مليحة يعيد للذاكرة التغريبة الفلسطينية.. ومشهد ضم 1000 شخص
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تلقى المسلسل المصري- الفلسطيني "مليحة" إشادات واسعة مع عرض أولى حلقاته، لتجسيده المعاناة الفلسطينية بطريقة مؤثرة لامست قلوب المشاهدين.
اقرأ ايضاًوعمد مخرج العمل عمرو عرفة أن تكون بداية كل حلقة من المسلسل كدرس يروي تاريخ فلسطيني بصوت الفنان سامي مغاوري، فيعرض مجموعة من مقاطع الفيديو القديمة والحديثة، تستعرض بعضها مشاهد لكيف كان يعيش الشعب الفلسطيني بسلام وأمان قبل أن يستوطن الاحتلال الإسرائيلي أراضيه.
فيما نشهد مقاطع فيديو توثق الانتفاضة الفلسطينية، والحرب على غزة، وغيرها من الأحداث التي ألمت بالشعب الفلسطيني.
ومن المشاهد التي لقيت صدًا كبيرًا وأثرت بشكل كبير في قلوب المشاهدين، لحظة مغادرة "مليحة"، التي تجسد دورها الفنانة الفلسطينية سيرين خاس، وجدها وجدتها ومجموعة من الفلسطينيين من ليبيا إلى مصر، بعد وقوع انفجار في منطقة الحدود المصرية الغربية مع ليبيا.
وقبل أن تقرر "مليحة" مغادرة ليبيا، يتعرض والدها ووالدتها للقتل على يد عصابات ملثمة ومسلحة.
ويظهر المشهد تيار من البشر المهاجرين من ليبيا إلى مصر، حاملين بين أيديهم ما باستطاعتهم حمله من ملابس وأوراق ومقتنيات، وآخرون يحملون أطفالهم بين أيديهم في مشهد مؤلم يعيدنا للتغريبة الفلسطينية.
اول مره يبقي معايا ١٠٠٠ ممثل في مشهد واحد .. حقيقي كلهم ابطال .. أنا مسكت الميكروفون و قولتلهم اللي بيحب فلسطين و مش قادر يقدم حاجه عشان يخفف آلامهم انه يساعدهم بحزنه في المشهد ده و اللي عاوز يعيط يسيب نفسه و بالفعل الناس كلها كانت بتحب فلسطين # مليحهpic.twitter.com/LncsbVrJeb
— Amr arafa (@AArafa) March 28, 2024ولفت مخرج العمل على أن هذا المشهد احتاج أكثر من 1000 شخص لتجسيده، وطلب منهم التعبير عنمدى حبهم لفلسطين بالتنفيس عن مشاعرهم.
وشارك الفيديو عبر حسابه في "إكس-تويتر سابقًا"، وعلَّق: "اول مره يبقي معايا ١٠٠٠ ممثل في مشهد واحد .. حقيقي كلهم ابطال .. أنا مسكت الميكروفون و قولتلهم اللي بيحب فلسطين و مش قادر يقدم حاجه عشان يخفف آلامهم انه يساعدهم بحزنه في المشهد ده و اللي عاوز يعيط يسيب نفسه و بالفعل الناس كلها كانت بتحب فلسطين".
اقرأ ايضاًمليحة العمل الوحيد الذي حاول نقل معاناة سكان غزة بطريقة مختلفة وتطرق لهم في الموسم الحالي، ويروي قصة عائلة من أصول فلسطينية، تضطر للعودة إلى غزة.
تلتقي "مليحة" بـ الضابط "أدهم" الذي يعمل على الحدود الليبية المصرية، وبعد أن تفقد العائلة أوراقهم الثبوتية يواجهون الكثير من المشاكل.
ميرفت أمين
محمد دياب
حنان سليمان
ماجدة زكي
أشرف زكي
علي الطيب
أمير المصري
سيرين خاس،
مروة أنور
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مليحة مسلسل مليحة دراما رمضان 2024 رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد بين الجزائر وفرنسا يعيد العلاقات إلى مربع التوتر.. تفاصيل
عادت العلاقات الجزائرية الفرنسية مجددًا إلى دائرة التصعيد السياسي والدبلوماسي، بعد قرار الجزائر اعتبار 12 موظفًا في السفارة الفرنسية وممثليتها القنصلية "أشخاصًا غير مرغوب فيهم"، مع إلزامهم بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة، في خطوة أعادت العلاقات إلى مربع التوتر بعد أشهر من محاولات التقارب.
وجاء القرار عقب ما وصفته الجزائر بـ "الاعتقال الاستعراضي والتشهيري" لأحد موظفي بعثتها القنصلية في فرنسا من قبل السلطات الفرنسية، في إجراء وصفته وزارة الخارجية الجزائرية بـ "الشائن" و"المنتهك للأعراف والمواثيق الدولية"، معتبرة أن التصرف استهدف إهانة الجزائر بشكل متعمد.
وبحسب بيان الخارجية الجزائرية، فإن الواقعة التي حدثت في 8 أبريل الجاري تمثل انتهاكًا واضحًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، محملة وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو المسؤولية الكاملة عن المسار الذي ستتخذه العلاقات بين البلدين مستقبلًا، لا سيما في ظل ما وصفته بـ "المرحلة الجديدة من التهدئة" التي تلت زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى الجزائر.
من جانبه، حذر وزير الخارجية الفرنسي من أن بلاده "سترد فورًا" إذا لم تتراجع الجزائر عن قرار طرد الدبلوماسيين، في موقف يعكس تصعيدًا متبادلًا في أعقاب زيارة رسمية لبارو قبل أيام، تم خلالها الإعلان عن فتح صفحة جديدة من "العلاقات الندية" بين البلدين.
خلفيات الأزمة: "أمير دي زاد" على طاولة الاتهامأولى شرارات التصعيد جاءت بعد توقيف موظف من البعثة الدبلوماسية الجزائرية في باريس، وإيداعه السجن المؤقت على خلفية مزاعم تتعلق باختطاف المعارض الجزائري المقيم في فرنسا "أمير بوخرص"، المعروف إعلاميًا باسم "أمير دي زاد"، المطلوب لدى العدالة الجزائرية في قضايا وصفتها السلطات بـ "الإرهابية".
وفي هذا السياق، اعتبرت الجزائر أن باريس تستغل هذه القضية لتوجيه خطاب معادٍ للجزائر، متهمة إياها بالتستر على شخصية مدانة ومطلوبة أمنيًا، فيما وصفت الإجراءات القضائية الفرنسية بأنها "مبنية على حجج ضعيفة"، وتفتقد للتنسيق المطلوب بين الدول في مثل هذه الملفات الحساسة.
هل من انفراجة في الأفق؟
في ظل تشابك الملفات وتعدد الجهات المؤثرة في القرار الفرنسي، يرى مراقبون أن الخروج من نفق الأزمة لن يكون ممكنًا إلا عبر لقاء رفيع المستوى بين قائدي البلدين، يعيد ضبط بوصلة العلاقات على أسس الندية والاحترام المتبادل، بعيدًا عن التأثيرات السياسية والإيديولوجية الداخلية في فرنسا.
وإلى حين حدوث ذلك، تبقى العلاقات الجزائرية الفرنسية رهينة توترات متكررة، تعيد إلى الأذهان أزمات سابقة لطالما عطلت بناء شراكة حقيقية بين ضفتي المتوسط.