حدد العدد رقم “18” من الجريدة الرسمية، المهام التي يكلف بها الأساتذة الباحثون الإستشفائيون الجامعيون، وكذا الأساتذة الباحثون والأساتذة المساعدون.

مهام الأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين

يؤدي الأساتذة الباحثون الاستشفائيون الجامعيون، من خلال التعليم والبحث، مهمة الخدمة العمومية للتعليم العالي والبحث العلمي.

كما يلزمون بالخدمة العمومية للصحة في المؤسسات والهياكل الاستشفائية الجامعية.

وبهذه الصفة، يتعين عليهم القيام بما يأتي:

إعطاء تدريس نوعي ومحين مرتبط بتطورات العلم والمعارف والتكنولوجيا والطرق البيداغوجية والتعليمية ومطابق للمقاييس الأدبية والمهنية.

ضمان النشاطات الصحية ذات المستوى العالي ونشاطات الصحة العمومية وجودتها.

المساهمة في إعداد السياسة الوطنية للصحة العمومية ووضعها حيز التنفيذ.

المشاركة في إعداد المعرفة والبحث وضمان نشر هما على المستويين الوطني والدولي.

ضمان نقل المعارف العلمية المحينة في مجال التكوين الأولي والتكوين المتواصل.

كما يتعين على الأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين ضمان خدمتي التدريس والبحث، حيث يوزع حجم العمل المرجعي المرتبط بهما بالمناصفة، مع مراعاة حجم العمل المرتبط بممارسة أنشطة الصحة، كما يأتي :

خدمة التدريس الحضوري و / أو عن بعد، وفقا للحجم  الساعي السنوي المرجعي المحدد بـ 192 ساعة من الدروس.

ويقابل هذا الحجم الساعي 288 ساعة من الأعمال الموجهة أو الأعمال التطبيقية طبقا للمعادلة الآتية: ساعة (1) من الدروس تعادل ساعة ونصف ساعة (1 سا و 30 د) من الأعمال الموجهة والأعمال التطبيقية.

خدمة البحث التي يقومون بها بكيانات البحث بمؤسستهم أو خارجها على المستوى الوطني. وتقيم من طرف لجنة تحدد كيفيات إنشائها وتنظيمها وسيرها بموجب قرار من الوزير المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي.

ويحدد الحجم الساعي الأسبوعي للتدريس بموجب قرار من الوزير المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي.

مهام الأساتذة الباحثين

يؤدي الأساتذة الباحثون، من خلال التعليم والبحث مهمة الخدمة العمومية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وبهذه الصفة، يتعين عليهم القيام بما يأتي:

إعطاء تدريس نوعي ومحين، حضوريا أو عن بعد، في المواد البيداغوجية المحددة من طرف المؤسسة. مع مراعاة تطورات العلم والمعارف والتكنولوجيا والطرق البيداغوجية والتعليمية، ومطابقا للمقاييس الأدبية والمهنية.

المشاركة في إعداد المعرفة، وضمان نقل المعارف في مجال التكوين الأولي والتكوين المتواصل. عن طريق إدخال التكنولوجيات المتقدمة في مجال الإعلام والاتصال.

المساهمة في حركية البحث العلمي على المستوى الوطني والدولي.

الانخراط في كيانات البحث العلمي بمؤسساتهم. ومرافقة ومساعدة وتوجيه الطلبة، والمساهمة في تحضير إدماجهم المهني.

تعزيز روح المقاولاتية في الوسط الجامعي الهادفة إلى خلق الثروة عن طريق تثمين الابتكار.

كما يتعين على الأساتذة الباحثين ضمان خدمتي التدريس والبحث، حيث يوزع حجم العمل المرجعي المرتبط بهما بالمناصفة، كما يأتي:

خدمة التدريس الحضوري و / أو عن بعد، وفقا للحجم الساعي السنوي المرجعي المحدد بـ 192 ساعة من الدروس. ويقابل هذا الحجم الساعي 288 ساعة من الأعمال الموجهة أو الأعمال التطبيقية، طبقا للمعادلة الآتية : ساعة (1) من الدروس تعادل ساعة ونصف ساعة ( اسا و (130). من الأعمال الموجهة أو الأعمال التطبيقية.

خدمة البحث التي يقومون بها بكيانات البحث بمؤسستهم أو خارجها على المستوى الوطني. تقيمها الجنة تحدد كيفيات إنشائها وتنظيمها وسيرها بموجب قرار من الوزير المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي.

يجب على الأستاذ الباحث أن يؤدي حجم تدريس يحدد بثلاثة عشر (13) أسبوعا، على الأقل، بعنوان كل سداسي دراسي خارج فترة الامتحانات.

