1200 مشروعًا لخدمة مليون نسمة.. حياة كريمة ترسم البسمة على وجوه أهالي الصف وأطفيح
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
لا تزال مبادرة حياة كريمة، تنشر السعادة في كافة ربوع الريف المصري، من خلال سواعد المشتغلين بها في جميع القرى المصرية، وذلك من أجل رفع كفاءة هذه القرى، وتوفير الخدمات بها، والحياة الكريمة للشعب المصري، الذي عانى في هذه المناطق لسنوات عديدة من الإهمال وتوفير متطلبات ومقومات الحياة البسيطة واليومية، ولكن القيادة السياسية وفي مقدمة الصفوف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أطلق مبادرة حياة كريمة، لرفع مستوى معيشة المواطن المصري بما يتناسب مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وبناء الجمهورية الجديدة.
حيث نفذت مشروعات المرحلة الأولى من "حياة كريمة" في محافظة الجيزة بقرى مركزي الصف وأطفيح أكثر من 1200 مشروعًا، وبالفعل دخلت معظم المشروعات الخدمة الفعلية؛ لدعم البنية التحتية والارتقاء بالخدمات وتحسين الظروف المعيشية وتحقيق حياة كريمة للمواطنين، وإحداث نقلة نوعية في حياة المواطنين بالقرى المستهدفة.
وجاءت أبرز مشروعات "حياة كريمة" الخدمية في قرى مركزي الصف وأطفيح، إنشاء 11 مجمعًا للخدمات الحكومية المتكاملة، تقدم من مكان واحد خدمات السجل المدني والشهر العقاري والتموين والبريد والوحدة المحلية والتضامن الاجتماعي، حيث يضم كل مجمع خدمي مركز تكنولوجي وسجل مدني وشهر عقاري ومكتب تموين ومكتب بريد ووحدة محلية ومكتب تضامن اجتماعي، ومجلس شعبى محلي.
وذلك لتحسين وتطوير مستوى المعيشة للأهالي بالقرى، حيث أولت المبادرة اهتمامًا كبيرًا بتطوير ورفع كفاءة منظومتي الأسواق ومواقف السرفيس، وذلك بإنشاء مواقف سرفيس حضارية لخدمة مختلف المناطق والقرى، وتسهيل سبل تنقل المواطنين، وأبرزها موقف السرفيس الحضاري بقرية الشوبك الشرقي بمركز ومدينة الصف، والذي يسع أكثر من 200 سيارة سرفيس وقد تم دعمه بمقاعد للانتظار ودورات مياه وكافة الاحتياجات الخدمية للمواطنين لخدمتهم وتسهيل تنقلهم من وإلى الوحدة المحلية.
كما توسعت "حياة كريمة" في إنشاء أسواق نموذجية منظمة كاملة المرافق في قرى مركزي الصف وأطفيح، ومنها قرى (الديسمي وأسكر ونجوع العرب ومدينة الصف ومنشأة سليمان)؛ لتلبية احتياجات المواطنين والارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة إليهم، فضلًا عن القضاء على السويقات والأسواق العشوائية وعشوائيات الباعة الجائلين بالشوارع، والتي تشوه المظهر العام وتعيق حركة المرور والمواطنين.
وحظيت قرى مركزي الصف وأطفيح، بإنشاء وحدات سكنية حضارية كاملة التشطيب ومجهزة بالأثاث والأجهزة الكهربائية، بالإضافة إلى إعادة تأهيل منازل الأسر الأولى بالرعاية ومدها بوصلات مياه وصرف صحي وغاز وكهرباء؛ لضمان حياة مستقرة ومستوى معيشي أفضل بما يكفل لهم حق العيش الكريم.
كما شهدت قرى "الصف وأطفيح" إنشاء نحو 124 عمارة سكنية للأسر الأولى بالرعاية تحت مظلة "سكن كريم" المحور الأبرز لمبادرة "حياة كريمة"، والذي يستهدف ترميم ورفع كفاءة منازل المواطنين في القرى المستهدفة وإقامة وحدات سكنية أفضل للأسر الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية.
