روسيا ترسل تحذيرا لمالك تطبيق تليغرام بعد هجوم موسكو
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
طلب الكرملين الروسي، من مالك تطبيق تليغرام للتراسل، بافل دوروف، أن يكون أكثر يقظة بعد ما قيل عن استغلال التطبيق في المساعدة على تجنيد المسلحين الذين نفذوا هجوما على قاعة للحفلات الموسيقية على مشارف موسكو الأسبوع الماضي.
ودوروف هو مؤسس تليغرام ومقر الشركة الآن دبي في الإمارات، إذ غادر روسيا في 2014 بعد أن خسر السيطرة على شركته السابقة.
ويعيش دوروف الروسي المولد البالغ من العمر 39 عاما حاليا في دبي ويحمل الجنسيتين الإماراتية والفرنسية.
وأكد دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين لموقع لايف الإعلامي الروسي عدم وجود خطط لحظر تطبيق التراسل الذي يعتبر وسيلة رئيسية لنشر الأخبار في روسيا وحول العالم لكنه قال إن على دوروف أن يكون أكثر حذرا ويقظة.
وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية ارتفاع حصيلة القتلى إلى 143 جراء الهجوم الذي وقع بقاعة للحفلات في مدينة كروكوس.
وأضاف "نتوقع من بافل دوروف المزيد من الاهتمام لأن هذا المورد الفريد والمذهل من الناحية التكنولوجية الذي تطور أمام أعين الجيل الحالي يتحول بصورة متزايدة إلى أداة في أيدي إرهابيين.. لاستخدامه في أغراض إرهابية".
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن تجنيد منفذي الهجوم تم عبر قناة متطرفة على تطبيق تليغرام تابعة لتنظيم الدولة -ولاية خراسان.
وتقدر مجلة فوربس ثروة دوروف بقيمة 15.5 مليار دولار.
ونشرت وزارة الطوارئ مساء الأربعاء، قائمة محدثة للأشخاص الذين قتلوا في الهجوم، وتضم 143 اسما، وفق ما ذكرته وكالة "تاس".
وأوضحت الوكالة أن قائمة القتلى تم تحديثها بناء على بيانات وزارة الصحة الروسية.
وأمس الأربعاء، أعلنت السلطات الروسية ارتفاع حصيلة الهجوم بالعاصمة موسكو إلى 140 قتيلا و360 مصابا.
ورغم إعلان تنظيم الدولة- ولاية خراسان، مسؤوليته عن الهجوم، إلا أن رئيس جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف، اتهم الولايات المتحدة وبريطانيا وأوكرانيا بالوقوف وراءه.
والاثنين، أفاد جهاز الأمن الفيدرالي في بيان باعتقال 11 شخصا بينهم 4 إرهابيين متورطين بشكل مباشر في الهجوم، وأن الجهود مستمرة للتعرف على المتواطئين معهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تليغرام موسكو روسيا تنظيم الدولة روسيا موسكو بوتين تنظيم الدولة تليغرام المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وفاة أم وابنتها متأثرين بجراحهما بعد هجوم بسيارة في ميونيخ
فبراير 15, 2025آخر تحديث: فبراير 15, 2025
المستقلة/- قالت الشرطة الألمانية إن أماً تبلغ من العمر 37 عاماً وابنتها البالغة من العمر عامين توفيتا متأثرتين بإصابات أصيبتا بها في هجوم بسيارة وقع يوم الخميس في مدينة ميونيخ الألمانية.
وأصيب ما لا يقل عن 37 شخصاً بعد أن دهست سيارة حشداً من الناس في تجمع نقابي.
وقالت الشرطة إن السائق طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 24 عاماً، وقد حددته وسائل الإعلام المحلية باسم فرهاد ن. وقد ألقي القبض عليه في مكان الحادث ويقول المدعون إنه اعترف بتنفيذ الهجوم. وقال المسؤولون إنه يبدو أن لديه دوافع دينية.
وكانت الأم والطفلة من بين الذين نقلوا إلى المستشفى مصابين بجروح خطيرة بعد الهجوم.
وقال المتحدث باسم الشرطة لودفيج فالدينجر لوكالة فرانس برس للأنباء يوم السبت “للأسف، يتعين علينا تأكيد وفاة الطفلة البالغة من العمر عامين ووالدتها البالغة من العمر 37 عاماً اليوم”.
أعاد حادث الدهس بالسيارة القضايا الأمنية إلى التركيز قبل أسبوع من إجراء الانتخابات الفيدرالية في ألمانيا.
ونفذ مهاجرون سلسلة من الهجمات في ميونيخ، وكان اثنان من المهاجمين المزعومين من أفغانستان.
كما وقع الهجوم عشية مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي بدأ يوم الجمعة.
وعند وصوله إلى المدينة يوم الجمعة، أعرب نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس عن تعازيه لضحايا الهجوم.
وقالت السلطات الألمانية إن المشتبه به وصل إلى البلاد في عام 2016، ورغم رفض طلبه للجوء، سُمح له بالبقاء في ألمانيا لأنه واجه مخاطر الترحيل إلى أفغانستان. وكان لديه تصريح إقامة وعمل ساري المفعول.
ولم يكن لديه سجل إجرامي سابق وقالت الشرطة إنه لا يوجد دليل على وجود صلة بجماعة جهادية. ويبدو أنه تصرف بمفرده، كما تقول الشرطة.
وقالت الشرطة يوم الجمعة إن المشتبه به أخبر الضباط أثناء الاستجواب أنه قاد سيارته ميني كوبر عمداً إلى الحشد.
وقالت المدعية العامة في ميونيخ غابرييل تيلمان للصحفيين إن المشتبه به قال “الله أكبر”، عندما تم اعتقاله. وأشارت إلى أنه “ربما كان لديه دوافع إسلامية”.
وانخرطت الحملات الانتخابية حول الانتخابات الألمانية في 23 فبراير في نقاش محموم حول الهجرة لأسابيع. وقد جاء التصويت بعد انهيار حكومة المستشار الألماني أولاف شولتز الائتلافية العام الماضي.
وقد أدى عدد من الحوادث العنيفة المرتبطة بالمهاجرين على مدار العام الماضي إلى زيادة الدعم لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
في ديسمبر/كانون الأول، قُتل ستة أشخاص وأصيب ما لا يقل عن 299 آخرين بعد أن قاد رجل سيارة إلى سوق عيد الميلاد الألماني.
كان المشتبه به طالب لجوء سعودي يبلغ من العمر 50 عامًا وكان منتقدًا صريحًا للإسلام.
وفي يناير/كانون الثاني، قُتل طفل يبلغ من العمر عامين وأحد المارة الذين حاولوا المساعدة بعد طعن مجموعة من الأطفال في حديقة في مدينة أشافنبورغ البافارية، في هجوم صدم البلاد.
المشتبه به هو طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 28 عامًا.