يحدد الحجم الساعي الأسبوعي للتدريس بقرار من الوزير المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي

مهام الأستاذة المساعدين:

ضمان التدريس في شكل دروس و / أو عند الاقتضاء، في شكل أعمال موجهة أو أعمال تطبيقية. وتقييم ومراقبة معارف الطلبة وحراسة الامتحانات. وتحضير وتحيين دروسه.

تصحيح أوراق الامتحانات التي يكلف بها. والمشاركة في مداولات لجان الامتحانات وتحضير المواضيع آخر.

المشاركة في أشغال فرقته أو لجنته البيداغوجية. وضمان إعداد المطبوعات والكتب وكل مستند بيداغوجي.

تأطير مشاريع نهاية الدراسة والأعمال الميدانية. والمساهمة في ترقية روح المقاولاتية في الوسط الجامعي.

مرافقة وتأطير الطلبة حاملي المشاريع المبتكرة والمقاولاتية. ومرافقة مؤسسته في إنشاء مؤسسات فرعية ذات طابع اقتصادي مكاتب دراسات ومؤسسات ناشئة ومؤسسات صغيرة ومتوسطة.

استقبال الطلبة خلال ثلاث (3) ساعات في الأسبوع من أجل نصحهم وتوجيههم.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الأساتذة الباحثین الأعمال التطبیقیة البحث العلمی من الدروس ساعة من

إقرأ أيضاً:

تعزيز التعاون الأكاديمي لـ التعليم العالي والبعثة التعليمية البريطانية

نُظِّم اجتماع مشترك بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والبعثة التعليمية البريطانية في مصر، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك في إطار زيارة البعثة إلى القاهرة.

شهد الاجتماع حضور الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور عصام الكردي رئيس جامعة العلمين الدولية، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية، إلى جانب السيد مارك هيوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، وممثلين عن سبع جامعات بريطانية رائدة، والغرفة التجارية المصرية البريطانية.

استهل الدكتور حسام عثمان اللقاء بالترحيب بالوفد البريطاني، مشيدًا بتاريخ التعاون الطويل بين مصر وبريطانيا في مجال التعليم العالي، والذي أثمر عن العديد من الشراكات الناجحة بين الجامعات المصرية ونظيرتها البريطانية، إلى جانب تبادل الخبرات الأكاديمية والطلابية. كما أكد أهمية هذه الزيارة في دعم جهود الطرفين لتعزيز التعاون والتوسع في مجالات الشراكة.

أشار نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي إلى أن برنامج الزيارة يتضمن مناقشات مثمرة، إلى جانب توقيع المزيد من اتفاقيات التعاون التي تهدف إلى تقديم تعليم جامعي عالي الجودة، وإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل، بالإضافة إلى دعم التدريب، وريادة الأعمال، والابتكار.

أعرب السيد مارك هيوارد عن تقدير الجانب البريطاني لهذه الزيارة، مؤكدًا دعم بريطانيا المستمر للتعاون مع مصر في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. كما شدد على أهمية تحقيق مزيد من المبادرات المشتركة الناجحة التي تسهم في زيادة الفرص التعليمية وتعزيز الشراكات البحثية، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى الدور الريادي لمصر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

شهد اللقاء تبادل الرؤى المصرية والبريطانية حول التعليم العابر للحدود، واستراتيجية تدويل التعليم، ودورها في توسيع فرص الحصول على تعليم متميز، بما يسهم في تحسين أداء المؤسسات الأكاديمية والبحثية، والارتقاء بمستوى الخريجين.

اقرأ أيضاً«التعليم العالي» تعلن توفير منح دراسية بديلة لطلاب الجامعة الأمريكية

التعليم العالي: التربية الإعلامية ضرورة لمواكبة التطورات الرقمية وتعزيز الوعي المجتمعي

مقالات مشابهة

  • اقتصادية النواب: تحويل البحث العلمي إلى منتجات ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة
  • تعزيز التعاون الأكاديمي لـ التعليم العالي والبعثة التعليمية البريطانية
  • الرئيس السيسي يؤكد ضرورة تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات لخدمة الاقتصاد الوطني
  • السيسي يؤكد ضرورة تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تسهم في خدمة الاقتصاد الوطني
  • جامعة حلوان تنظم ندوة حول تطبيقات البحث العلمي في التمريض وخدمة المجتمع
  • وكيل «الشيوخ» تطالب بربط مخرجات البحث العلمي بالصناعة
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار نقل مقر مأمورية المنافذ الجمركية في القاهرة
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار نقل مقر «الضرائب» في بني سويف
  • المنتدى الخامس للمرأة في البحث العلمي ينطلق الخميس بجامعة الشارقة
  • بدء مؤتمر البحث العلمي في ظل الذكاء الاصطناعي بجامعة الأزهر .. غدا