ومن جانبه، أكد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، إن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، شملت 924 مشروعًا لخدمة نحو 850 ألف مواطن، مشيرًا إلى أن المشروعات تشمل محطات لقطاعات مياه الشرب والصرف الصحي ومدارس ومراكز صحية.
وأضاف محافظ الجيزة أنه تم الانتهاء بنسبة 100% من المشروعات فى 7 قطاعات تنموية وخدمية بالقرى المدرجة بالمرحلة الأولى للمبادرة، شملت الانتهاء من 102 مشروعات بقطاع التعليم، و43 مشروع بقطاع الشباب والرياضة، و11 مجمع حكومي بالقطاع الخدمى، و11 مجمع زراعي متكامل بالقطاع الزراعى، و33 مكتب بريد، تم تجهيزهم بالأثاث اللازم، بالإضافة إلى 16 وحدة إسعاف و6 نقاط شرطية.
وأشار اللواء أحمد راشد، إلى وصول نسب الإنجاز إلى أكثر من 90% بقطاع شبكات مياه الشرب والوصلات المنزلية، حيث تم الانتهاء من 36 مشروع وجارٍ إنجاز 6 مشروعات أخرى، بالإضافة إلى الانتهاء من 22 مشروع للوحدات الصحية و8 منشآت بقطاع التضامن الاجتماعى، إلى جانب الانتهاء من تبطين 24 ترعة، وجارٍ الاستكمال للانتهاء من كافة المشروعات.
وأكد محافظ الجيزة تنفيذ المشروعات المدرجة بقطاع الأسواق والمواقف الحضارية بنسب تتعدى 90%، والتى سيكون لها أثر كبيرًا فى التيسير على مواطنى قرى حياة كريمة وتسهيل سبل المعيشة.
وأكد محافظ الجيزة، اهتمام الدولة برفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أنه من المقرر إحداث طفرة تنموية شاملة لمركز ومدينة منشأة القناطر خلال المرحلة الثانية لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
ولفت اللواء أحمد راشد، إلى أنه يأتي على رأس المشروعات التي سوف تنفذ بمركز ومدينة منشأة القناطر خلال المرحلة الثانية من مبادرة "حياة كريمة"، مشروعات الصرف الصحى، مشيرًا إلى أنه من المقرر إنشاء محطات الصرف والمعالجة والرفع ومد الشبكات للمناطق المحرومة بمختلف القرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الجيزة الريف المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي حياة كريمة المرحلة الاولى من حياة كريمة مدينة الصف محافظ الجیزة الانتهاء من حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
اعتماد 26 مشروعًا مصريًا ضمن المرحلة الأولى من برنامج التعاون عبر الحدود لدول المتوسط الممول من الاتحاد الأوروبي
أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، نجاح جهود التنسيق الوطني التي قادتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية، في تعزيز استفادة مصر من 26 مشروعًا بالمرحلة الأولى من برنامج التعاون عبر الحدود لحوض البحر المتوسط INTERREG NEXT MED، والتي تتضمن 60 مشروعًا تستفيد منها مختلف دول منطقة المتوسط، بتمويلات إجمالية 134 مليون يورو، منها 119 مليون يورو تمويل من الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أنه من المقرر أن يتم المشروعات الـ26 في مصر وعدد من الدول الأخرى وذلك في إطار النهج الذي يتبعه البرنامج من أجل تعزيز التنمية الإقليمية بدول منطقة المتوسط، لافتة إلى أن البرامج والمشروعات تتنوع في قطاعات تنموية متعددة من بينها تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، السياحة، التعليم، البحث العلمي، التنمية التكنولوجية، الابتكار، والإدماج الاجتماعي.
وعلاوةً على ذلك، ونظرًا للتحديات البيئية المتزايدة، فقد تضمنت المشروعات الممولة مبادرات تهدف إلى مكافحة تغير المناخ، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتحسين إدارة الموارد المائية، وإدارة المخلفات، وتطوير الطاقة المتجددة، ودعم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.
