سودانايل:
2025-03-18@16:32:46 GMT

اليوم العالمي لمسرح العبث في السودان

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

==============
د.فراج الشيخ الفزاري
=======
مرت بالأمس القريب، السابع والعشرين من مارس ذكري اليوم العالمي للمسرح دون أن يحتفل به أحد في السودان..فقد كانت المسارح مهدمة وجموع الممثلين مشردة ولم يبق علي الخشبة المهلهلة إلا الكمبارس من الهزلين في ساحة المعركة.
في ذكري اليوم العالمي للمسرح..كان لنا في السودان حضورنا المميز.

.واحتفلاتنا المبهرة وعروضنا الشيقة..كان الجمال والبهجة والفرجة سيدة الموقف..وكان الاستمتاع متعة الروح ومسرة العين...وكان البطل هو البطل ..
ثم جاء مسرح العبث..والخائن هو البطل..وفقد المسرح بريقه ثم انطفأة انواره واسدلت ستائره ثم احترق..
في أوربا..بعد الحرب العالمية الثانية...ظهر مسرح العبث...وشتان مابين المسرحين...
مسرحهم.. مسرح الأفكار والكتاب الكبار..سارتر وكافكا وتاشكوف. .ومسرحنا مسرح الأقزام الصغار وتشوه الأفكار والنوم مع البندقية والاحتلام باغتصاب النساء والرجال والأغنام...لا فرق..
عبثية المسرح عندهم لا تعني العبث بالأفكار والمشاعر وعدم احترام الذات الإنسانية كما يفعل قادة العبث عندنا ..بل تعني ..عندهم التخلي والسخرية من كل ماهو يتنافي مع المنطق ، أو لا يحترم قواعده أو يخضع له..
أما عندنا فإن منطقهم هو مالا منطق له..
في ذكري الاحتفال باليوم العالمي للمسرح...نسأل.. ونتسأل...في حسرة وألم..أين هم الآن مسرحيو الخشبة السودانية..أين محمد شريف علي..أين سمية عبدالطيف..أين
إخلاص نور الدين وأين جمال حسن سعيد ومحمد مهدي الفادني...وغيرهم من مشاهير المسرح السوداني...قصت بهم بيد وسهول وتشريد وتبديد..
في ذكري الاحتفال باليوم العالمي للمسرح..يبكينا المسرح الكبير..وجمهوره الغفير..الذي يتلاعب به الآن جهالة الممثلين والمخرجين علي خشبة مهتزة وجوقة من المهرجين...
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: العالمی للمسرح

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا

يحيي العالم، اليوم، اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، وسط دعوات لتعزيز التسامح والتفاهم بين الشعوب، في ظل استمرار التحديات التي يواجهها نحو ملياري مسلم حول العالم بسبب ظاهرة الكراهية ضد الإسلام.

مدير الجامع الأزهر: نواصل تقديم وجبات الإفطار للوافدين لتعزيز روح الإخاء في رمضانملتقى رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر يناقش الجود والإحسان في شهر رمضاندرس التراويح بالجامع الأزهر يبيّن الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرىلماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابة

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور حمادة شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال استضافته في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن مصطلح "الإسلاموفوبيا" يتكون من كلمتين: "الإسلام" و"الفوبيا" (الخوف المرضي)، إلا أن الاستخدام الشائع للمصطلح قد يكون غير دقيق، حيث أن من يعاني من فوبيا حقيقية عادة ما يهرب من مصدر خوفه، بينما في حالة الإسلاموفوبيا، يتحول الخوف إلى كراهية وعدوانية ضد المسلمين ومعتقداتهم.

وأشار شعبان إلى أن المصطلح ظهر في الصحافة العالمية وليس من العالم العربي، فيما تم اعتماد اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في 15 مارس 2019، تخليدًا لذكرى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 51 شخصًا أثناء أداء صلاة الجمعة.

واستشهد عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بحديث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في اليوم العالمي؛ حيث قال إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد خوف مرضي، بل هي عداوة مستترة تستهدف المسلمين، قد تتجسد في الاعتداءات المادية والمعنوية، والهجمات على دور العبادة والمقدسات الإسلامية.
 

مقالات مشابهة

  • الشرطة الفرنسية تجلي مئات المهاجرين من مسرح في باريس
  • في ذكري رحيله.. البابا شنودة الثالث في كلمات خالدة
  • في اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
  • اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
  • رحيل أنطوان كرباج.. أيقونة المسرح اللبناني بعد صراع مع الزهايمر
  • اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.. شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً
  • اليوم العالمي للكلى.. الصحة تضيء مبنى الديوان العام
  • في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا
  • «الفني للمسرح» يواصل نجاحاته في «هل هلالك» بأوبريت الليلة الكبيرة.. ويستعد لجولته حتى نهاية رمضان
  • في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: وزير الأوقاف يؤكد نداء التعارف والتكامل الإنساني