البوابة:
2025-02-06@09:42:43 GMT

لماذا يتجه العراق لحظر تيك توك؟

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

لماذا يتجه العراق لحظر تيك توك؟

تتجه الحكومة العراقية نحو حجب تطبيق تيك توك، وفقا لما طرحته وزيرة الاتصالات العراقية، هيام الياسري، حيث قدمت طلبا رسميا لمجلس الوزراء بهذا الصدد.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية، عن الياسري تأكيدها على ضرورة تعاون ممثلي الشعب في مجلس النواب، لدعم حجب تطبيقات من هذا النوع.

وفي سياق متصل، أفادت الياسري بتراجع عدد زيارات المواقع الإباحية، من نصف مليار مشاهدة في يناير 2024 إلى 89 مليون زيارة فقط، خلال شهر فبراير من العام نفسه.

تأتي هذه الخطوة، على خلفية قرار صدر عن المحكمة الاتحادية العليا في 14 مارس، يقضي بحجب المواقع والشبكات الاجتماعية وتطبيقات التواصل الإلكتروني، التي تروج لمحتوى مخل بالأخلاق والقيم.

الخطوة السابقة أثارت التساؤلات حول ما إذا كان سيتم حظر تطبيقات محددة، أم سيقتصر الأمر على حظر حسابات معينة على منصات التواصل الاجتماعي.

وارتفع عدد مستخدمي تطبيق تيك توك في العراق إلى 31.95 مليون مستخدم هذا العام، مقارنة بـ 23.88 مليون مستخدم في العام الماضي. 

ويتفوق تيك توك بذلك على جميع مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى مثل فيسبوك وإنستجرام ويوتيوب، في دولة يبلغ تعداد سكانها 43.5 مليون نسمة.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: تیک توک

إقرأ أيضاً:

لماذا يخشون الربط السككي مع إيران ولا يخشون الارتهان للآخرين؟

3 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: الضجيج الذي يثار حول مشروع الربط السككي بين العراق وإيران ليس اعتراضًا اقتصاديًا، بل هو موقف أيديولوجي مغلفٌ بأوهام السيادة والقرار المستقل. وإلا، فأين كان هذا الغضب حين وقع العراق اتفاقيات أنابيب النفط مع الأردن، وهي مشاريع لم تدر سوى الخسائر؟.

لماذا يصمتون على الهيمنة التركية التي تبتلع السوق العراقية وتفرض شروطها التجارية، ثم يرفعون أصواتهم حين يكون التعاون مع إيران؟.

الربط السككي ليس مجرد سكة حديد، بل شريان اقتصادي يضخ الحياة في جسد العراق، ينعش التجارة، ويقلل تكاليف النقل، ويفتح أبواب العمل لأبناء البلاد.

كيف يمكن لعاقل أن يرفض مشروعًا يعزز بنية العراق التحتية، بينما يشاهد بصمت نزيف الأموال في مشاريع بلا عائد؟.

السياحة الدينية وحدها كفيلة بجعل هذا المشروع مكسبًا لا جدال فيه.
ملايين الزوار الإيرانيين وغير الايرانيين الذين يقصدون العتبات المقدسة سيجدون طريقًا أسرع وأكثر سلاسة، ما يعني تنشيط الفنادق والمطاعم والخدمات، وزيادة دوران رأس المال داخل المدن العراقية. أليس هذا أجدى من ترك الطرق البرية المتهالكة تضج بالازدحام والتكاليف الباهظة؟.

من يهاجم هذا المشروع لا ينطلق من منطق اقتصادي، بل من حسابات لا علاقة لها بمصلحة العراق. فلتكن المصلحة الوطنية هي الحكم، لا الأهواء والمواقف المسبقة.

يُمارَس على العراقيين استغفالٌ ممنهج، حيث تُشوَّه أي علاقة مع إيران حتى لو كانت تصب في مصلحة العراق، بينما تُمرَّر الاتفاقيات الخاسرة مع دول أخرى بصمت مريب.

يُراد لهم أن يروا في التعاون مع إيران خطرًا، رغم أنه يوفر فرص عمل، ويخفض التكاليف، ويدعم الاقتصاد.
المشكلة ليست في المصلحة، بل فيمن يصنع للرأي العام عدوًا وهميًا ويُغطي على الحقائق

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا تحرز تقدما كبيرا في صيانة وتحديث محطات الكهرباء العراقية
  • بعد طرح البوستر الرسمي.. "العتاولة2" تريندات مواقع التواصل الاجتماعي
  • عودة عيسى الوزان وسبحة فيفي عبده.. العتاولة 2 يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • لماذا لم ينجح العراق في إطلاق صندوق سيادي؟
  • منشور على مواقع التواصل الاجتماعي .. حقيقة وجود 30 خطأ في تلاوة القارئ عبد الفتاح الطاروطي
  • إسبانيا: اعتقال 7 أشخاص بتهمة نشر التطرف عبر الرياضة ووسائل التواصل الاجتماعي
  • وزارة النفط العراقية تنفي شراء النفط الإيراني وإعادة تصديره
  • ببدل الرقص.. مي عمر تشعل وسائل التواصل الاجتماعي وتتربع علي عرش التريند
  • لماذا يخشون الربط السككي مع إيران ولا يخشون الارتهان للآخرين؟