الأمطار تفاقم معاناة النازحين في أبين
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
فاقمت الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال اليومين الماضيين، من معاناة الأسر النازحة والفقيرة في عدد من المناطق السكنية بمحافظة أبين، جنوب البلاد.
وغمرت مياه الأمطار الخيام والعشش والبيوت الهشة والمبنية من الطين وأشجار الموز؛ مخلفة أضرارا كبيرة في المواد الإيوائية والغذائية لتلك الأسر النازحة والفقيرة. وأصبحت تعيش أوضاعا مأساوية بعد تضرر منازلها وتلف أغراضها واحتياحاتها الأساسية.
وقال سليم سالم عبيد -مندوب أحد مخيمات النازحين في محافظة أبين- لـ"نيوزيمن": إن مياه الأمطار التي هطلت خلال يومي الثلاثاء والأربعاء، أغرقت مخيمات: (النجمة الحمراء- الدوكرة- بئر الشيخ- حلمة) وتسببت في تلف المواد الإيوائية والغذائية التابعة للأسر النازحة. لافتا إلى أن مخيم حلمة من أكثر المخيمات تضررا من هطول الأمطار الغزيرة على المحافظة.
وأضاف: "معظم المخيمات تقع على أرض رملية والبيوت فيها من الطين أو الأشجار، وهو ما أدى إلى سقوط جدران بعض المنازل في مديرية خنفر". موضحا أن "تكدس مياه الأمطار مع مياه الصرف الصحي يفاقم من المشكلة ويهدد بانتشار بعض الأمراض والأوبئة في صفوف النازحين".
وأكد على وجوب التحرك العاجل من قبل مسؤولي الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين ومنظمات المجتمع المدني لمد يد العون وتقديم المساعدة للأسر النازحة المتضررة من سوء الأحوال الجوية. لافتاً إلى أن هناك أسرا متضررة من المجتمع المضيف وتحتاج إلى العون بسبب الأوضاع الاقتصادية الهشة وعدم قدرتهم على توفير أبسط مقومات العيش والحياة بصورة كريمة.
ويحاول الكثير من النازحين في المخيمات بالتعاون مع السكان المحليين التعافي بعد ليلة ممطرة شديدة البرودة؛ ومن خلال الرمال يقوم المواطنون بدفن المياه الراكدة في الخيام وخارجها.
وقال عدد من النازحين في أحاديث متفرقة لـ"نيوزيمن": نمتلك بعض الخيام والبيوت غير مناسبة للسكن، ونحن بحاجة إلى ترميمها بعد دخول مياه الأمطار إلى وسطها. وأضافوا: تعرضت المواد الغذائية للتلف، كما أن المواد الإيوائية الخاصة بهم تضررت بشكل كبير.
والعديد من البيوت الطينية والخيام لا تحتوي على فرش أو أي شيء يفترشونه على الأرض، لذلك أمضى النازحون والسكان المحليون الليل متجمعين على الرمال الرطبة، في انتظار الاستجابة لاستغاثتهم من الجهات المعنية للتخفيف من معاناتهم.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: میاه الأمطار النازحین فی
إقرأ أيضاً:
أرباح «سامسونج» أقل من التقديرات مع تفاقم مشاكل «الرقائق»
سول (رويترز)
أصدرت سامسونج إليكترونيكس اليوم الأربعاء تقديراً لأرباح التشغيل في الربع الرابع، والذي جاء أقل من تقديرات المحللين بهامش كبير، إذ تخلفت عن منافستها إس.كيه هاينكس في توريد الرقائق عالية الجودة إلى إنفيديا.أكبر شركة لصناعة شرائح الذاكرة والهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون في العالم قدرت أرباح التشغيل بنحو 6.5 تريليون وون (4.47 مليار دولار) للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 ديسمبر، مقابل 7.7 تريليون وون قدرتها شركة سمارت إستيميت التابعة لمجموعة بورصات لندن.
وعلى الرغم من تسجيل أرباح التشغيل المتوقعة في الربع الرابع قفزة 131 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، فقد هوت 29 بالمئة عن الربع الثالث.
وانخفضت أسهم سامسونج واحداً بالمئة في التعاملات المبكرة، في حين ارتفعت سوق كوريا الجنوبية الأوسع نطاقاً 0.1 بالمئة.وقالت سامسونج في بيان إن أرباح شرائح الذاكرة في الربع الرابع تضررت بسبب ارتفاع تكاليف البحث والتطوير والاستثمارات في القدرة التصنيعية لعمليات الرقائق المتقدمة، وفي ظل تباطؤ الطلب على شرائح الذاكرة التقليدية المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة.
وأضافت أن الأرباح انخفضت في أعمالها غير المرتبطة بشرائح الذاكرة، والتي تشمل تصنيع الرقائق التعاقدية وتصميم الرقائق المنطقية، بسبب انخفاض معدلات الاستخدام في مصانعها وارتفاع تكاليف البحث والتطوير.
وفيما يتعلق بأرباح أعمال الأجهزة، التي تشمل الهواتف المحمولة وأجهزة التلفزيون والأجهزة المنزلية، قالت سامسونج إنها انخفضت بسبب التأثير المتلاشي لمبيعات نماذج الهواتف المحمولة الجديدة والمنافسة المتزايدة.
وكانت الشركة الكورية الجنوبية قدمت في أكتوبر اعتذاراً نادراً عن أدائها المخيب للآمال في الربع الثالث، وقالت إنها تحقق تقدماً في توريد شرائح الذكاء الاصطناعي إلى إنفيديا.
لكنها لم تقدم أي تحديث منذ ذلك الحين، وقال محللون إن التأخيرات في تزويد إنفيديا بشرائح عالية الجودة مستمرة في التأثير على أرباح سامسونج.