«التخطيط»: وصول معدل النمو السكاني إلى 1.4% يعكس جهود الدولة في معالجة القضية السكانية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تلقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تقريرًا من إدارة المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية حول الموقف التنفيذي وما تم إنجازه من تدخلات على كافة المحاور الخمسة للمشروع وهي محور التمكين الاقتصادي، محور التدخل الخدمي، المحور الثقافي والتوعوي والتعليمي لخطة تنمية الأسرة المصرية، محور التحول الرقمي، والمحور التشريعي.
وأشار التقرير إلى أن مصر حققت نجاحات كبيرة في خفض معدلات النمو السكاني بحوالي 46% في الفترة من 2017 إلى 2023، حيث انخفضت المعدلات من 2.6% في تعداد 2017 إلى 1.4% عام 2023. كما انخفضت بنسبة 10% بين عامي 2022 و 2023 حيث وصلت في 2023 إلى 1.4% وهي أقل معدلات نمو الزيادة السكانية خلال الـ50 عاما الأخيرة.
وتضمن التقرير عرضًا شاملًا من المرصد الديموجرافي أوضح أن عدد المواليد خلال عام 2023 بلغ حوالي 2 مليون مولود، فقد سجل انخفاضًا بمقدار 15% مقارنة بعام 2018 و 7% مقارنة بعام 2022.
وتعتبر هذه النتائج تتويجاً لجهود الدولة المصرية في خفض معدلات النمو السكاني، حيث اتخذت الدولة عددا من الخطوات، علي رأسها المشروع القومي لتنمية الأسرة، فقد أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية في فبراير 2022، بهدف الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة بشكل عام من خلال ضبط معدلات النمو المتسارعة وغير المنضبطة، والارتقاء بخصائص السكان.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد أن المشروع القومي لتنمية الاسرة يقوم علي مدخل تنموى في معالجة القضية السكانية ويستهدف تحسين خصائص السكان بشكل أساسي.
وأضافت السعيد أن ما تحقق من خفض في معدلات النمو السكاني يأتي نتيجة توافر كل جهود الوزارات العامله علي ملف القضية السكانيه فضلا عن زيادة الوعي لدي المواطن المصري بضرورة تنظيم عملية الانجاب بما يسهم في تحسين اوضاعة المعيشية
ووجهت وزيرة التخطيط، بسرعة استحداث محور منظومة القيم الأخلاقية والاجتماعية تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى الأسبوع الماضي في احتفالية المرأة المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احتفالية المرأة المصرية الرئيس السيسي هالة السعيد وزيرة التخطيط المشروع القومی لتنمیة النمو السکانی معدلات النمو
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بشأن مصر تأتي في سياقين رئيسيين: الأول يتعلق بالدور الفاعل الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية في هذا التوقيت، والثاني يرتبط بأهمية إسبانيا كدولة رئيسية في مسار عملية السلام، خاصةً مع دورها التاريخي في مؤتمر مدريد للسلام في مطلع التسعينيات وما تبعه من جهود قبل وبعد اتفاقية أوسلو.
وأوضح فهمي، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسبانيا لطالما كانت لاعبًا رئيسيًا في توجيه مسار الصراع العربي-الإسرائيلي في مراحل متعددة، مشيرًا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني تعكس إدراكًا أوروبيًا متزايدًا لأهمية الدور المحوري الذي تلعبه مصر في عملية السلام وخفض التوترات في الشرق الأوسط، بما يتماشى مع الرؤية المصرية لحل الدولتين.
وأضاف أن المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية تشهد تحولًا تدريجيًا، خاصةً مع تكشف الحقائق على الأرض، واستجابةً لحالة الاحتجاجات الشعبية في الشوارع الأوروبية ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
كما أشار إلى أن القاهرة تتبنى نهجًا دبلوماسيًا ذكيًا لحشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطيني، ليس فقط من حيث الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولكن أيضًا من خلال السعي لتحويل الدعم السياسي إلى خطوات فعلية على الأرض.
ولفت إلى أن أوروبا تتحرك بشكل متزايد نحو لعب دور أكثر فاعلية في المنطقة، من خلال دعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، مشددًا على ضرورة أن تترجم هذه التحركات إلى إجراءات ملموسة تسهم في إنهاء الأزمة وتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.