خبير دولي: زيارات وفود الكونجرس لمصر توضح وعيهم لدورها في الاستقرار الإقليمي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة وفود من مجلس النواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لمصر، لمقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تهدف إلى متابعة السياسة الخارجية الأمريكية، موضحا أنه مهم للغاية أن يزور وفدا من الكونجرس لنيل الكثير من الاهتمام، والنقاش المشترك مع الرئيس السيسي ودور مصر.
وخلال مداخلة ببرنامج هذا الصباح، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أضاف سنجر أن الكونجرس له دور مهم للغاية في المساعدات وتنظيم التجارة، وكل شأن يتعلق بالتمويل، فالمساعدات سواء التي ينظر إليها الآن لمساعدة الوضع في غزة، أو مساعدة مصر في أن تبني علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة.
ولفت أن أمريكا في احتياج كبير لدور مصر في هذا التوقيت خاصة، وزيارات وفود مجلس النواب الأمريكي إلى مصر توضح وعيهم لدور المصري في الاستقرار الإقليمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف سنجر المساعدات التمويل الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: قضية فلسطين لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤوساء والمسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية ومشاركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.
وأضافت «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، ما يعكس جهود الدولة المصرية التي ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أنّ التحرك المصري يأتي على مسارات مختلفة منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية؛ من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار أولويات الدولة المصرية.
وتابع: «الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة أن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، ما يؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة والاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده».