بغرض التصدير بإجمالي استثمارات متوقعة تصل إلى 138 مليون دولار، والثاني بطاقة إنتاجية تصل إلي 2 جيجاوات لتوفير احتياجات السوق المحلية (على أن يتم البدء بتجميع ألواح الطاقة الشمسية ومن ثم زيادة المكون المحلي من الزجاج والألومنيوم) بإجمالي استثمارات تصل إلى 75 مليون دولار.
بدوره، نقل الدكتور سلطان أحمد الجابر تحيات قيادة وحكومة وشعب دولة الإمارات إلى الدولة المصرية الشقيقة، مشيراً إلى أن توجيهات القيادة في دولة الإمارات تدعم استكشاف فرص التعاون والاستثمار المشترك في مجالات حيوية من ضمنها الصناعات المتقدمة والمستدامة، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة، بما يعود على البلدين الشقيقين بالنمو والازدهار، ويدعم استدامة ومرونة سلاسل الإمداد، ويُعزز الاكتفاء الذاتي.