توجيهات بتنفيذ حملة لإزالة محطات النفط والغاز غير المرخصة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
مع توسع انتشار محطات البنزين العشوائية، وتزايد مخاطرها، وجه محافظ تعز نبيل شمسان بتنفيذ حملات إزالة خلال يومين لجميع محطات النفط والغاز غير المرخصة والمخالفة.
توجيهات المحافظ جاءات بعد يوم من إندلاع حريق هائل في إحدى المحطات العشوائية بالمدينة وسقوط جرحى.
المحافظ وفي اجتماع له، الاربعاء، مع مدير فرع شركة النفط علي المعمري ومدير فرع شركة الغاز بلال القميري ومديري مديريات المظفر والقاهرة وصالة، ناقش أوضاع محطات النفط والغاز المخالفة.
>> جرحى في حريق محطة بنزين عشوائية بتعز
وفي الاجتماع استمع المحافظ الى تقريرين من مديري شركة النفط وشركة الغاز بالمحافظة لعدد المحطات المخالفة والتي تشكل تهديدا لحياة المواطنين نظرا لانشائها في أماكن وأحياء سكنية وبطريقة مخالفة تفتقد لابسط المعايير.
ووجه المحافظ شركتي النفط والغاز بتحديد المحطات المخالفة وتكليف مديري المديريات بتنفيذ حملات إزالة خلال يومين لجميع المحطات غير المرخصة والمخالفة.
ورغم تنفيذ السلطات المحلية حملات لإزالة المحطات العشوائية، إلا أنها تعاود العمل بعد استكمال الحملات، ولجأ العديد منها لوضع طرمبات البنزين داخل محلات تجارية وسط شوارع مزدحمة ومنازل مكتظة بالسكان، ما يزيد من تهديد حياة السكان.
وكانت السلطات رصدت 80 محطة عشوائية في مديريات صالة والمظفر والقاهرة، وتم إزالتها خلال الشهور الماضية، إلا إنها عاودت بشكل اكثر ووصلت الى قربة المائة.
وذكرت مصادر أمنية لنيوزيمن أن النيابة العامة تنظر في 40 مخالفة لأصحاب المحطات العشوائية والتي تم إزالتها خلال الفترات الماضية.
وتشير مصادر لنيوزيمن الى ان أغلب ملاك المحطات قيادات في المحافظة، عسكريين وأمنيين، استغلوا الأوضاع بالمدينة وعملوا في تجارة المشتقات النفطية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
عوائد مبيعات النفط والغاز الروسي ترتفع 26% في 2024
ارتفعت عوائد مبيعات النفط والغاز في الميزانية الاتحادية الروسية في 2024 بأكثر من 26 بالمئة لتصل إلى 11.13 تريليون روبل (108.22 مليار دولار).
وكانت عوائد النفط والغاز المصدر الأهم للنقد لدى الكرملين إذ شكلت ما بين ثلث ونصف إجمالي إيرادات الميزانية خلال العقد الماضي.
وتسبب انخفاض أسعار النفط وتراجع صادرات الغاز في تقليص الإيرادات بنسبة 24 بالمئة في 2023.
وكان الكرملين الروسي قد أعلن، الاثنين، إن الجولة الأحدث من العقوبات الأميركية على قطاع الطاقة الروسي ربما تؤدي إلى زعزعة استقرار أسواق النفط والطاقة العالمية وإن موسكو ستفعل كل ما في وسعها لتقليل تأثيرها.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنه من الواضح أن واشنطن تسعى لتقييد عمل الشركات الروسية لكن موسكو ستراقب الوضع وتساعد الشركات على التكيف.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية يوم الجمعة عقوبات جديدة على منتجي النفط الروسيين "غازبروم نفت" و"سورجوت للنفط والغاز"، بالإضافة إلى 183 ناقلة تعمل في شحن النفط الروسي.
وتستهدف هذه الإجراءات عوائد تستخدمها موسكو لتمويل الحرب في أوكرانيا.
وقال مسؤول أميركي إن العقوبات قد تكلف روسيا مليارات الدولارات شهريا إذا تسنى تطبيقها على النحو الملائم.