أشرف سنجر: زيارات وفود الكونجرس لمصر توضح وعيهم لدورها في الاستقرار الإقليمي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة وفود من مجلس النواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لمصر لمقابلة الرئيس السيسي تهدف لمتابعة السياسة الخارجية الأمريكية ونظرتهم لمصر ودور الرئيس السيسي في مركزية الدولة المصرية في تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي، لافتا أنه مهم للغاية أن يزور وفدا من الكونجرس لنيل الكثير من الاهتمام والنقاش المشترك مع الرئيس السيسي ودور مصر.
وأضاف "سنجر"، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الكونجرس له دور مهم للغاية في المساعدات وتنظيم التجارة، وكل شأن يتعلق بالتمويل، فالمساعدات سواء التي ينظر إليها الآن لمساعدة الوضع في غزة أو مساعدة مصر في أن تبني علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة.
ولفت أن أمريكا في احتياج كبير لدور مصر والرئيس المصري في هذا التوقيت خاصة، وزيارات وفود مجلس النواب الأمريكي لمصر توضح وعيهم لدور المصري في الاستقرار الإقليمي.
اقرأ أيضاًالأونروا: قرار الكونجرس الأمريكي بتجميد التمويل سيكون له آثار سلبية على سكان قطاع غزة
السعودية تبحث التعاون المشترك مع أعضاء لجنة القوات المسلحة بالكونجرس الأمريكي
الولايات المتحدة تعين عضو الكونجرس السابق توم بيرييلو مبعوثا خاصا إلى السودان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أشرف سنجر الدكتور أشرف سنجر الكونجرس النواب الأمريكي مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
أشرف سنجر: ترامب أكد في حملته الانتخابية قدرته على إيقاف نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن ترامب يأخذ بعين الاعتبار دور الدول الكبرى، وأهمها مصر في تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.
وأضاف «سنجر» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية» أن إشارة حملة دونالد ترامب إلى فكرة «السلام من خلال القوة»، يأتي في إطار نظرية تحول القوة، مشيرًا، إلى أنّ هذه النظرية ترمي إلى ضرورة إظهار القوة السياسية للولايات المتحدة في العالم، والشرق الأوسط جزء من هذا الأمر.
وتابع، أنّ ترامب أكد في حملته الانتخابية قدرته على إيقاف نتنياهو، وهو ما كرره أكثر من مرة، مشيرًا، إلى أنّ اللوبي الإسرائيلي قد يكون منزعجا، و99% من اليهود الأمريكيين صوتوا لكامالا هاريس.
وأكد، أن الإدارة الأمريكية الحالية لم تظهر قوتها في وقف إطلاق النار، رغم تحدث قوى إقليمية كبيرة في المنطقة أهمها مصر عن ضرورة وقف هذه الحرب، ولم تسمع واشنطن لكل هذه النداءات، وبالتالي، فإن هناك آمال كبيرة متوقعة لترامب من أجل وقف الحرب في فلسطين ولبنان.