تلقت عائلة آنخل دي ماريا، لاعب نادي بنفيكا البرتغالي، تهديدات بالقتل، في حال قرر النجم الأرجنتيني العودة للعب في بلده الأرجنتين.

وكشف موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي، بأن دي ماريا، أبدى مؤخرا رغبته في الانتقال الموسم المقبل لفريق روزاريو الأرجنتيني، وإنهاء مسيرته مع هذا النادي الذي كان سببا في بروزه.

وتلقت عائلة دي ماريا، حسب ذات المصدر، رسالة من مجهولين أمام منزلهم في الأرجنتين، جاء فيها: “أخبرو ابنكم انخيل، ألا يعود إلى روزاريو وإلا.

.”.

كما أضافت ذات الرسالة: “سنهدم كل شيء، بقتل أحد أفراد العائلة، حتى بولارو (حاكم المقاطعة) لن ينقذكم منا، نحن لا نرمي قطع الورق، بل نرمي الرصاص والموت”.

وأشار ذات المصدر، إلى أن المقاطعة التي تقيم فيها عالئة دي ماريا، بالأرجنتين، تشتهر بالاضطرابات، ما جعل الشرطة تتعامل مع هذا الموضوع بجدية.

يذكر أن آنخل دي ماريا، بطل العالم لسنة 2022، قد برز في بداياته مع نادي روزاريو الأرجنتيني، قبل تألقه مع عدة أندية أوروبية، وهو حاليا يخوض آخر موسم في عقده مع نادي بنفيكا البرتغالي.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: دی ماریا

إقرأ أيضاً:

«ماريا».. ميناء في الإسكندرية شاهد على العصر الهلينستي

تتزين مناطق الإسكندرية بالعديد من المناطق الأثرية، خاصة في وسط المدينة، لكن كان لغرب المحافظة نصيبٌ من تلك المواقع التي تشهد على عصور وحضارات قديمة، مثل الحضارة الهلينستية والرومانية، وتُعد منطقة ماريا الأثرية الواقعة بمنطقة الكنج مريوط في مدينة العامرية غرب الإسكندرية واحدة من أبرز تلك المناطق؛ إذ تضم البيت البيزنطي ومصنعَين للنبيذ، بالإضافة إلى أقدم ميناء جاف على مستوى الشرق الأوسط، فما حكاية ميناء ماريا ومصانع النبيذ؟

ميناء ماريا  

يروي محمد حلمي نور الدين، مدير منطقة آثار غرب الإسكندرية، لـ«الوطن» أن ميناء ماريا يُعد أقدم المواني الجافة، ويتكون الميناء من أربعة ألسنة تبرز داخل المياه، لتُشكل ثلاث مواني متجاورة، بُنيت أرصفتها من قوالب الحجر الجيري المستطيلة، مع استخدام الملاط الأحمر وشقف الفخار في البناء، ويقف صف الأحجار هذا أعلى صف آخر رُبطا بالجير والملاط الأبيض، ويُذكر أن صف الأحجار ذا الملاط الأبيض يعود إلى العصر الهلينستي، بينما يعود الصف ذو الملاط الأحمر إلى العصر الروماني، إذ لم يكن الملاط الأحمر معروفًا في العصر الهلينستي، وتتقاطع هذه الألسنة مع شارع رئيسي عَرْضه 12 متر.

ميناء ترانزيت 

ويضيف: يُوضح العرض الكبير للشارع سهولة حركة التجارة ونقل البضائع الكبيرة داخل الميناء، خاصة بعد الإضافات التي أُجريت في العصر الروماني، وكانت وظيفة هذا الميناء مختلفة عن مواني الإسكندرية الأخرى؛ إذ كان يُعتبر ميناء ترانزيت تُنزل فيه البضائع القادمة من البحر المتوسط، ثم تُنقل إلى السفن النهرية للتوجه داخل البلاد.

مصنعان للنبيذ 

ويضيف محمد السيد، مسئول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية، أن منطقة ماريا تضم مصنعَين للنبيذ، يتكون المبنى من حجرتين: الأولى تتجه أرضيتها نحو المركز في اتجاه فتحة الخروج وتنتهي برأس أسد، أما الثانية فأصغر حجمًا وتقع في مستوى أقل، وبها قاعدة دائرية في الوسط يُحتمل أنها كانت للعصر اليدوي، ولها قناة لتنقل العصير ليصب في الحوض نفسه الذي يتجمع فيه النبيذ، وقد كُسيت الجدران بأربع طبقات من الملاط الأحمر، وهو ما يؤكد أن الحوض كان معصرة، نظرًا لأن الحمامات الرومانية كانت تُغطى بطبقتين فقط من الملاط الأحمر.

مقالات مشابهة

  • العدو يُقر باستلام جثمان الأسيرة “بيباس”
  • العراق يرد على أنباء تهديدات أمريكية بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان
  • «ماريا».. ميناء في الإسكندرية شاهد على العصر الهلينستي
  • حماس تردّ على اتهامات إسرائيل بقتل "عائلة بيباس"
  • غدًا أولى جلسات محاكمة رجل أعمال المتهم بإنهاء حياة زوجته في التجمع
  • القبض على المتهم بقتل طفله الرضيع بسبب المخدرات فى الغربية
  • روما يتأهل لثمن نهائي الدوري الأوروبي بفوزه على بورتو البرتغالي 3-2
  • «عائلة جلازر» تعلن قرارها بشأن بيع مانشستر يونايتد
  • السجن المؤبد لعامل جراج لاتهامه بقتل فتاة بسبب خلاف بينهما بالقليوبية
  • بيتكوين تواصل انخفاضاتها بسبب تهديدات ترامب الجمركية