الشعبة البرلمانية تعرض تقرير مخرجات المؤتمر البرلماني المصاحب لـ” cop28″ أمام الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
شاركت سعادة ميرة سلطان السويدي عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، بصفتها مقررة مخرجات الاجتماع البرلماني المصاحب لمؤتمر COP28 بتقديم عرض للوثيقة الختامية للاجتماع البرلماني خلال الدورة
الـ 213 للمجلس الحاكم للاتحاد الذي عقد في جنيف بسويسرا.
وأشارت ميرة السويدي خلال عرضها إلى أن الاجتماع البرلماني عقد بالتزامن مع استضافة دولة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 وشارك في تنظيمه الاتحاد البرلماني الدولي والمجلس الوطني الاتحادي موضحا أن
الاجتماع البرلماني الأكثر حضورا في مؤتمر الأطراف حتى الآن شهد مشاركة أكثر من 400 شخصية يمثلون أكثر من 70 دولة، لوضع الحلول البرلمانية الدولية لأزمة المناخ.
وأضافت أنه لأول مرة عُقد الاجتماع البرلماني في مؤتمر الأطراف في المنطقة الخضراء، إلى جانب المفاوضات في إشارة إلى أهمية البرلمانات في تشكيل العمل الجماعي العالمي بشأن تغير المناخ، وهذه خطوة إيجابية إلى الأمام، موضحة أن البرلمانيين والخبراء شاركوا في مناقشات ثرية حول كيفية معالجة قضايا المناخ الرئيسية، بما في ذلك التقدم العالمي في مجال التكيف وتمويل المناخ والخسائر والأضرار، والرقابة البرلمانية.. وسلط الضوء على إدراج بلدان خط المواجهة لاسيما الدول الجزرية الصغيرة النامية، باعتباره مجالا حاسما آخر ينبغي للبرلمانيين أن يأخذوه في الاعتبار، كما عرض الاجتماع الدور المهم للنساء والبرلمانيين الشباب في العمل المناخي، إضافة إلى الإجراءات التي يجب أن تتخذها البرلمانات والبرلمانيون في جميع أنحاء العالم ليصبحوا أكثر مراعاة للبيئة.
وأشارت السويدي إلى أن الاجتماع البرلماني اختتم أعماله باعتماد وثيقة ختامية لتوجيه العمل البرلماني بعد COP28 تدعو البرلمانات على وجه التحديد إلى تشجيع الحكومات على زيادة طموح مساهماتها المحددة وطنيا، ومكافحة تغير المناخ من خلال التعاون الدولي، وتعزيز استراتيجيات المناخ الشاملة والمنصفة، وتماشيا مع النتيجة الرئيسية لمؤتمر الأطراف 28، دعت الوثيقة الختامية إلى دعم أقوى للتكيف، وزيادة الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، ومعالجة فجوة تمويل المناخ، خاصة في البلدان النامية ووفرت للبرلمانات خارطة طريق لتسريع العمل البرلماني بشأن تغير المناخ داخل على المستوى الوطني للبرلمانات، وعلى المستوى العالمي، من أجل كوكب أكثر استدامة للأجيال الحالية والمستقبلية.
حضر اجتماع المجلس الحاكم، مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي برئاسة معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجموعة، وأعضاء المجموعة سعادة كل من سارة محمد فلكناز نائب رئيس المجموعة، وأحمد مير هاشم خوري، والدكتورة سدرة راشد المنصوري، ومروان عبيد المهيري، والدكتورة موزة محمد الشحي أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
تم خلال اجتماع الجمعية العامة والمجلس الحاكم، مناقشة تقارير اللجان الدائمة بالاتحاد، والموافقة على عقد اجتماع الجمعية العامة 149 للاتحاد البرلماني الدولي، في مدينة جنيف بالاتحاد السويسري خلال الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر المقبل، على أن تعقد الجمعية العامة للاتحاد اجتماعها الـ 150 في جمهورية أوزبكستان خلال الفترة من 5 إلى 9 أبريل 2025.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد البرلمانی الدولی الاجتماع البرلمانی تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني يبحث التعاون البرلماني مع «البوندستاغ» الألماني
استقبل الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية بالمجلس الوطني الاتحادي، أمس الجمعة في مقر المجلس بأبوظبي، ميشائيل روث رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البوندستاغ «البرلمان»، بجمهورية ألمانيا الاتحادية.
حضر اللقاء كل من أحمد مير هاشم خوري، وخالد عمر الخرجي، وسارة محمد فلكناز، وشيخة سعيد الكعبي، وفاطمة علي المهيري، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين المجلس الوطني الاتحادي والبوندستاغ الألماني، وتأكيد أهمية التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الدولية.
وأكد الدكتور علي النعيمي أن العلاقات البرلمانية الفاعلة بين البرلمانين تساهم في دعم العلاقات المتميزة والراسخة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، حيث تعد دولة الإمارات أكبر شريك تجاري لألمانيا في المنطقة، في حين تعد ألمانيا أكبر شريك تجاري للإمارات من بين دول الاتحاد الأوروبي.
كما تطرق اللقاء إلى تطورات الأحداث السياسية في منطقة الشرق الأوسط، ومبادرات وجهود دولة الإمارات الدبلوماسية والإنسانية والإغاثية، في تقديم العون والمساعدة للشعوب الشقيقة والصديقة المتضررة، للتخفيف من معاناتهم، وجرى تأكيد الدور الفاعل للدبلوماسية البرلمانية، ومساهمتها ضمن جهود العمل الجماعي العالمي في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
بدوره أشاد ميشائيل روث بالعلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين في جميع المجالات، مشيداً بالدور والجهود الإيجابية التي تقوم بها دولة الإمارات في مختلف القضايا العالمية بما يخدم مصالح الشعوب.
وأكد أن العلاقات البرلمانية القائمة بين الجانبين تساهم في الدفع بعلاقات الشراكة القائمة بين البلدين إلى آفاق أرحب، معرباً عن تطلع بلاده إلى تعزيز مختلف أوجه التعاون مع دولة الإمارات، نظراً لما تتبناه من استراتيجيات اقتصادية واستثمارية محفزة، وما تتميز به من اقتصاد قائم على المعرفة والتنوع يعززه التقدم العلمي والتكنولوجي.