جريدة الوطن:
2025-04-30@04:52:13 GMT

جتكس 2024 يشهد مشاركة أكثر من 25 جامعة من الصين

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

جتكس 2024 يشهد مشاركة أكثر من 25 جامعة من الصين

 

برعاية كريمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ينطلق المعرض السنوي الأكبر للتعليم واستقطاب الطلاب في دولة الإمارات “جتكس” في أبريل المقبل، متيحاً للطلاب في منطقة الشرق الأوسط منصة رائدة لاستكشاف الخيارات الأكاديمية والبرامج الرائدة التي تقدمها المؤسسات التعليمية من مختلف أنحاء العالم منذ أكثر من 30 عاماً.


وتشهد دورة ربيع 2024، والمزمع انعقادها في مركز دبي التجاري العالمي من 24 إلى 26 أبريل، مشاركة أكثر من 25 جامعة صينية، من ضمنها جامعات رائدة في مجالي التكنولوجيا والطب. وتأتي هذه المشاركة الواسعة في إطار جهود الصين، رائدة التكنولوجيا عالمياً، الرامية إلى تعزيز مشاركة برامجها التعليمية الرائدة مع دول العالم، ورفد الطلاب في دولة الإمارات ببرامج التعليم الصينية عالية المستوى في ظل تنامي التعاون الإماراتي الصيني في مجال التعليم.
وقال أنسيلم جودينهو، المدير العام لشركة “إنترناشونال كونفرنسيز أند إكزيبشنز” المنظمة للمعرض: “يشكّل معرض جتكس منصةً مثالية للطلاب في دولة الإمارات لاستكشاف أفضل البرامج التعليمية التي تتيحها المؤسسات الأكاديمية من مُختلف أنحاء العالم، والتعرف عن كثب على أبرز خيارات التعليم المتقدم. وتتيح استضافة دورة 2024 لأكثر من 25 جامعة صينية فرصاً واسعة للطلاب للتعرّف على برامج الدراسة المتنوعة التي تقدمها الجامعات الصينية، واستكشاف آفاق الدراسة والعمل في الصين، الدولة الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا.”
ويستضيف المعرض العالمي للتعليم والتدريب (جتكس) المركز الصيني للتبادل التعليمي (CSCSE)، التابع لوزارة التعليم الصينية وأحد أبرز المنظمات التعليمية المختصة بتقديم الخدمات للطلاب الأجانب، والحاصل على اعتماد من اللجنة الوطنية الصينية لليونسكو. وتشمل خدمات المركز المساعدة في الانتقال إلى المعاهد التعليمية العليا في الصين والعثور على وظائف مناسبة، ويقدم خدمات التقييم والتوثيق للطلاب الساعين إلى الانتقال من جامعة أجنبية إلى جامعة صينية. ويساهم المركز بتسهيل انتقال المواهب العالمية، عن طريق رفد الطلاب بالنصائح والأدوات لعرض إمكاناتهم ومهاراتهم بالشكل الأمثل أمام مجتمع الأعمال في الصين.
ونظراً للتقدم الاقتصادي للصين وتطور بنيتها التحتية، فإن الجامعات الصينية تشكل وجهة مثالية للحصول على تعليم متميز في طيفٍ واسع من التخصصات، لاسيما التكنولوجيا والهندسة والطب والبحث العلمي. وفي هذا الصدد، تُعتبر تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات وتعلُّم الآلة المعتمدة في الصين من ضمن الأفضل عالمياً، وتشكل المحرك الرئيسي للتقدم الذي تشهده البلاد، مما يجعل الجامعات الصينية الوجهة الأنسب لاكتساب المعرفة بأحدث الممارسات في نُظُم العمليات وتقنيات التصنيع والتشغيل الآلي. بالإضافة إلى ذلك، توفر الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الطبية للطلاب تدريباً عملياً متميزاً، وخبراتٍ في التعامل مع أحدث التجهيزات التقنية الطبية.
وتتيح حملة الاستقطاب واسعة النطاق التي أطلقتها الصين للطلاب الدوليين إمكانية الاستفادة من الفرص المتميزة التي توفرها إحدى أكثر الأسواق ربحية في العالم، فضلاً عن أن تكلفة التعليم العالي ونفقات المعيشة في الصين تُعتبر أكثر تنافسيةً بالمقارنة مع معظم الدول الغربية. كما يوفر التعليم العالي في الصين مزيجاً من التميز الأكاديمي والفرص الوظيفية، فضلاً عن التعرف على الثقافة المحلية الغنية، مما يجعله خياراً مُجزياً للطلاب الساعين إلى تجربة تعليمية مميزة ومتنوعة.
وتعد دولة الإمارات رائدةً في الاستثمار في أنظمة التعليم المبتكرة والقائمة على تمكين أفراد المجتمع، مما يعكس التزامها بتطوير القطاع التعليمي وتحقيق التنمية المستدامة وترسيخ مكانتها المرموقة الدولية. وتولي الدولة أهميةً كبيرة لتوفير التعليم عالي الجودة، وتعزيز الابتكار والتبادل المعرفي.
وعلى مدى السنوات الماضية، حرصت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية على توطيد أواصر التعاون الثنائي في التعليم العالي، من خلال إطلاق برامج أكاديمية مشتركة للطلاب وتوسيع برامج تبادل الطلاب والهيئات الأكاديمية، بالإضافة إلى تقديم مبادرات منح دراسية مبتكرة، وبحث سبل تطوير التعليم الرقمي وتعليم اللغة الصينية في دولة الإمارات. وفي إطار هذا التوجُّه، تسعى دولة الإمارات إلى تعزيز جاذبية بيئة الأعمال وتنوع المنظومة الأكاديمية، ودعم إنشاء فروع تعليمية للجامعات الصينية في الدولة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جامعة أسيوط تضع الابتكار والإبداع الطلابي في صدارة أولوياتها

شهدت الجامعة انعقاد اجتماع مجلس وحدة المشروعات الابتكارية والإبداع الطلابي لمتابعة خطة العمل خلال الفترة المقبلة، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وأعضاء مجلس الوحدة.

