رانيا المشاط تستقبل السفير الفرنسي الجديد لبحث تطوير العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إريك شوفالييه، السفير الفرنسي لدى مصر، وذلك في إطار الدور الذي تقوم به الوزارة لتنمية وتدعيم العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، بما يعزز رؤية التنمية الوطنية.
المشاط ترحب بالسفير الفرنسي وتتمني له التوفيقورحبت وزيرة التعاون الدولي بالسفير الفرنسي لدى مصر، متمنية له التوفيق في مهام عمله، كما أكدت على أهمية العلاقات المصرية الفرنسية وتطورها بشكل مستمر في عهد الرئيس السيسي، وانعكاسها على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في القطاعات ذات الأولوية من خلال علاقات التعاون الإنمائي مع الوكالة الفرنسية للتنمية.
وأشارت إلى القمة المصرية الأوروبية التي عقدت مؤخرًا ووقع خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية، الأعلان المشترك لترفيع العلاقات وانتقالها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، ما سينقل العلاقات بين مصر والدول الأوروبية إلى مراحل أكثر تقدمًا.
واستعرضت وزيرة التعاون الدولي الدور الذي تقوم به الوزارة في تعزيز العلاقات المشتركة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، من خلال مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية، وجهود توفير التمويلات التنموية الميسرة والمنح وتنفيذ برامج مبادلة الديون من أجل التنمية.
عزيز العلاقات المشتركةوناقش الجانبان جهود تعزيز استثمارات الشركات الفرنسية في مصر، وتوسيع أعمالها في إطار الإجراءات التي تتخذها الحكومة لتشجيع مشاركة القطاع الخاص وفتح المجال لمزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وتناولت المباحثات المؤتمر الاستثماري المزمع تنظيمه بين الحكومة والاتحاد الأوروبي خلال العام الجاري، كما تطرق الجانبان إلى مناقشة الإجراءات الجارية لتنفيذ مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي»، والدور الفرنسي في تعزيز جهود الانتقال العادل بقطاع الطاقة، حيث من المقرر أن يسهم الجانب الفرنسي في تمويل مشروع مركز التحكم الإقيمي بالإسكندرية ضمن محور الطاقة بالبرنامج.
وبحثت وزيرة التعاون الدولي، الجهود المشتركة مع الجانب الفرنسي في مجال صوامع تخزين القمح وتعزيز جهود الأمن الغذائي، كما استعرضت الوزيرة تقرير العلاقات المصرية الأوروبية الذي صدر في يناير الماضي ليرصد نتائج 4 سنوات من العمل المشترك بين مصر والدول الأوروبية في إطار مبادرة فريق أوروبا.
وأكد السفير الفرنسي بالقاهرة، حرص الجانب الفرنسي على تعزيز العلاقات مع مصر في ضوء الأولويات المشتركة، والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، كما أشاد بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة مؤخرًا على مستوى الإصلاح الاقتصادي والهيكلي لمواجهة التحديات التنموية ودعم التعافي الشامل والمستدام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا العلاقات المصرية الفرنسية أوروبا إعلان التعاون الدولي وزیرة التعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
شرفة يترأس مع نائب رئيس الوزراء الروسي الدورة الـ 12 للجنة الحكومية المشتركة للتعاون
ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة،هذا الخميس بالجزائر العاصمة. أشغال الدورة ال12 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني. مناصفة مع نائب رئيس الوزراء لروسيا الاتحادية، ديمتري باتروشاف.
وجرت أشغال الدورة بحضور وزير التعليم العالي و البحث العلمي، كمال بداري، و نائب الوزير الروسي المكلف بالتعليم العالي و العلوم, كونستانتين موغيلي فيسكي. و سفير الجزائر بروسيا. بومدين قناد، والمدير العام لأوروبا بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج و الشؤون الافريقية. توفيق جوامع، والقائم بالأعمال بسفارة روسيا. أليكسي كوشيشكوف و إطارات من كلا البلدين.
وبهذه المناسبة, أبرز شرفة أن انعقاد أشغال هذه اللجنة “بصفة دورية ومنتظمة بالتناوب بالجزائر وموسكو، لدليل على رغبة قيادتي البلدين. في المضي قدما للرقي. بمستوى العلاقات الثنائية، في شتى المجالات، بما يسهم في تعزيز وتنويع التعاون الثنائي وتطوير الشراكة الاستراتيجية المتعددة الأوجه”.
وأكد أن “الجزائر تولي عناية خاصة لتعزيز الحوار السياسي رفيع المستوى والتعاون الاقتصادي مع روسيا”، مذكرا بإعلان الشراكة الاستراتيجية المعمقة. الموقع بموسكو في 15 جوان 2023. والذي “أعطى العلاقات الجزائرية-الروسية بعدا ونطاقا استراتيجيا مميزا”.
وفي هذا المسعى، دعا شرفة إلى تكثيف التشاور والتعاون الثنائي. خاصة في ظل ما يشهده العالم اليوم من أزمات وتحديات، مثمنا المجهودات المبذولة خلال السنوات السابقة. في مسار بناء علاقات استراتيجية بين البلدين.
وحث الوزير وفدي البلدين على تعزيز التعاون و تنويعه، مشيرا الى أن “الانجازات التي تم تحقيقها إلى غاية اليوم في مجال التعاون الاقتصادي. تبقى دون الإمكانات الهائلة التي تزخر بها الجزائر وروسيا، بحجم مبادلات اقتصادية متواضع ومنحصر أساسا.في المجال التجاري مع غياب شبه تام للاستثمار”.