توقع المستشار السياسي لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني فادي الشمري، ، أن يقتصر مطار بغداد الحالي في المستقبل القريب على الرحلات الداخلية فقط، وذلك بعد الاتفاق على بناء "مطار جديد" في نفس الموقع.

ووفق وسائل إعلام عراقية؛ فقد بين الشمري أن "الحكومة وقعت مع الـ(AFC) على مدار سنة لكي تعد محفظة استثمارية متكاملة مع تصاميم ودعوة 10 شركات في العالم لبناء مطار جديد".

وقال أيضا : "نحن الآن في نهاية هذه الفترة، ومن ثم سنضغط زراً لإنشاء مطار جديد في نفس الموقع الحالي لمطار بغداد الدولي".

وأتم تصريحاته قائلا  "البناية الحالية ستتحول إلى مطار داخلي وجزء منها سيصبح خدمات للبنايات الجديدة التي ستبنى بأسلوب وتصاميم تكون مفخرة من مفاخر العاصمة".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

قاسم الأعرجي وقبر جاؤون: رسائل مختلطة

29 مارس، 2025

بغداد/المسلة: زار مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي محلة قنبر علي في بغداد، حيث يقع قبر الحاخام اليهودي إسحاق جاؤون، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية.

وتزامنت الزيارة مع توترات إقليمية متصاعدة، لا سيما مع استمرار الحرب الإسرائيلية على لبنان وفلسطين واليمن، ما جعل التوقيت يثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذا التحرك.

وأثارت الزيارة موجة من التكهنات، حيث رأى البعض أنها قد تعكس محاولة من الأعرجي لتقديم نفسه كشخصية وسطية قادرة على التواصل مع مختلف الأطراف، بما في ذلك الطوائف الدينية التاريخية في العراق.

وتصاعدت الآراء المتباينة حول دلالات الزيارة، إذ ذهب البعض إلى ربما استجابة لضغوط خارجية على دول المنطقة لتبني سياسات اكثر اعتدالا مع الدولة العبرية، فيما أشار متابعون في التواصل الاجتماعي إلى  التوقيت “المريب” الذي  يحمل إشارات سياسية أعمق .

و رفض آخرون هذا التفسير، معتبرين أن الزيارة تأتي في إطار جهود الحكومة العراقية للحفاظ على التراث التاريخي والديني للبلاد.

آراء ترى أن هناك فرقاً بين التعامل مع اليهود كجزء من تاريخ العراق وبين أي توجه نحو التطبيع مع إسرائيل، التي يرفضها القانون العراقي رسمياً بموجب تشريع أقر عام 2022 يعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد على أي محاولة تطبيع.

ويبقى الحاخام إسحاق جاؤون، الذي كان أميناً لبيت المال في فترات تاريخية سابقة، رمزاً للتنوع الثقافي في العراق قبل تهجير اليهود في منتصف القرن العشرين.

وتظل الزيارة محاطة بحساسية بالغة، إذ أن أي تلميح للتطبيع يواجه رفضاً شعبياً وسياسياً واسعاً، ما يجعل دوافعها الحقيقية موضع تساؤل مستمر.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مطالبة كردية بإنهاء الوجود التركي في كردستان
  • الكشف عن نمو الاستثمارات في العراق خلال الفترة القادمة - عاجل
  • دراسة حكومية لإنشاء أول مدينة دوائية في العراق
  • الشمري يشارك في قمة أمن الحدود ومكافحة الجريمة المنظمة
  • نتنياهو يؤجل مناقشة إقامة مطار قرب حدود غزة لمخاوف أمنية
  • الداخلية تواصل فعاليات مبادرة «كلنا واحد» بأسعار مخفضة
  • الداخلية تتخذ إجراءات صارمة بعد نشر فيديو لعناصر النجدة نيام أثناء الواجب
  • دوري نجوم العراق.. ديربي بغداد زورائياً والنجف يكرم الحدود بثلاثية
  • وزير الداخلية السوري: سنعمل على بناء مؤسسات تحفظ أمن سوريا وحدودها
  • قاسم الأعرجي وقبر جاؤون: رسائل مختلطة