توفر ملابس العيد 2024 لجميع الفئات وتخفيضات على الملابس الرجالي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكدت سماح هيكل، عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية، أن هناك مخزونًا كافيًا من الخامات المتنوعة المناسبة لجميع فئات المجتمع.
حسام حسن: الفوز يأتي من الروح الموجودة داخل غرفة الملابس.. وجاهزون للنهائي تخفيضات كبيرة على منتجات الألبان والسلع الغذائيةأوضحت عضو مجلس الإدارة أن ملابس العيد ستكون متاحة للجميع بفضل تنوع الخامات المستخدمة وتفاوت الأسعار.
وتم تصميم ملابس العيد بأسلوب يلبي احتياجات جميع الفئات العمرية والاقتصادية، مع استخدام خامات متنوعة تتناسب مع مختلف الميزانيات وتفضيلات الأشخاص، وبالتالي، يمكن للجميع الاستمتاع بشراء ملابس العيد بغض النظر عن دخلهم أو وضعهم المادي.
وأشارت هيكل إلى أن نسبة الصادرات يتم حسابها كل ثلاثة أشهر من بداية السنة، وذلك للحصول على نظرة شاملة عن حجم ونمو الصادرات خلال تلك الفترة، وتتم تحليل البيانات وتقدير النسبة المئوية للصادرات لمعرفة تطور الأداء التصديري للبلد أو القطاع الاقتصادي المحدد.
وفيما يتعلق بأسعار ملابس عيد الفطر لعام 2024، فقد تمت جولة في عدد من المحلات بالقاهرة الكبرى والجيزة لمعرفة الأسعار. لملابس الأطفال البناتي، يمكن أن تجد بعض الفساتين بأسعار تتجاوز 450 جنيهًا حسب الماركة وجودة القماش.
أما بالنسبة للبنطلون الجينز فقد تجد بعض الموديلات الخاصة أو العلامات التجارية الشهيرة بأسعار تتجاوز 200 جنيه. وتختلف أسعار الأحذية الأطفالي أيضًا حسب العلامة التجارية والتصميم.
أما بالنسبة للملابس الشبابي، فقد تجد بعض الموديلات الفاخرة من البنطلون الشبابي بأسعار تتراوح بين 250 و450 جنيهًا، وتيشيرتات بعض الماركات المشهورة بأسعار تتراوح بين 395.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ملابس ملابس الصيف الملابس ملابس العيد ملابس العید
إقرأ أيضاً:
هل يكون انتخاب عون بسترينة العيد؟
إذا صحّت التوقعات وتمّ الاتفاق بشبه إجماع على ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية بعد تعديل الدستور فلماذا أضاع اللبنانيون أو قسم منهم سنتين وعدة شهر من عمر الوطن قبل أن يصلوا إلى هذه النتيجة وهذا الخيار الذي لا بد منه للخروج من عنق زجاجة الأزمات؟ ولماذا لم يذهبوا إلى هذا الخيار من أول الطريق فكانوا استراحوا وريحوا؟ ولماذا لا يزال بعض منهم، ومن بينهم بالطبع "حزب الله" مصرًّا على إبقاء موقفه من هذا الترشيح ضبابيًا وملتبسًا؟ ولماذا لم تسمِّ قوى "المعارضة" التي اجتمعت في بكفيا قائد الجيش في شكل واضح وصريح تمامًا كما فعل "اللقاء الديمقراطي"، الذي سبق الجميع؟ ولماذا لا يتمّ تقريب موعد الجلسة الانتخابية إلى ما قبل رأس السنة فتكون بمثابة "بسترينة" لجميع اللبنانيين، وبالأخصّ لجمهور "الثنائي الشيعي" المتأثرّ بتداعيات الحرب الإسرائيلية بالمباشر أكثر من غيره؟ ولماذا لا يزال رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل حاملًا السلم بالعرض رافضًا حتى مفاتحته بإمكانية قبوله بهذا الخيار؟
فما قام به الوزير السابق وليد جنبلاط بعد عودته من فرنسا ولقائه رئيسها ايمانويل ماكرون، وقبل إعلانه رسميًا تأييده ترشيح العماد عون، قد يكون له الأثر الإيجابي على مسار جلسة 9 كانون الثاني، إلاّ أن ما اتخذه رئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية من مواقف فاجأت الجميع قد يكون منسقا مع "حزب الله"، الذي لا يزال يراهن على بعض التغيّرات في مواقف بعض الكتل النيابية في جلسة الاستحقاق الرئاسي لمصلحة فرنجية. وقد تكون هذه المراهنة هي من بين أسباب أخرى جعلت "البيك" يغيّر رأيه في آخر لحظة بعدما كان قد أبلغ عددًا لا بأس به من الكتل النيابية التي زارته مؤخرًا في بنشعي عزمه على سحب ترشيحه، على أن يرشح في الوقت ذاته العماد عون للرئاسة كونه أحد المرشحين، الذين تنطبق عليهم المواصفات الرئاسية، التي أصبحت معروفة.
