قال المتحدث الرسمي بإسم قصر الرئاسية الروسية "الكرملين" ديمتري بيسكوف اليوم الخميس إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتخذ الآن الموقف الأكثر تطرفا بين جميع الزعماء الأوروبيين فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا.

وأوضح بيسكوف أنه "لا يزال الرئيس ماكرون يشغل الموقف الأكثر تطرفًا، وهو البادئ بالمناقشة حول ضرورة إرسال وحدات عسكرية أجنبية إلى أوكرانيا نحن نراقب عن كثب كل هذا الخطاب"، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".

وصرح فاسيلي نيبينزيا، مندوب روسيا الدائم لدى المنظمة العالمية، في وقت سابق في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فإن الدول الغربية، التي تقود حديثًا مجنونًا عن الصراع بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، يجب أن تدرك ما إذا كانت مستعدة للقتال على أراضيها.

وشدد نيبينزيا على أن فرنسا ورئيسها ماكرون، الذي يسمح بإرسال قوات إلى أوكرانيا، عليهما أن يتذكرا أن هذه القوات ستصبح هدفا ذا أولوية للجيش الروسي وأشار الدبلوماسي إلى أن محاولة باريس السابقة لتوحيد أوروبا على أساس مناهض لروسيا كانت فاشلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكرملين الصراع في أوكرانيا ماكرون

إقرأ أيضاً:

روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانيا

أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أنها سيطرت على بلدتين جديدتين في شرق أوكرانيا، في إطار عملياتها العسكرية المُستمرة.

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

 

وأشارت مصادر روسية إلى بيان وزارة الدفاع الروسية التي قال إن الجيش الروسي تمكن من السيطرة على "فريميفكا" و"بتروبافليفكا" في مقاطعة دونيتسك بشرق أوكرانيا.

وذكر بيان الوزارة الروسية أن القوات الروسية تتقدم على محاور عدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

وقالت الوزارة أيضا إن القوات الروسية هاجمت منشآت عسكرية أوكرانية بأسلحة عالية الدقة ردا على هجوم أوكراني باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأميركية.

وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن سيطرة قواتها على بلدة سلافيانكا في دونيتسك، مشيرة إلى أنها واحدة من عدة بلدات تمكنت من السيطرة عليها، وهي شيفتشينكو، وبيشانوي، وأوكراينكا، وكلها في مقاطعة دونيتسك

اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022 بعد تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا بسبب قضايا تاريخية وجيوسياسية. تعد أبرز أسباب الصراع رفض أوكرانيا التقارب مع روسيا وميولها نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وهو ما تعتبره روسيا تهديدًا لأمنها القومي. 

علاوة على ذلك، لعبت النزاعات حول شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014، ودعم روسيا للحركات الانفصالية في مناطق دونيتسك ولوهانسك دورًا كبيرًا في تصعيد الأزمة. سعت روسيا إلى تحقيق أهداف استراتيجية، منها منع توسع الناتو شرقًا وضمان ولاء أوكرانيا كمجال نفوذ روسي تقليدي.
مع بداية الغزو، شهدت أوكرانيا هجومًا روسيًا واسع النطاق استهدف البنية التحتية المدنية والعسكرية، مما أدى إلى نزوح ملايين الأوكرانيين وأزمة إنسانية غير مسبوقة. 

وعلى الرغم من تفوق روسيا العسكري، واجهت مقاومة شرسة من القوات الأوكرانية المدعومة من الغرب. قامت دول الناتو والولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بأسلحة حديثة ودعم مالي ضخم، ما ساهم في استمرار الصراع وتصعيده. 

امتدت آثار الحرب عالميًا، حيث تسببت في اضطرابات اقتصادية، بما في ذلك ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، وأثارت مخاوف من تصعيد نووي. كما أعادت تشكيل الخريطة الجيوسياسية، إذ سعت الدول الأوروبية إلى تقليل اعتمادها على الغاز الروسي، وفرضت عقوبات غير مسبوقة على موسكو، مما زاد من عزلة روسيا على الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • بلينكن يكشف عن شرط جديد لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانيا
  • بلينكن يكشف عن شرط غير متوقع لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • رئيس وزراء بولندا الأسبق: ترامب يريد إنهاء الصراع في أوكرانيا ليحصل على جائزة نوبل
  • الكرملين: أي دور عسكري بريطاني في أوكرانيا بموجب اتفاق شراكة سيقلق موسكو
  • باكستان تدعو إلى إنهاء الصراع الدائر في أوكرانيا عبر الحوار والسبل الدبلوماسية
  • برج الحمل| حظك اليوم الجمعة 17 يناير.. سيطر على مشاعرك وعواطفك
  • الخارجية الأمريكية: يجب الاستمرار في دعم أوكرانيا وإضعاف روسيا
  • أوكرانيا تُعلن أسر 27 عسكرياً روسياً في منطقة كورسك
  • الرئيس السيسي يصدر 3 قرارات جمهورية جديدة اليوم.. مستند