وكيل تعليم مطروح يفاجئ مدارس الحمام لمتابعة نسبة الحضور
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تفقد عمرو شحاتة، وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح خلال جوله مفاجئة ديوان إدارة الحمام التعليمية شرق مطروح وعدد من المدارس التابعة لها لمتابعة انتظام العملية الامتحانية وللاطمئنان على مسار العمل وانضباط الدراسة.
وتابع وكيل الوزارة شرح المعلمين بالفصول أثناء الحصص الدراسية بمدارس خديجة بنت خويلد الإعدادية بنات ونور العلم الابتدائية وسط مدينة الحمام وعمر بن الخطاب الابتدائية وأسامة بن زيد الابتدائية ومعاذ بن جبل الإعدادية بقرية العميد كذلك تابع مسار امتحانات شهر مارس لصفوف النقل بالمدارس.
وأجري شحاته خلال متابعته حصص المشاهدة بالمدارس حوارا مع الطلاب أكد لهم ضرورة الانتظام في الحضور للمدرسة يوميا كونها تمثل الأساس فى العملية التعليمية والتى تخرج منها العلماء والنجباء في كافة المجالات موكدا "أذا أردتم التفوق والنجاح فعليكم بالحرص على الانتظام بالحضور لمدرستكم والإستفادة من خبرات المعلمين".
وتابع كذلك مسار العمل بفرع مخازن إدارة الحمام بأحد المباني الملحقة في مدرسة السيدة خديجة ع بنات موجه الدكتور رحاب قاسم مدير الإدارة بالتنسيق مع فرع هيئة الأبنية التعليمية لعمل سياج حول المخازن لفصل المبني الملحق عن المدرسة وبما لا يؤثر علي مسار العمل كذلك مخاطبة الخدمات الحكومية من خلال قسم المخزون السلعي بالإدارة لإزالة الرواكد الخاصة بالمدارس.
وفى ختام الزيارة وجه وكيل تعليم مطروح مدير إدارة الحمام بمزيد من الانضباط داخل المدارس والمنشآت التعليمية وديوان عام الإدارة وذلك من أجل تقديم خدمة تعليمية للطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات تعليم مطروح
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تواصل جهودها في تعليم الأطفال روحانية الصوم الكبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تكثيف جهودها في تعليم الأطفال روحانية الصوم الكبير، وذلك من خلال برامج تربوية وأنشطة تفاعلية تهدف إلى غرس القيم الروحية وتعريفهم بأهمية الصيام، الصلاة، والعطاء، استعدادًا لاستقبال أحد الشعانين وأسبوع الآلام.
تشهد الكنائس خلال هذه الفترة تزايد الإقبال على مدارس الأحد، حيث تطلق العديد من الكنائس برامج تعليمية متخصصة للأطفال، تتضمن قصصًا مصورة، ومسرحيات دينية، وأنشطة تلوين، تهدف إلى تقديم مفاهيم الصوم بأسلوب مبسط يتناسب مع الفئات العمرية الصغيرة.
كما تعلم الكنائس الأطفال على المشاركة في أعمال الخير، مثل التبرع بجزء من مصروفهم لدعم الفقراء، والمساهمة في تجهيزات الكنيسة خلال فترة الصوم، مما يساعدهم على تطبيق القيم الروحية عمليًا.
تعتمد الكنائس على وسائل تعليمية حديثة لجذب انتباه الأطفال، مثل المسابقات الدينية، العروض التوضيحية، والتطبيقات التفاعلية التي تتيح لهم فهم الصوم بطريقة ممتعة، إلى جانب تنظيم رحلات دينية إلى الأديرة والكنائس الأثرية لتعريفهم بتاريخ الكنيسة وأهمية الحياة الروحية.
تشهد الكنائس خلال أحد الشعانين مشاركة كبيرة من الأطفال الذين يحرصون على حمل سعف النخيل والانضمام إلى الموكب الاحتفالي، حيث يعتبر هذا الطقس من اللحظات المميزة التي ترسخ في أذهانهم ارتباطهم بالكنيسة وتعاليمها منذ الصغر.
تعمل هذه الأنشطة اهتمام الكنيسة بتنشئة جيل جديد واعٍ بالتقاليد المسيحية، وقادر على فهم تعاليم الإيمان وتطبيقها في حياته اليومية، وهو ما يؤكد دور الكنيسة في تعزيز الهوية الدينية والتربية الروحية للأطفال.