وبترشيح "اللقاء الديمقراطي" قائد الجيش يمكن القول إنه قد قطع نصف المسافة التي تفصل اليرزة عن بعبدا، ولكن هذه الخطوة الإيجابية التي خطاها جنبلاط لن تكون يتيمة، بل ستتبعها خطوات أخرى سيقوم بها في اتجاه كل القوى، التي لا تزال تنتظر بعض الإشارات الخارجية لحسم موقفها. فبداية تحرّك "بيك المختارة" كانت من "عين التينة"، باعتبار أن الرئيس نبيه بري هو "الأخ الأكبر" لـ "حزب الله"، وهو الوحيد القادر على أن يقنعه بالسير بترشيح "الجنرال". فمن استطاع أن يقنع أركان "الحزب" بالسير باتفاق وقف النار في الشكل والمضمون، والذي لم يكن لمصلحة "الحزب"، لن يكون من الصعب عليه إقناعهم بتبنّي ترشيح "العماد"، الذي يبقى، من وجهة نظر جنبلاط، من بين أفضل الخيارات المتاحة لمثل هذه الظروف التي يمرّ بها لبنان، والتي تتطلب رئيسًا مؤسساتيًا بكل ما لهذه الكلمة من معانٍ وطنية.
إلا أن هذه المهمة ليست بهذه السهولة التي يتصورها البعض، لأن "حزب الله" الخارج حديثًا من شرنقة الحرب المدمرة يحتاج اليوم إلى "ضمانات" أكثر من أي وقت مضى، وذلك لكي يستطيع أن "يتحرّر مما لديه من فائض قوة لا يمكن "تقريشها" في الداخل، خصوصًا بعدما تبيّن له مدى حاجته إلى حاضنة وطنية تكون عابرة للطوائف على غرار ما لمسه جمهور "المقاومة" من احتضان شعبي في مختلف المناطق حتى تلك التي كان يعتبرها "الحزب" مناطق غير مؤيدة لخيار "وحدة الساحات"، ورافضة بالتالي لسلاحه، التي تعتبره غير شرعي.
فما تبقّى من وقت يفصل اللبنانيين عن موعد جلسة الانتخابات الرئاسية يُقاس بالدقيقة والثانية وليس بالساعات. ففي هذه الأيام المتبقية يتقرّر المصير الرئاسي المرتبط عضويًا بالمصير الوطني بما يمكن أن يحمله هذا الاستحقاق من إيجابيات لا بد من أن تبدأ ترجمتها على أرض الواقع توافقًا وطنيًا غير مسبوق بعد أن يقتنع "حزب الله" بأن الوحدة الداخلية وحدها القادرة على أن تؤمن له حماية مجتمعية كمقدمة لانخراطه في العمل السياسي والاجتماعي مثله مثل أي لبناني آخر. المصدر: خاص "لبنان 24"