أكد الجيش السوداني سيطرته على منطقة كبري ود البشير بمدينة أم درمان في العاصمة الخرطوم، وذلك بعد ساعات من إعلان قوات الدعم السريع تحقيق انتصارات كبيرة في المنطقة واسترداد الكبري.

وأعلنت قوات الدعم السريع أنها حققت انتصاراً جديداً، فجر الأربعاء، وأفلحت في إلحاق الهزيمة بالجيش في محور شمال وغرب أم درمان واسترداد “كبري ود البشير” المؤدي إلى سوق ليبيا.



لكن منصات القوات المسلحة السودانية، كذبت الخبر لاحقاً، ونشرت مقاطع فيديو تظهر جنودها في المنطقة المعنية.

وقالت في تعليق مقتضب: “أبطال القوات المسلحة من كبري ود البشير يدحرون المليشيا الإرهابية ويكبدونها خسائر فادحة مؤكدين المضي قدماً في تطهير الجزء اليسير المتبقي من مدينة أم درمان”.

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل 2023م بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دولياً، ومع اقتراب الحرب من إكمال العام شهدت أم درمان تقدماً للجيش في عدة محاور.

وظل الطرفان منذ اندلاع الحرب يتبادلان ادعاءات السيطرة والتقدم الميداني دون توافر إمكانية التحقق من صحة ما يبثانه من معلومات من مصادر مستقلة في ظل الاشتباكات وانعدام الأمن وانعدام شبكة الاتصالات والإنترنت في بعض المناطق.

الخرطوم: التغيير  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع أم درمان

إقرأ أيضاً:

أمريكا تعتزم فرض عقوبات على البرهان وقائد الجيش السوداني يرد

متابعات – تاق برس- نقلت وكالة رويترز، اليوم الخميس، عن 3 مصادر وصفتها بـ”المطلعة” أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم فرض عقوبات مالية على رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.

 

وأشارت المصادر إلى أن العقوبات تهدف لإظهار استهداف الولايات المتحدة لطرفي الصراع بالمثل، ودفعهم باتجاه العودة إلى “مسار حكم بقيادة مدنية”.

 

 

وكانت واشنطن -في وقت سابق من هذا الشهر- قد اتخذت إجراءات عقابية ضد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).

 

ونقلت رويترز أن الجيش السوداني لم يرد على طلبها للتعقيب على ما أشارت إليه مصادرها، كما لم يرد متحدثون باسم وزارتي الخارجية والخزانة الأميركيتين على طلبات للحصول على تعليق حول هذه المسألة.

ويأتي هذا الخبر بعد ساعات من وصول رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس، لمدينة ود مدني بعد سيطرة الجيش السوداني على المدينة التي خضعت لسيطرة الدعم السريع على مدى عام كامل.

 

وللمفارقة، فإن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني كان قد أشار -في كلمة بثتها قناة الجزيرة- إلى العقوبات التي تسعى جهات دولية لفرضها على قادة الجيش، وقال وهو محاط بمجموعة من الجنود المتواجدين في ود مدني “أي عقوبات تفرض علينا مقابل خدمة البلد فنحن نرحب بها”.

 

وأضاف ” القانون والدولة هي المسؤولة عن حماية الناس، ومحاسبتهم أيضا”.

وأفاد البرهان بأنه “واثق من انتصار الجيش في معركته التي يخوضها ضد قوات الدعم السريع”، في إشارة للمعارك الدائرة في مناطق مختلفة في السودان.

 

وأضاف البرهان أنه وجّه والي ولاية الجزيرة بالإسراع في استعادة الخدمات بمدينة ود مدني.

 

وطالب البرهان مواطني ولاية الجزيرة بالتعايش السلمي وعدم السماح بانتشار الفتنة في أواسطهم، وقال إن “السودان سيسع الجميع”.

امريكاعقوبات على البرهانقائد الجيش السوداني

مقالات مشابهة

  • مقتل عضو في مجلس إدارة نادي الهلال السوداني داخل معتقلات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يرفض العقوبات الأمريكية ضد البرهان
  • هل تكتب ود مدني نهاية الدعم السريع؟
  • الجيش السوداني يستنكر قرار الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات ضد البرهان
  • الجيش السوداني يستنكر قرار الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات ضد البرهان 
  • الجيش السوداني يستنكر عقوبات الخزانة الأمريكية على البرهان
  • صحيفة «نيويورك تايمز»: الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية… وبلينكن يأسف لعدم إنهاء الحرب
  • مسؤولون أميركيون: الجيش السوداني استخدم الأسلحة الكيميائية مرتين
  • أمريكا تعتزم فرض عقوبات على البرهان وقائد الجيش السوداني يرد
  • هكذا تبدو مدينة ود مدني بعد استعادتها من قوات الدعم السريع