خالد عباس: إستاد مصر أحد أهم معالم العاصمة الإدارية الجديدة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
شهد استاد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة المباراة النهائية لكأس عاصمة مصر في نسختها الأولى، حيث واجه المنتخب المصري نظيره الكرواتي في لقاء حماسي حسمه المنتخب الكرواتي لصالحه بأربعة اهداف مقابل هدفين، كانت المباراة قوية ومثيرة منذ الدقائق الأولى، كما تبادل الفريقان الهجمات وسيطرتهما على مجريات اللعب .
ونجح المنتخب المصري في افتتاح التسجيل في الدقيقة 6 من الشوط الأول عن طريق اللاعب رامي ربيع ، كما نجح في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 94 في الوقت الاضافي من عمر المباراة عن طريق اللاعب محمد عبدالمنعم، في حين جاءت اهداف المنتخب الكرواتي بواسطة نيكولا فاسيتش في الدقيقة ٢١، وبرونو بيلكوفيتش في الدقيقة ٥٧، وأندريه كراماريتش في الدقيقة ٧٧، وأخيرا زاد لوفرو ماير في الدقيقة ٨٦ من الشوط الثاني الفارق لصالح المنتخب الكرواتي.
حضر المباراة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، بالإضافة إلى لفيف من المسؤولين، وبهذه النتيجة توج المنتخب الكرواتي بطلًا لكأس عاصمة مصر في نسختها الأولى.
وفي هذا السياق هنئ الدكتور أشرف صبحي المنتخب الكرواتي بفوزه بكأس عاصمة مصر، كما أشاد بمجهود لاعبي المنتخب المصري وتقدم المستوي الواضح والروح القتالية للاعبين مؤكدا ان المنتخب المصري قادر على تحقيق العديد من الإنجازات، وأن وزارة الشباب والرياضة تدعم المنتخب المصري بكل الطرق الممكنة، وأنها ستعمل على توفير كل ما يلزم للارتقاء بمستوى الكرة المصرية.
من جانبه، أعرب المهندس خالد عباس عن سعادته بإقامة نهائي كأس عاصمة مصر في ستاد مصر، مؤكدًا أن هذا الاستاد هو أحد أهم معالم العاصمة الإدارية الجديدة وأنه سيكون شاهداً على العديد من الأحداث الرياضية الكبرى في المستقبل.
وأضاف المهندس عباس أن شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD تدعم الرياضة المصرية بكل الطرق الممكنة، وأنها ستعمل على استضافة المزيد من الأحداث الرياضية الكبرى في المستقبل.
وأشار المهندس خالد عباس إلى أن دعم شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD لهذه البطولة يأتي في إطار التزام الشركة بتعزيز دورها الاجتماعي وكجزء من مسؤوليتها الاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة الادارية كأس عاصمة مصر المنتخب الكرواتي
إقرأ أيضاً:
رصد 114 جسما فضائيا مجهولا في 5 أشهر من المراقبة الدقيقة
منذ أن أصدر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في الولايات المتحدة تقريره المفاجئ عام 2021 بشأن الظواهر الجوية المجهولة، ازداد الاهتمام العلمي بفهم هذه الظواهر، في ظل قلة البيانات المتاحة للجمهور.
ورغم التزام وزارة الدفاع الأميركية بإصدار تقارير سنوية عبر المكتب المعني برصد ومعالجة الظواهر الشاذة على جميع الأصعدة، فإن هذه البيانات تظل محدودة ولا تلبي حاجة العلماء للوصول إلى قراءات حاسمة.
ولتقليص هذه الفجوة، أطلق مركز "هارفارد-سميثسونيان" للفيزياء الفلكية بالتعاون مع مشروع "غاليلو" مبادرة جديدة تهدف إلى تصميم آلة تصوير متطورة لرصد أي مؤشرات محتملة لوجود مركبات فضائية في السماء على نطاقات واسعة تشمل الأشعة تحت الحمراء، والنطاق البصري والراديوي والصوتي، وهي المنصة الأولى من نوعها تغطي هذا الكم من المجالات لهذا الغرض.
ويعد مشروع غاليليو مبادرة بحثية لدراسة الظواهر الجوية المجهولة والأجسام الفضائية، ويهدف إلى البحث عن "بصمات تقنية" قد تشير إلى وجود حضارات فضائية متقدمة. وقد عُرضت تفاصيل هذا المشروع خلال مؤتمر علوم الكواكب والقمر لعام 2025 المنعقد في الشهر المنقضي.
وتمكن المشروع من الحصول على بيانات ضخمة، إذ سُجّل ما يقارب 100 ألف جسم شهريا خلال الفترة القصيرة الماضية، مما يجعل المشروع أكبر قاعدة بيانات مفتوحة جرى جمعها بشكل منهجي لرصد الأجسام القريبة من الأرض.
إعلانولمعالجة هذا الكم الهائل من البيانات، اعتمد الفريق على تقنيات الذكاء الاصطناعي مدمجة بين خوارزميات للتعرف على الأجسام وأخرى لتحديد مساراتها.
وقد دُرّبت هذه الخوارزميات على التمييز بين الأجسام المألوفة مثل الطائرات والمناطيد والطيور، مما يسمح بعزل الحالات الشاذة وتحليلها بشكل مستقل. وخلال الأشهر الخمسة الأولى فقط، سجلت المراصد نحو 500 ألف حالة رصد، منها 144 حالة لم تحمل أي تفسير، وهي نتيجة مبهرة.
وبالمقارنة، فإن الدراسات السرية التي تجريها الوكالات الحكومية والتي تعتمد على بيانات الرادار والمجسات المتعددة، تشير إلى أن نحو 3% من الحالات تبقى غامضة، وهي نسبة أعلى مما نتج عن الدراسة.
ويكمن الهدف النهائي من هذا المشروع في رصد أي جسم فضائي سيشكل لحظة فارقة في تاريخ البشرية، حتى لو كان ذلك على حساب دراسة ما يفوق مليون جسم طائر سنويا، فإن تقليص الاحتمالات إلى نسبة ضئيلة سيحصر خيارات العلماء في البحث والمراقبة.
ولا يمكن لأي أحد أن يتخيل ما الذي يمكن أن يتبع اكتشاف جسم فضائي، إذ سيكون ذلك بوابة إلى حضارات فضائية متقدمة، وستكون لحظة مفصلية في عمر الحضارة البشرية، وربّما الحضارات الكونية، إن كان ذلك أول لقاء بين حضارتين كونيتين سابحتين في الفضاء.