شارك في الاجتماع الدكتور محمد عدوي، مستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار، والدكتور علي محمد، أستاذ بكلية الزراعة، والدكتورة زينب عبد الحافظ، أستاذ مساعد بكلية التربية النوعية، والدكتور جمال عبد الناصر، المشرف العام على الوحدة، والدكتور علي حسين، مدرس بكلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور محمد حسين، المشرف التنفيذي بالوحدة، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، و إيهاب عبد الحميد، رئيس جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة بأسيوط، و لولا عطا، المدير الإداري للوحدة، وميري محفوظ من وحدة المشروعات الابتكارية.

وأكد رئيس الجامعة أن دعم الابتكار والإبداع الطلابي يأتي ضمن أولويات استراتيجية الجامعة، مشددًا على حرص الإدارة الجامعية على توفير البيئة الداعمة للمشروعات الطلابية المتميزة وربطها باحتياجات المجتمع وسوق العمل. كما أشار إلى أهمية تنظيم المسابقات والبرامج التدريبية الهادفة إلى تنمية القدرات الإبداعية للطلاب بما يسهم في إعداد كوادر قادرة على التميز والابتكار.

من جانبه، استعرض الدكتور أحمد عبد المولى أبرز الإنجازات التي حققتها الوحدة خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى الخطة المستقبلية الطموحة التي تهدف إلى توسيع نطاق الدعم المقدم للطلاب المبتكرين.

شهد اللقاء مناقشة عدة موضوعات محورية، من بينها اعتماد التشكيل الرسمي لفرق الابتكار والإبداع الطلابي في مختلف الكليات، والتي ستضم أعضاء هيئة تدريس ومشرفين من رعاية الشباب وأمناء اللجان العلمية بالكليات، بما يضمن تكامل الجهود وتوفير الدعم الشامل للطلاب.

كما تم اقتراح إنشاء صفحة مخصصة على الموقع الرسمي لجامعة أسيوط، تحت إشراف وحدة المشروعات الابتكارية ومركز نظم المعلومات، لعرض المشروعات الطلابية المتنوعة، بما في ذلك المنتجات الإبداعية والحرفية والأشغال اليدوية والتراثية التي ينفذها الطلاب بمبادرات فردية.

وعلاوة على ذلك، تم عرض ثلاثة مشروعات طلابية واعدة مقدمة من كلية الهندسة، والتي من المقرر أن تشارك في مسابقات مرموقة على المستويين المحلي والدولي، بما في ذلك مسابقات ستقام في إنجلترا والعلمين الجديدة، بالإضافة إلى مسابقات تنظمها الكلية الفنية العسكرية.

وفي خطوة لدعم ريادة الأعمال الطلابية وتحويل الأفكار المبتكرة إلى واقع ملموس، نوقش مقترح إقامة منفذ بيع دائم داخل الحرم الجامعي لتسويق منتجات المشروعات الطلابية، مما يتيح للطلاب فرصة عرض وتسويق إبداعاتهم أمام مجتمع الجامعة والزوار.

ويعكس هذا الاجتماع التزام وحدة المشروعات الابتكارية بجامعة أسيوط بتعزيز مشاركة الطلاب وتحفيزهم على الإبداع وتحويل أفكارهم إلى مشروعات قابلة للتطبيق والتسويق، بما يساهم في بناء جيل جديد من رواد الأعمال والمبتكرين القادرين على خدمة المجتمع وتنمية الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • ترامب: الصين أكثر دولة في العالم تسرق الولايات المتحدة
  • اللغة الصينية في الإمارات.. تعليم ذكي وشراكات ثقافية تعبر نحو المستقبل
  • تطبيقية شناص تحتفي بحصولها على عضوية معهد الخرسانة الأمريكي للطلاب
  • جامعة أسيوط تضع الابتكار والإبداع الطلابي في صدارة أولوياتها
  • مراسل سانا: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي ‏يفتتح وحدة دعم النشر الأكاديمي الدولي في جامعة دمشق، كأول وحدة من ‏نوعها على مستوى المنطقة، بهدف تعزيز البحث العلمي والسمعة الأكاديمية ‏للجامعة، وذلك ضمن المعهد العالي للغات.
  • الخارجية الصينية ترحب بتعيين الشيخ نائبا لرئيس دولة فلسطين
  • جامعة التقنية تبحث تعزيز الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية الهندية
  • إسبانيا تستقبل أكثر من 200 ألف زائر من الإمارات في 2024
  • التعليم العالي تمدد القبول لمفاضلة الدراسات العليا للعام ‏الدراسي 2024 – 2025
  • نموذج استرشادي لمادة الكيمياء لطلاب الثانوية العامة 2024/2025