الجريدة الرسمية: هذه مهام الأساتذة الجامعيين
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
حدد العدد رقم “18” من الجريدة الرسمية، المهام التي يكلف بها الأساتذة الباحثون الإستشفائيون الجامعيون، وكذا الأساتذة الباحثون والأساتذة المساعدون.
مهام الأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيينيؤدي الأساتذة الباحثون الاستشفائيون الجامعيون، من خلال التعليم والبحث، مهمة الخدمة العمومية للتعليم العالي والبحث العلمي.
كما يلزمون بالخدمة العمومية للصحة في المؤسسات والهياكل الاستشفائية الجامعية.
وبهذه الصفة، يتعين عليهم القيام بما يأتي:
إعطاء تدريس نوعي ومحين مرتبط بتطورات العلم والمعارف والتكنولوجيا والطرق البيداغوجية والتعليمية ومطابق للمقاييس الأدبية والمهنية.
ضمان النشاطات الصحية ذات المستوى العالي ونشاطات الصحة العمومية وجودتها.
المساهمة في إعداد السياسة الوطنية للصحة العمومية ووضعها حيز التنفيذ.
المشاركة في إعداد المعرفة والبحث وضمان نشر هما على المستويين الوطني والدولي.
ضمان نقل المعارف العلمية المحينة في مجال التكوين الأولي والتكوين المتواصل.
كما يتعين على الأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين ضمان خدمتي التدريس والبحث، حيث يوزع حجم العمل المرجعي المرتبط بهما بالمناصفة، مع مراعاة حجم العمل المرتبط بممارسة أنشطة الصحة، كما يأتي :
خدمة التدريس الحضوري و / أو عن بعد، وفقا للحجم الساعي السنوي المرجعي المحدد بـ 192 ساعة من الدروس.
ويقابل هذا الحجم الساعي 288 ساعة من الأعمال الموجهة أو الأعمال التطبيقية طبقا للمعادلة الآتية: ساعة (1) من الدروس تعادل ساعة ونصف ساعة (1 سا و 30 د) من الأعمال الموجهة والأعمال التطبيقية.
خدمة البحث التي يقومون بها بكيانات البحث بمؤسستهم أو خارجها على المستوى الوطني. وتقيم من طرف لجنة تحدد كيفيات إنشائها وتنظيمها وسيرها بموجب قرار من الوزير المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي.
ويحدد الحجم الساعي الأسبوعي للتدريس بموجب قرار من الوزير المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي.
مهام الأساتذة الباحثينيؤدي الأساتذة الباحثون، من خلال التعليم والبحث مهمة الخدمة العمومية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وبهذه الصفة، يتعين عليهم القيام بما يأتي:
إعطاء تدريس نوعي ومحين، حضوريا أو عن بعد، في المواد البيداغوجية المحددة من طرف المؤسسة. مع مراعاة تطورات العلم والمعارف والتكنولوجيا والطرق البيداغوجية والتعليمية، ومطابقا للمقاييس الأدبية والمهنية.
المشاركة في إعداد المعرفة، وضمان نقل المعارف في مجال التكوين الأولي والتكوين المتواصل. عن طريق إدخال التكنولوجيات المتقدمة في مجال الإعلام والاتصال.
المساهمة في حركية البحث العلمي على المستوى الوطني والدولي.
الانخراط في كيانات البحث العلمي بمؤسساتهم. ومرافقة ومساعدة وتوجيه الطلبة، والمساهمة في تحضير إدماجهم المهني.
تعزيز روح المقاولاتية في الوسط الجامعي الهادفة إلى خلق الثروة عن طريق تثمين الابتكار.
كما يتعين على الأساتذة الباحثين ضمان خدمتي التدريس والبحث، حيث يوزع حجم العمل المرجعي المرتبط بهما بالمناصفة، كما يأتي:
خدمة التدريس الحضوري و / أو عن بعد، وفقا للحجم الساعي السنوي المرجعي المحدد بـ 192 ساعة من الدروس. ويقابل هذا الحجم الساعي 288 ساعة من الأعمال الموجهة أو الأعمال التطبيقية، طبقا للمعادلة الآتية : ساعة (1) من الدروس تعادل ساعة ونصف ساعة ( اسا و (130). من الأعمال الموجهة أو الأعمال التطبيقية.
خدمة البحث التي يقومون بها بكيانات البحث بمؤسستهم أو خارجها على المستوى الوطني. تقيمها الجنة تحدد كيفيات إنشائها وتنظيمها وسيرها بموجب قرار من الوزير المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي.
يجب على الأستاذ الباحث أن يؤدي حجم تدريس يحدد بثلاثة عشر (13) أسبوعا، على الأقل، بعنوان كل سداسي دراسي خارج فترة الامتحانات.
يحدد الحجم الساعي الأسبوعي للتدريس بقرار من الوزير المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي
مهام الأستاذة المساعدين:ضمان التدريس في شكل دروس و / أو عند الاقتضاء، في شكل أعمال موجهة أو أعمال تطبيقية. وتقييم ومراقبة معارف الطلبة وحراسة الامتحانات. وتحضير وتحيين دروسه.
تصحيح أوراق الامتحانات التي يكلف بها. والمشاركة في مداولات لجان الامتحانات وتحضير المواضيع آخر.
المشاركة في أشغال فرقته أو لجنته البيداغوجية. وضمان إعداد المطبوعات والكتب وكل مستند بيداغوجي.
تأطير مشاريع نهاية الدراسة والأعمال الميدانية. والمساهمة في ترقية روح المقاولاتية في الوسط الجامعي.
مرافقة وتأطير الطلبة حاملي المشاريع المبتكرة والمقاولاتية. ومرافقة مؤسسته في إنشاء مؤسسات فرعية ذات طابع اقتصادي مكاتب دراسات ومؤسسات ناشئة ومؤسسات صغيرة ومتوسطة.
استقبال الطلبة خلال ثلاث (3) ساعات في الأسبوع من أجل نصحهم وتوجيههم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الأساتذة الباحثین الأعمال التطبیقیة البحث العلمی من الدروس ساعة من
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية حول تعزيز الكفاءة والابتكار بقطاع التعليم العالي
العُمانية: استعرضت الجلسة الحوارية الـ11 حول تعزيز الكفاءة والابتكار في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار التشريعات الداعمة في قطاع التعليم العالي ودور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تطوير حلول تعليمية مبتكرة والشراكات البحثية بين مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تحديات الكفاءة والموارد البشرية في هذه المؤسسات.
جاء ذلك خلال أعمال الجلسة التي نفذتها اليوم هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بحضور سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، وسعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك في إطار سعي الهيئة إلى الشراكة والتكامل مع الجهات ذات العلاقة وتحسين بيئة الأعمال وجاذبيتها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وتناولت الجلسة عددًا من الموضوعات، منها تعزيز الكفاءة والابتكار في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بهدف تعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تطوير قطاع التعليم العالي من خلال تقديم أفكار مبتكرة وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتشجيع الشراكات والتعاون بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، إضافة إلى تعزيز الوعي بأهمية القطاع كعنصر حيوي لدعم الاقتصاد الوطني.
وأشارت الهيئة إلى أن إجمالي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بلغ 231 مؤسسة منها 63 مؤسسة حاصلة على بطاقة ريادة الأعمال، والتي تنوعت بين مؤسسات متخصصة في خدمات التعليم العالي بلغ عددها 191 مؤسسة، بينما بلغ إجمالي المؤسسات المتخصصة في المعاهد العليا 22 مؤسسة، و15 مؤسسة في مجال الكليات الجامعية.