الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ القمع الدامي والقاتل للجزائريين في أكتوبر1961
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أيد 67 نائبا اقتراح قرار "يندد بالقمع الدامي والقاتل في حق الجزائريين، تحت سلطة مدير الشرطة موريس بابون في 17 تشرين الأول/أكتوبر 1961" في باريس الذي قتل فيه بين ثلاثين وأكثر من 200 متظاهر سلمي، والذي تبنته الخميس الجمعية الوطنية الفرنسية.
وعارضه 11 من صفوف التجمع الوطني اليميني المتطرف.
كذلك "تمنى" النص "إدراج يوم لإحياء ذكرى (هذه المجزرة)" في "جدول الأيام الوطنية والمراسم الرسمية".
الاقتراح حظي بدعم اليسار وحزب "النهضة" الرئاسي و"الحركة الديمقراطية" الوسطية، أما كتلة الجمهوريين اليمينية فـلم تصوت لصالحه بحسب رئيسها أوليفييه مارليكس الذي لا يرى ضرورة "لإنشاء يوم إضافي للذكرى".
يذكر أنه في تشرين الأول/اكتوبر 2021، باشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتراف بهذه الوقائع معتبرا أن "الجرائم التي ارتكبت في 17 تشرين الأول/أكتوبر 1961 تحت سلطة موريس بابون لا تُغتفر بالنسبة للجمهورية.
في العام 2012، أحيا الرئيس الفرنسي الاشتراكي فرانسوا هولاند "ذكرى ضحايا القمع الدامي" الذي تعرض له هؤلاء المتظاهرون من أجل "الحق في الاستقلال".
من جهة أخرى، يقوم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بزيارة دولة إلى فرنسا "في نهاية أيلول/سبتمبر وبداية تشرين الأول/أكتوبر"، حسبما أعلنت الرئاسة الفرنسية قبل أسبوعين، عقب اتصال هاتفي بين تبون وماكرون.
وأشاد الرئيسان خلال الاتصال بالعمل المتعلق "بمسائل الذاكرة"، و"بالتقدم الأخير الذي حققته لجنة المؤرخين الفرنسية الجزائرية المشتركة برئاسة الأستاذين محمد لحسن زغيدي وبنجامين ستورا، والتي ستجتمع من جديد في نيسان/أبريل".
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا هجوم موسكو السنغال ريبورتاج التجمع الوطني اليسار إيمانويل ماكرون ذكرى عبد المجيد تبون الرئاسة الفرنسية فرنسا الجزائر باريس مظاهرة الشرطة استقلال استعمار الحرب بين حماس وإسرائيل إرهاب غزة إسرائيل الولايات المتحدة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمة: تصريحات الرئيس الفرنسي تصرف خطير واستفزاز سافر
أصدر مكتب مجلس الأمة، برئاسة صالح قوجيل اليوم الأربعاء، بيانا ردا على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.وأكد مكتب مجلس الأمة بأنّ التصريح الذي أدلى به الرئيس الفرنسي بشأن الجزائر هو جنوح وتهور وتصرف خطير للغاية وسوء سلوك. بل “جرم” سياسي” وعمل عدائي، يؤكد جليا فقدان فرنسا “الدولة” لمعالمها. بعيدا عن اللباقة الدبلوماسية والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية، وبقية أدبيات الممارسة الدبلوماسية.
كما يخالف مبدأ احترام سيادة الدول على نحو خطير. ويعتدي على سيادة الجزائر، ليمثل استفزازاً سياسياً سافراً. يثير استياء شديداً لدى الشعب الجزائري ومكونات الأمة جميعها. مما يدلل مرة أخرى على أنّ بعض الدوائر الفرنسية ومن ذهب مذهبها، ناهيك عن أذرعها الإعلامية ومن يظللونها بظلالهم. قد تحولت إلى بؤر وموائل إستفزازات في العلاقات الجزائرية الفرنسية. لتتناسب تماماً مع الهستيريا المعادية للجزائر. التي تكذب على نفسها وتواصل إفتراءها على الجزائر والجزائريات والجزائريين كذباً.
كما أدان مكتب مجلس الأمة، برئاسة المجاهد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة بشدة التصريح “السقطة”. والذي يراكم فيه الجانب الفرنسي مواقف عدائية للجزائر ويسعى لتجاوز أزماته الداخلية برسكلة رديئة وإخراج “سوقي”. لمواقف اليمين المتطرف المعادي لكل ما هو جزائري. حتى أضحى يخترع صيغا للنيل من الجزائر في كل مناسبة وحين. وهو ما يعد إفلاساً غير مسبوق لخطاب الدولة الفرنسية وبادرة من بوادر انهيار مؤسساتها الجمهورية.
الجزائر الجديدة والمنتصرة متشبعة بالفلسفة النوفمبريةكما أكد مكتب مجلس الأمة، بأن الجزائر الجديدة والمنتصرة، بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد بلورت سياسات تدعم قدما إستقلالية قراراتها الوطنية سياسيا واقتصاديا. متشبعة بالفلسفة النوفمبرية في تطوير علاقتها مع دول العالم. كما ترفض رفضاً قاطعاً كل تدخل في شؤونها الداخلية ولن تسمح لأولئك الذين خضدوا من شوكة الوازع تحت اسم العدالة. ليهيئوا بكل ذلك وسيلة للتدخل في شأن داخلي جزائري بحت لا يقبل البتة المساومة، تحت ذريعة حقوق الإنسان. ويوصي الأوصياء على مصير الشعب الفرنسي أن لا يتوهموا اللعب على الورقة الإنسانية..
كما يبرز بأن الحرية على عمومها حرية رأي كانت أو تعبير، جماعية أو فردية لا تعني ترك الباب مفتوحاً للتسيب أو العبثية وإنما التقيد بالقانون وبثوابت الأمة. لا التندّر عليها والتشكيك فيها والتمرد على بنيويتها وكينونتنا التاريخية وهدم أعمدة بنيانها.
وأوضح المكتب، أن الأمة الجزائرية التي نازلت قوى الشر أحقاباً طوالاً، ابتغاء الانعتاق وتحرير الإنسانية من الإسار. لن تسمح ولا تتسامح مع مثل هكذا سقطات. كما أن الشعب الجزائري يتألف ويتحد ابتغاء العزة والشوكة وابتغاء حماية من يشاكله في الوطن وإن كان في أقصى قاصية من الأرض. ويتمتع بالقدرة على الدفاع عن سيادة البلاد وحفظ كرامة الأمة.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور