لم يقدم خالد النبوي في "إمبراطورية ميم" صورة الأب النمطية فحسب المسئول عن أولاده ماديًا واجتماعيًا، بل أصر أن يكون لهم الصديق والونيس بعد رحيل والدتهم، يأخذ مهمة تربيتهم بين الجد والهزل، يمتلك الصرامة والليونة، يمنع نفسه عن متاع الجياة من أجل تربيتهم وحمايتهم حتى يصلوا إلى بر الأمان ويصبح لكل واحد فيهم حياته الخاصة.

 

وكان للوفد حوارٍ خاص مع خالد النبوي أو كما يقال عنه الآن الإمبراطور مختار أبو المجد، صاحب "إمبراطورية ميم"، حدثنا فيه عن سبب اختياره للدراما الإجتماعية في أحدث أعماله وكواليس العمل بينه وبين أبطال المسلسل خاصةً من الأطفال وروح التعاون الثاني مع نجله "نور النبوي"، الذي له دورٍ قوي ولافت في أحداث المسلسل.

 

ما  أسباب استمرارك في تقديم الرواية الاجتماعية لكبار الكتاب مثل أسامة أنور عكاشة في راجعين ياهوى وإحسان عبد القدوس في إمبراطورية ميم؟

 

السبب وبكل بساطة الحياة المتواجدة بين طيات رواياتهم، لهم رؤية فنية خاصة لاتعترف بالزمن يهتمون بالمجتمع وأفراده في كل الأزمان بمختلف متطلباته ومقوماته وأحداثه، وأكثر مايبهرني الترابط الاجتماعي في القصتين فـ راجعين ياهوى وإمبراطورية ميم هما وجهان لعمله واحدة ألا وهي قوة الأسرة وأهميتها سواء كنت أخ كبير أو أب.

 

هل وجدت نفسك في الدراما الإجتماعية أكثر من الأعمال الأخرى سواء الرومانسية أو التاريخية؟

 

الدراما الاجتماعية لها طابع وتأثير فني خاص بالطبع يسحر كل من يعمل بها، وبالفعل لم أستطع حتى الآن الخروج من سحرها، والقوالب الفنية الأخرى لاأستيطع إهمالها أو التوحد في شكل فني معين، لكل منهم متعة فنية خاصة ويجب أن اتداركها جميعًا والعامل المشترك بينهم هو الصدق، فعلى جانب الدراما الاجتماعية فأنت توجهها من القلب للقلب مباشرةً ويجب أن تدراكها جيدًا وتدرس جميع جوانبها فمهمة الدخول إلى قلب المشاهد في حياته الاجتماعية من أصعب المهمات على الممثل، أما التاريخي والرومانسي وغيره من أنواع الفنون يمتلك مقومات مختلفة من حيث الأداء والمذاكرة وغيرها.

 

مختار أبو المجد أب تعامل مع 6 أجيال مختلفة، كيف ترى دور الأب حاليًا؟

 

أصعب مما تتصور الوقت يمر سريعًا والتكنولوجيا والأجهزة والتطور يلاحق أعمار الأطفال، فالطفل لم يعد كالسابق هناك عالم آخر يجب على الآباء والأمهات الدخول فيه مهم، كل عام مختلف عما سبق في تربيتهم والحديث معهم، أصبح لهم لغة وتفكير وحياة يجب أن نواكبها لنساطيع التعامل معهم بشكل صحيح، فـ مختار أبو المجد كان يحاول جاهدًا أن يلبي احتياجات أبناؤه ماديا ومعنويا وكانت الأخيرة أصعب بكثير، فالاهتمام بالطفل مأكل ومشرب وتعليم فقط أخطر طريقة تربية وعواقبها سلبية صعب تداركها .

 

 

بين مختار أبو المجد وبليغ أبو الهنا.. مسميات مصرية خالصة اشتهرت بها في الدراما الرمضانية مؤخرًا من هو الأقرب إليك؟

 

يجيب ضاحكًا "الاتنين حبايبي" والصفة الساحرة المشتركة بينهما من وجهة نظري هو "حب الأسرة" فـ بليغ كان يسعى دائمًا إلى لم شمل أخوته والبحث عن الأمان معهم والتخلص من المشاحنات المادية والاجتماعية، وعند مختار أبو المجد كذلك أيضًا الأسرة هي الأهم، لكن يختلف عنه بأنه "أب" فمسئوليته مختلفة تمامًا عن الأخ، فهو هنا "صاحب الدفة" والخطأ غير مسموح به تمامًا، هو الأمان والسند خاصةً عند رحيل الأم فهو يحاول جاهدًا بجانب دوره الأبوي من ناحية التقويم والإرشاد، محاوطة أبناؤه بالدفء والحنان فـ دور الأب في حياة ابناؤه ليس مجرد أوامر فقط.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد النبوي حلقات مسلسل إمبراطورية ميم خالد النبوي في إمبراطورية ميم مختار أبو المجد

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستثمر 30 مليون دولار دعماً لأهداف غانا في مجالات التنوع البيولوجي والمناخ

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية غانا، اليوم، إبرام شراكة بقيمة 30 مليون دولار، تدعم التنمية المجتمعية القائمة على الطبيعة وحلول المناخ، مع تحديد مجالات الاستثمار الأولية في هذا المجال؛ حيث وقعت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي صموئيل أبو جينابور، وزير الأراضي والموارد الطبيعية في غانا، خطاب نوايا بين الدولتين، بحضور رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لمؤتمر الأطراف "COP28" ورئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وسعادة عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة.

