وزير الثقافة: يوم زايد للعمل الإنساني علامة فارقة في تاريخ دولتنا وأمتنا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة أن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل علامة فارقة في تاريخ دولتنا وأمتنا، فهو يوم نستذكر فيه مآثر القائد المؤسس، المغفور له ، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان طيب الله ثراه، والقيم النبيلة التي غرسها في نفوس أبناء هذا المجتمع، وكرّسها لبناء دولة قويّة، مدعّمة بالتسامح والبذل والعطاء، وهي القيم التي باتت تتسم بها دولتنا في شتى المحافل الإقليمية والدولية، لتبقى بلادنا عوناً وسنداً للإنسان أينما وجد، ومن دون تفرقة أو تمييز.
و قال معاليه في تصريح بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني : “لقد رسّخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان طيب الله ثراه، برؤيته القيادية الحكيمة والأبويّة الحانية، مفهوم العطاء ليكون ثقافة مجتمعية لدى جميع أبناء الوطن، وسلوكاً حضارياً تتناقله الأجيال وتتشاركه، فدولتنا اليوم وانسجاماً مع هذه القيم الأصيلة تصل بمساعداتها وأياديها البيضاء إلى مختلف دول العالم وشعوبها المحتاجة والمتأثرة، كما تتصدّر دولة الإمارات قائمة الدول الأكثر عطاءً على مستوى العالم نسبة لمستوى دخلها القومي، فهذه المناسبة المهمّة والعزيزة على قلوب الجميع تأتي لتذكّرنا بأن العطاء هو المنطلق الرئيس للرفعة والتقدّم، فالشعور بالآخرين وملامسة همومهم، ومدّ يد العون لهم في شتى مجالات الحياة وتقلبّاتها، تمثّل صفات تعكس مكارم الأخلاق، ومدى رفعة وتقدّم الدول”.
وأكد معاليه أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة لمواصلة السير على نهج المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه ، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله” ومواصلة ثقافة العطاء والبذل والتسامح التي هي من سمات ديننا الإسلامي وثقافتنا الإماراتية الأصيلة، وتكريس مختلف الجهود من أجل إبقاء هذه القيم الأصيلة حيّة في نفوس جميع أفراد المجتمع، لاسيما النشء.
ولفت معاليه في ختام تصريحه إلى أن نموذج العطاء الإنساني الذي تقدّمه دولة الإمارات منبثق من مبادئ وتعاليم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان طيب الله ثراه التي تُعلي من قيم التضامن الإنساني وتحثّ عليه جنباً إلى جنب مع مقدرات البناء والتطور والازدهار.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رواد عمل تطوعي: رؤية الشيخ زايد للعمل الإنساني شكلت أساساً لبناء مجتمع متكافل
أكد رواد في العمل التطوعي أن "يوم زايد للعمل الإنساني" مناسبة وطنية تستمد قيمتها من إرث الوالد المؤسس، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو يوم للاحتفاء بسيرة زايد الخير، وتعزيز مسيرة العطاء، والبناء على الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في تحسين حياة الناس حول العالم.
وفي هذا الصدد، لفت الدكتور سيف الرحمن أمير، أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان نموذج فريد في العمل الإنساني جعل العطاء نهجاً راسخاً لدولة الإمارات، ومبادراته الإنسانية لم تكن مبادراته مجرد مساعدات، بل رؤية متكاملة لغرس قيم الخير والتسامح جعلت من الإمارات عاصمة عالمية للعمل الإنساني.
وقالت الدكتورة راية المحرزي: في يوم زايد للعمل الإنساني، نحتفي بذكرى الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد، الذي ترك لنا إرثاً عظيماً، وأصبحت قيم العطاء والتعاون التي غرسها في نفوسنا مصدر إلهام للأجيال القادمة في مواصلة تقديم يد العون لمن يحتاجها، لنكون جزءًا من مسيرة الخير التي أسسها.
وأضافت: يُعدّ الشيخ زايد نموذجاً رائداً في مجال العمل الإنساني أسس فلسفة إنسانية قائمة على مساعدة الآخرين بغض النظر عن دينهم، أو جنسهم، أو عرقهم، وكانت جهوده ومبادراته عالمياً في مجالات التعليم، الصحة، الإغاثة في الكوارث، والتنمية المستدامة. علمنا والدنا زايد معنى الأخوة الإنسانية وأن ما نقدمه من خير للآخرين يعود علينا بخير أكبر وأن الثروات تزيد ولاتنقص بفعل الخير، فامتد خير الإمارات لمشارق الأرض ومغاربها، وهو ما العالم يشعر بالعرفان والامتنان للإمارات وقيادتها.
رمز الإنسانيةوبدورها، نوهت سارة أحمد الضعيف، أنه في "يوم زايد الإنساني"، نحتفي برمز الإنسانية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أسس مدرسة للعمل التطوعي والعطاء بلا حدود، وزرع فينا قيم التضامن والمساعدة، وجعل العمل الإنساني جزءًا لا يتجزأ من رسالتنا، نستلهم من رؤيته الحكيمة لتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية التي تساهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات.
#يوم_زايد_للعمل_الإنساني.. إرث خالد من العطاء ومبادرات تخدم البشرية#رمضان https://t.co/yEs6dXfmLv pic.twitter.com/7iAAS62RnK
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 18, 2025زايد الخير
وقالت زينب المشرقي الأمين العام لفريق "شكراً لعطائك التطوعي"، إن "يوم زايد للعمل الإنساني"، مناسبة وطنية نعبر فيها عن فخرنا واعتزازنا بإرث الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. هو يوم للاحتفال بسيرة "زايد الخير" والعطاء، وللتأكيد على أن دولة الإمارات، بفضل رؤيته، أصبحت نموذجًا يحتذى به في التأثير الإيجابي في حياة الناس حول العالم، ونحن "بنات زايد" سنواصل مسيرته من خلال العمل التطوعي والمبادرات الإنسانية التي تنبع من قيمه السامية.
ومن جانبه، أكد أبوبكر علي بن صالح، أن "يوم زايد للعمل الإنساني"، مناسبة للاحتفال بإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي غرس في مجتمع الإمارات قيم العطاء والتطوع. كان الشيخ زايد رائداً في تعزيز العمل الإنساني، ودعم المبادرات الخيرية في الداخل والخارج، وساهم في تحسين حياة العديد من الفئات المحتاجة.
وقال: شكلت رؤية الشيخ زايد للعمل الإنساني أساساً لبناء مجتمع متكافل، وساهمت في تحفيز الأفراد والمؤسسات على المشاركة الفعّالة في الأعمال التطوعية، مما جعل الإمارات نموذجاً يحتذى به في العطاء والتضامن الإنساني.