صحفيو مكة يتفاعلون مع الذكاء الاصطناعي وآلية استثماره
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الجزيرة – مكة المكرمة
نفذ فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة مكة المكرمة برنامجا وورشة تدريبية تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي في الإعلام” قدمتها رئيس قسم الإعلام بجامعة جدة الدكتوره نهى زمزمي بمقر شركة حجاج الدول الأفريقية غير العربية وبحضور ومشاركة أعضاء الفرع، وفي بداية البرنامج أكد مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ فهد الإحيوي أهمية مثل هذه البرامج النوعية التي يحرص الفرع على تنفيذها من أجل العمل على تطوير مهنة الصحافة والاستفادة من كافة المصادر المتنوعة والمساهمة في رفع الجانب العملي والمهني لدى الصحفيين، مشيرا إلى استمرار هذه الفعاليات خلال الفترة القادمة مثمنا جهود شركة حجاج الدول الأفريقية غير العربية الجهة المستضيفة لهذا البرنامج ومقدمته الدكتوره نهى زمزمي التي أكدت على أهمية مهنة الصحافة وتطورها من خلال الأدوات التقنية والرقمية والتي تتطلب من الجميع ضرورة التعامل معها وتسخيرها لرفع جودة المهنة ودقة نشر المعلومات، مشيرة إلى أنه مهما تطورت التقنيات إلا أنها لا تلغي دور وأهمية الصحفي في تسخيره لها واستخدامها بالشكل الملائم لدقة ومهنية المادة الإعلامية.
كما لفتت الى أدوات صناعة المحتوى المكتوب وتحريره وإعادة صياغته وأدوات توليد وتحرير المحتوى البصري والفيديو وأدوات التسويق الرقمي والإعلانات وأبرزت الدكتورة زمزمي دور الذكاء الاصطناعي في التحقق من مصداقية الأخبار ومحاربة الشائعات وتحدثت عن صحافة الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق كما أبانت أدوات الذكاء الاصطناعي لكشف الأخبار الزائفة للتحقق من مصداقية الأخبار وموضوعات الترند المنتشرة ولتحليل الصور والتحقق منها وكشف الأجزاء التي تم التلاعب بها وبعد ذلك بدأ الحوار المفتوح مع كافة المشاركين بالورشة والتي تم خلالها التفاعل الإيجابي مع آلية استثمار الذكاء الاصطناعي وطرح العديد من الرؤى الثرية الهادفة والبناءة . كما كرم فرع الهيئة بمنطقة مكة الدكتورة الزمزمي وشركة أفريقيا غير العربية تسلمها نيابة عن الرئيس السيد خالد علوي وتكريم مقدمة فقرات البرنامج الاستاذة رزان سندي والاستاذ أحمد حلبي لمساهمته في التنسيق للبرنامج كما بادرت الشركة بتقديم إهداء مماثل لفرع الهيئة .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ميتا تكشف عن تطوير جديد يعزز الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط
أعلنت شركة "ميتا بلاتفورمز" عن إطلاق نسختين جديدتين من نموذجها اللغوي الضخم "إل لاما 4"، هما "إل لاما 4 سكاوت" و"إل لاما 4 مافريك".
وتعتبر هذه النسخ الجديدة بمثابة طفرة في عالم الذكاء الاصطناعي المتعدد الوسائط، حيث تعزز القدرة على دمج ومعالجة النصوص والصور والفيديو والصوت بشكل غير مسبوق.
وتتميز النسختان الجديدتان بنظام مفتوح المصدر، مما يتيح للمطورين والباحثين الاستفادة منها في تطوير تطبيقات متعددة، حيث تعتبر الخطوة من "ميتا" بمثابة رد على النجاح الكبير الذي حققته "أوبن إي آي" بنظام "شات جي بي تي"، ما دفع الشركات الكبرى إلى تطوير حلول أكثر ابتكارًا في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويأتي "إل لاما 4" كجزء من جهود شركة "ميتا" لتحسين استخدام الذكاء الاصطناعي في معالجة الوسائط المتعددة. على عكس الأنظمة التقليدية التي تركز بشكل أساسي على النصوص، يعزز "إل لاما 4" القدرة على العمل مع أنواع مختلفة من البيانات مثل الصوت والفيديو والصور، مما يجعله أداة مثالية لتطبيقات مثل توليد المحتوى التفاعلي، وإنشاء تجارب مستخدم مدمجة، وتحليل البيانات المتعددة الوسائط.
وتؤكد ميتا أن "إل لاما 4 سكاوت" و"إل لاما 4 مافريك" يمثلان النموذج الأكثر تقدمًا من حيث القدرة على معالجة البيانات المتعددة الوسائط، حيث يمكن للنموذجين التعامل مع أكثر من نوع واحد من المدخلات في وقت واحد، مما يعزز قدرة المستخدمين على استخدام الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من التطبيقات.
وفي بيان صادر عن الشركة، أكدت ميتا أن الهدف من هذه النسخ هو تحسين قدرة النماذج على تقديم حلول ذكية تستفيد من الوسائط المتعددة لتعزيز تفاعل المستخدمين مع التطبيقات.
ولفتت إلى أن إتاحتها كنظام مفتوح المصدر سيسمح للمطورين بتحسين هذه النماذج واستخدامها في مشاريع متنوعة، سواء كانت تركز على التعليم، أو الصحة، أو التجارة الإلكترونية، أو حتى الصناعة الترفيهية.
وفي سياق متصل، تأمل ميتا في أن تساهم هذه الخطوة في تسريع دخول الشركات الأخرى في سباق الذكاء الاصطناعي المتعدد الوسائط، مما سيؤدي إلى المزيد من الابتكارات في هذا المجال. حيث تشير التوقعات إلى أن النماذج التي تجمع بين النصوص والصور والفيديو ستتيح فرصًا جديدة تمامًا في تطوير التطبيقات التفاعلية.
من جانب آخر، تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه صناعة الذكاء الاصطناعي اهتمامًا متزايدًا من شركات التكنولوجيا الكبرى، التي تتسابق في تطوير حلول أكثر ذكاءً لتلبية احتياجات السوق. وقد أصبحت الحلول المتقدمة مثل "إل لاما 4" تمثل خطوة هامة نحو توسيع آفاق استخدام الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية.
ومع زيادة الاهتمام العالمي بالذكاء الاصطناعي، بات من الواضح أن الشركات التي تستثمر في هذه التقنيات ستلعب دورًا محوريًا في المستقبل الرقمي، وبذلك، تسعى ميتا إلى البقاء في صدارة هذا السباق التكنولوجي، بتقديم حلول مبتكرة تساهم في تطوير المجتمع الرقمي وتلبية احتياجاته المتزايدة.