لحمة حلال.. ضبط جزارين ذبـ.حوا أحصنة وباعوها للمواطنين بالمنوفية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
انعدم الضمير وغابت الإنسانية عند عدد من الجزارين في محافظة المنوفية بعدما استغلوا ثقة أهالي المنطقة وإقبالهم على الشراء منهم ليكتشفوا بعدها نصبهم واحتيالهم بذبح الأحصنة وبيع لحومها للمواطنين على أنها لحوم بقر.
استأجر الجزارون منزلا في شارع قريبا من محل الجزارة الخاص بهم لإعداد وتحضير الأحصنة لبيعها للمواطنين، حيث كانوا يحضرون الأحصنة ليلا حتى لاحظ الأهالي الأمر عندما اكتشفوا أن الأحصنة تختفي من المنزل في صباح اليوم التالي.
أثار الأمر شكوك الأهالي بالمنطقة حتى أبلغوا الشرطة بالأمر، وتمكنت قوات الأمن من ضبط الجزارين، وباستجوابهم أكدوا أنهم من خارج القرية، وأن ذبح الأحصنة حلال في معتقداتهم.
وألقت قوات أمن المنوفية، القبض على الجزارين في قرية أشليم بمركز قويسنا؛ بتهمة ذبح الأحصنة وبيع لحومها على أنها لحوم بلدية لأهالي قويسنا.
القبض على المتهمينوتبين تورطهم في الذبح متلبسين بوجود لحم أحصنة وتم التحفظ علي المضبوطات وضبط الجزارين، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية قويسنا امن المنوفية
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لقتله وبيع أعضائه
قررت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أيمن سليمان بدر، وعضوية المستشارين: محمد عبد الرؤوف قبطان واحمد عبد الظاهر الجمال، الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، اليوم السبت، تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها وتصويره عاريا ومحاولة قتله بالتعاون مع آخر من دولة عربية لبيع أعضاءه والاتجار بالبشر إلى جلسة اليوم الثالث من دور يناير.
وشهدت أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها والشروع في قتله لبيع أعضاءه عدم حضور المتهم الثاني في القضية - طفل من دولة عربية - كما لم يحضر محامي للدفاع عنه، بينما حضرت المتهمة الأولى في القضية - والدة الطفل المجني عليه - مرتدية ملابس بيضاء وعلى وجهها ملامح خوف ورهبة ودمعت عينيها فور دخولها قاعة المحكمة.
وتعود أحداث القضية رقم 3593 لسنة 2024، والمقيدة برقم 1143 لسنة 2024 جنايات كلي بورسعيد إلي شهر أبريل عام 2024 بدائرة قسم الزهور، والمتهم فيها السيدة "هـ.ث.م.د" - والدة الطفل المجني عليه - والمدعو "ع.ا.م.ا"، أجنبي الجنسية طفل تجاوز 15 من عمره ولم يبلغ 18 عاما، بارتكاب جرائم الاتجار في البشر، وهتك عرض الطفل نجل المتهمة الأولي، والشروع في قتل الطفل بالعقاقير الطبية السامة، والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمتهم نجل السيدة، وأحرزا بقصد العرض مقاطع مرئية خاصة بالمجني عليه خادشة للحياة وتتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال.
وأقرت المتهمة الأولى - والدة الطفل - أمام جهات التحقيق بإرسال صور المجني عليه نجلها للمتهم الأول الطفل الذي ضُبط بواسطة الشرطة الدولية، وقامت بتصوير مقاطع فيديو لنجلها حاله كونه مجرد من ملابسه وأرسلتها للمتهم الأول الطفل المقيم بدولة عربية، واتفق معها على شراء عقاقير وامبولات، وأعدت زجاجات فارغة للاحتفاظ بها، وقامت باعطائها لنجلها، وكانت عباره عن 10 أقراص لأنواع مختلفة، وقامت بتصويره عاريا وإرسال 5 مقاطع فيديو آخرى، ورفض المتهم اخذ العينات من البول والدماء من المتهم لعدم اتمام عملية الاغماء ونظرا لانقطاع الاتصال بينهما، وبمواجهتها بالمقاطع المرئية المتواجدة على هاتف المتهم اقرت بانها ذات المقاطع الملتقطة بمعرفتها والتي قامت بارسالها.