يأتي ذلك في إطار الشراكة الوثيقة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، والجهود المبذولة من أجل تعزيز التعاون الإقليمي من خلال برنامج برنامج التعاون عبر الحدود لحوض البحر المتوسط INTERREG NEXT MED.
وأضافت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، باعتبارها المنسق الوطني للبرنامج، قامت بتنظيم عدد من الجلسات المعلوماتية الهادفة إلى تحفيز الجهات المختلفة على التقدم بمشروعات والاستفادة من الفرص التمويلية المتاحة. وتزويد الجهات المعنية بالمعلومات اللازمة حول كيفية التقديم وإعداد مقترحات المشروعات للدعوة الثانية.
وذكرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه من المقرر أن تستفيد ١٨ جهة مصرية من تمويل المشروعات ضمن هذه المرحلة حيث أن بعض الجهات المصرية شاركت في أكثر من مشروع فائز بالتمويل، ومن بينها وزارة الموارد المائية والري، وجمعية سيكم للتنمية، واتحاد منظمات الأعمال المصرية الأوروبية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والجامعة البريطانية في مصر، بالإضافة إلى عدد من منظمات المجتمع المدني التي لعبت دورًا محوريًا في تنفيذ المشروعات.
ويجري تنفيذ البرنامج من خلال ثلاث دعوات للمشاركة، حيث انتهت الدعوة الأولى بنجاح، في حين أن الدعوة الثانية لا تزال مفتوحة للتقديم حتى 15 أبريل 2025.
وتتمثل أولوية هذه الدعوة في تحقيق نتائج خضراء وتعزيز نهج شامل للاستدامة البيئية، الأمر الذي يعكس التزام الدول الشريكة بتحقيق تحول اقتصادي مستدام وصديق للبيئة. يمكن التقدم للدعوة الثانية من خلال الرابط التالي:
???? https://www.interregnextmed.eu/apply-for-funding/second-call-for-proposals/
ويُنفذ البرنامج على مستوى دول البحر المتوسط، حيث تشمل قائمة الدول المشاركة مصر، وتونس، ولبنان، وفلسطين، والأردن، إلى جانب سبع دول أوروبية، وهي فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، اليونان، قبرص، مالطا، والبرتغال.
وعلاوةً على ذلك، فإن المحافظات المصرية المؤهلة للاستفادة من التمويل تشمل القاهرة، كفر الشيخ، الدقهلية، الإسكندرية، الشرقية، مرسى مطروح، بورسعيد، البحيرة، الإسماعيلية، ودمياط، مما يتيح فرصًا واسعة لتنفيذ مشروعات تنموية في مختلف القطاعات الحيوية.
يعتبر برنامج التعاون الإقليمي الأوروبي لحوض المتوسط (Interreg NEXT MED) الجيل الثالث لأحد أكبر مبادرات التعاون التي يمولها الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون عبر الحدود في منطقة المتوسط.
ويهدف البرنامج إلى المساهمة في التنمية الذكية والمستدامة والعادلة لجميع أنحاء حوض البحر الأبيض المتوسط من خلال دعم التعاون المتوازن وطويل الأمد وبعيد المدى والحوكمة متعددة المستويات. تتمثل مهمة البرنامج في تمويل مشاريع التعاون التي تعالج التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والحوكمة المشتركة على مستوى البحر الأبيض المتوسط مثل استيعاب التقنيات المتقدمة، والقدرة التنافسية للشركات الصغيرة والمتوسطة وخلق فرص العمل، وكفاءة الطاقة، والإدارة المستدامة للمياه، والتكيف مع تغير المناخ، والانتقال إلى اقتصاد دائري وفعال في استخدام الموارد، والتعليم والتدريب، والرعاية الصحية، وما إلى ذلك.
للتعرف على قائمة المشروعات التي تم اختيارها للمرحلة الأولى:
https://www.interregnextmed.eu/interreg-next-med-programme-adopts-60-projects-for-a-stronger-mediterranean-region/?sfnsn=wa