ويحدد خطاب النوايا 6 مجالات للاستثمار، تشمل التنوع البيولوجي، وإعادة التشجير، والزراعة الإيكولوجية التي تحقق فوائد عديدة في مجالات المناخ والتنوع البيولوجي والتنمية المجتمعية، مع التركيز أيضا على المساواة بين الجنسين وتمكين الشباب.

ويتضمن الخطاب، الذي سيدعم "خطة غانا المرنة"، في مجالات الطبيعة والمناخ، مؤشرات للقياس والإبلاغ والتحقق بالاستفادة من الجهود الغانية الرائدة، في إطار المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الغابات "REDD+".

وقالت معالي الدكتورة آمنة الضحاك: "تأتي شراكتنا مع غانا لتؤكد تركيز دولة الإمارات على التنوع البيولوجي العالمي، وتحقيق أهداف المناخ والتنمية المستدامة، وتؤكد التزامنا بتنفيذ "اتفاق الإمارات" فيما يتعلق بوقف إزالة الغابات بحلول العام 2030، إلى جانب التركيز على حماية التنوع البيولوجي".

وأضافت: "لا شك أن استثماراتنا في غانا ستعزز جهود إعادة التشجير في البلاد، وستخلق تأثيرا إيجابيا أوسع على المجتمعات المحلية، فمن خلال دعم مجموعة شاملة من المبادرات الهادفة إلى حماية الغابات وزيادة مساحاتها، نهدف إلى تمكين سبل العيش المحلية وتعزيز المشاركة المجتمعية".

من جانبه، قال معالي صموئيل أبو جينابور، إن أي جهد لحل مشكلة إزالة الغابات، يتطلب حشد الكثير من الموارد البشرية والمالية.

أخبار ذات صلة طارق السيد مدرباً للإمارات في «الأولى» سيلفا «البركان النشط» في عجمان!

وأضاف: "رغم أن غانا تتلقى مساعدات للتخلص من الكربون، إلا أن هناك فجوات تنفيذية حرجة يتعين سدها، بأدوات مالية أخرى للحد أكثر من الانبعاثات الكربونية، وهذا ما تسعى إليه شراكتنا مع دولة الإمارات، والتي تركز بشكل خاص على توفير دعم كبير لتعزيز سبل العيش وحماية النظم الإيكولوجية".

وتابع: "ممتنون لحكومة دولة الإمارات على تنفيذها التزاماتها بهذا الخصوص، ونؤكد لهم أننا سنستخدم هذه الموارد لتحقيق أفضل قيمة، سواء على صعيد الغابات أو المناخ أو الناس، بما يضمن وقف ارتفاع درجات الحرارة عن 1.5 درجة مئوية".

من جهتها، قالت رزان المبارك: "أرسى مؤتمر الأطراف "COP28" سابقة جديدة لتنسيق العمل في مجالات الطبيعة والمناخ، وكذلك تأصيل الاستثمار في الخطط التي وضعتها الدول الغنية بالطبيعة بنفسها، إذ تعتبر الشراكة ما بين دولة الإمارات وغانا مثالا جليّا للنهج المطلوب الذي يتيح لنا تفادي ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض عن مستوى 1.5 درجة مئوية، مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وحماية التنوع البيولوجي".

واعتمدت الحكومات العالمية في إطار "اتفاق الإمارات" الذي تم التوصل إليه في "COP28"، هدفا يتمثل في وقف إزالة الغابات بحلول العام 2030، بالإضافة إلى مواءمة استراتيجياتها المناخية مع إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي "GBF"، فيما قامت دولة الإمارات وشركاؤها بجمع أكثر من 2 مليار دولار، لتمويل مشاريع وبرامج متعلقة بالطبيعة والمناخ.

جدير بالذكر أن غانا والإمارات عضوان في "شراكة قادة الغابات والمناخ"، وهي آلية لتنسيق الاستثمارات العامة والخاصة في مجال حماية الغابات والمناخ.

وسيتناول الجانبان تفاصيل خاصة ببعض المشاريع الأولية المشتركة، ضمن شراكتهما الثنائية في مؤتمر الأطراف "COP29" الذي تستضيفه العاصمة الأذربيجانية باكو في نوفمبر المقبل، ومن ثم في مؤتمر الأطراف "COP30" العام المقبل.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: الفراغ القيادي بعد اغتيال نصر الله يضع حزب الله في أصعب لحظة
  • وول ستريت جورنال: الفراغ القيادي بعد اغتيال "نصر الله" يضع حزب الله في "أصعب لحظة"
  • إي آند مصر راعيًا وشريكًا تكنولوجيًا لمؤسسة "حلم"
  • جمال عارف: الأمير عبدالرحمن بن تركي وقف مع الشباب في أصعب مراحله .. فيديو
  • خالد الغندور: ترشيح 4 أسماء لتولي منصب مدير الكره
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار لدعم التنوع البيولوجي في غانا
  • أصعب عمليات جراحية أجراها مجدي يعقوب.. «زراعة قلب صغير بجوار الطبيعي»
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار دعماً لأهداف غانا في مجالات التنوع البيولوجي والمناخ
  • مدرسة الأقباط الثانوية بطنطا تحتفل بالمولد النبوي.. صور
  • دراما المرأة.. من الهامش إلى النجومية