من يتحمل تسريب وثائق الدولة !؟
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
بقلم : عمر الناصر ..
مانمر به اليوم من اضطراب وفوضى وتخبط في بعض المؤسسات يذكرني بالكاتب والفيلسوف مايكل لادين الخبير الذي وضع صياغة اولية للفوضى الخلاقة في معهد انتربرايس للدراسات والابحاث بواشنطن ،الذين كان يلتجئ اليه اغلب رؤساء الولايات المتحدة ومنهم جورج بوش للاستعانة برسم السياسات التي تتعلق بمنطقة الشرق الاوسط.
الذي يتحمل تسريب وثائق الدولة هو نفس المصدر المؤتمن على حفظ المال العام والامانة والمسؤولية الشرعية والاخلاقية، وهو الذي لم يذهب لوضع معايير ومواصفات عالية للعاملين والموظفين الذين سيكون لهم دور في ادارة الوحدات والشعب والاقسام الادارية في الدولة ، ومنهم اؤلئك الذين تبوؤوا اهم المناصب الحساسة، التي ينبغي بمجلس النواب التحرك الاستباقي والفوري لادراجها هذا الملف في جدول اعمال جلساته المقبلة ، لتشريع قانون واجب كتمان وحفظ اسرار الدولة في المؤسسات والدوائر الرسمية والحكومية ، وتشريع قانون الصحفيين وحق الحصول على المعلومة اللواتي يؤخذن بسلة واحدة ويجعل من الاعلام اداة رصينة لمعالجة الاخطاء والهفوات التي تبدر من بعض المحسوبين على مناسب المسؤولية، والمساهمة بكبح جماح الفساد وخدمة الامن القومي والداخلي للعراق، خصوصاً وان الساحة اليوم اصابتها تخمة مفرطة بمن امتهن مهنة الصحافة والاعلام كمصدر للاسترزاق وليس مصدراً للمهنية وكشف الحقائق وخدمة الصالح العام ، او لتقويم وتعديل مسارات متعرجة في السياسة الداخلية سواء كان في الساحة التنفيذية او التشريعية او المجتمعية ، والتي يتطلب منا جميعاً جهوداً غير كلاسيكية لضبط اعدادات قوة سلطة الدولة وبسط نفوذها على الجميع دون استثناء، سيما ونحن نشهد حملة ممنهجة لتقزيمها من خلال اجندات خارجية تحاول استخدام شبكات الابتزاز لضرب عصفورين بحجر واحد، الاول ربما يكون لمحاولة الايقاع ببعض المسؤولين وتسخيرهم للعمل لاجل بعض الجهات التي لديها مشاريع معدة سلفاً داخل العراق، والثاني لاجل بقاء عدم الاستقرار ينهش بجسد وهيكل الدولة العراقية لخدمة المصالح الدولية والاقليمية.
انتهى ..
خارج النص/ تحريك بعض الدول اذرعها للعبث في العمق العراقي هو اخطر ما يهدد الدولة ويمنع من تمكين السيادة العراقية.
عمر الناصرالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
يبيعها للمطاعم ومحلات القصابة.. حجز كمية كبيرة من الشحمة الفاسدة !
قامت مصالح أمن ولاية قسنطينة، بضبط وإتلاف كمية كبيرة من مادة الشحمة الحيوانية غير صالحة للاستهلاك بمحل قصابة لا يحوز على أي وثائق.
وجاءت العملية بعد أن لفت انتباه الأمن، شخص بحي بن بوالعيد يقوم بعرض مادة الشحمة على طاولة. وبالتقرب منه تبين أنه يستغل محل أسفل إحدى العمارات يفتقد لأدنى شروط النظافة الصحية. ولا يمتلك وثائق تسمح له بممارسة هذا النشاط.
وبالتنسيق مع مصالح التجارة والبلدية -يضيف بيان المصالح الأمنية-، تمت معاينة وحجز مادة الشحمة الحيوانية المقدر وزنها بحوالي 200 كلغ.
واستكمالا للتحقيق، تبين أن الشخص المعني يقوم بشراء مادة الشحمة من داخل وخارج إقليم الولاية ليعيد توضيبها لبيعها للمطاعم ومحلات القصابة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور