فرق البحر الأحمر تواصل تألقها على ملاعب الإسكندرية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
واصلت فرق البحر الأحمر، تألقها على ملاعب الإسكندرية فى بطولات رياضية مليئة بالاثارة والحماسة انطلقت في محافظة الإسكندرية.
وشاركت محافظة البحر الأحمر في نهائيات دوري الأحياء الشعبية والساحات الرياضية في كرة القدم وتنس الطاولة، بالإضافة إلى الدورة الرمضانية لمركز تدريب الفتيات في كرة القدم .
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، وفراج عبد المقصود وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، وإشراف ممدوح خليفة وكيل المديرية للرياضة، وموسى الرشيدي مدير الإدارة العامة للرياضة.
ورغم العناء الكبير الذي واجهته البعثة خلال رحلة السفر، إلا أن المشاركين تمكنوا من التألق وتقديم أداء مميز في المنافسات. في اليوم الأول للبطولة، حققت محافظة البحر الأحمر فوزًا مهمًا في دوري الأحياء الشعبية والساحات الرياضية بكرة القدم، حيث تغلبت على محافظة مرسى مطروح بنتيجة 1-0 وتأهلت إلى دور الستة عشر.
وعلى الرغم من تحقيقها هذا الإنجاز، إلا أنها واجهت خسارة في الدور المقبل أمام محافظة الإسماعيلية.
أما في رياضة تنس الطاولة، فقد تأهل لاعبو البحر الأحمر في فئة البنين إلى دور الستة عشر، وينتظرون المنافسات المقبلة التي ستقام غدًا. وفي فئة البنات أيضًا، تأهلت لاعبات البحر الأحمر إلى دور الثمانية وتنتظر المنافسات القادمة
وفي سياق متصل، شهدت منافسات الدورة الرمضانية لمركز تدريب الفتيات في كرة القدم بمحافظة الإسكندرية تألقًا كبيرًا من جانب فريق "ألف بنت - ألف حلم" من محافظة البحر الأحمر. تمكن الفتيات من الوصول إلى دور الثمانية بعد تحقيقهن الفوز على محافظة الغربية ومحافظة أسيوط. وهن ينتظرن المنافسات المقبلة التي ستقام غدًا.
وعبّر موسى الرشيدي، رئيس البعثة ومدير الإدارة العامة للرياضة، عن فخره بأداء فرق ولاعبي محافظة البحر الأحمر، مؤكدًا أنهم يمثلون قدوة للشباب الطموح في المجال الرياضي. وشكر الكابتن محمد عقل والكابتن ميرنا مراد كامل، المدربين الرياضيين، على جهودهم المبذولة في إعداد الفرق والتدريب لتحقيق هذه النتائج المميزة.
يعد مشاركة محافظة البحر الأحمر في هذه البطولات الرياضية محفزًا قويًا لتعزيز روح المنافسة وتطوير المواهب الرياضية في المنطقة. وتعكس هذه الإنجازات التزام اللاعبين واللاعبات والمدربين بالتدريب الجاد والتحضير المكثف للبطولات.
من المتوقع أن تشهد المنافسات القادمة مزيدًا من التنافس والإثارة، حيث يسعى فرق ولاعبو محافظة البحر الأحمر إلى تحقيق المزيد من الانتصارات والتألق في المجال الرياضي.
تتمنى الجماهير المحلية والمشجعون للفرق واللاعبين واللاعبات المشاركين من محافظة البحر الأحمر التوفيق والنجاح في المنافسات المقبلة، وأن يكونوا سفراءً فخريين للمحافظة في ساحة الرياضة. ومن المؤكد أن تلك الإنجازات الرياضية ستعزز مكانة المحافظة وتعكس قدرتها على تنمية المواهب وتحقيق النجاحات في مختلف المجالات الرياضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه فرق البحر الأحمر ملاعب الاسكندرية محافظة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تفسير علمي لمعجزة شق البحر الأحمر أمام النبي موسى
مصر – نفى العلماء اعتقادات تفيد بأن عبور اليهود للبحر الأحمر، كما ورد في الكتاب المقدس، كان معجزة.
واكتشف العلماء كيف تمكن النبي موسى منذ 3500 عام من “شق” البحر الأحمر ليمر اليهود من مصر عبر الممر الذي تشكل أمامهم. ويؤكد الباحثون أن “هذا الإنجاز لم يتطلب أي تدخل إلهي”، وفقا لما نشرته صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.
ويقول العلماء إن شق البحر لم يكن معجزة، بل كان نتيجة ظروف جوية وجيولوجية قاسية.
أظهرت عمليات المحاكاة الحاسوبية أن رياحا بسرعة 100 كيلومتر في الساعة، إذا هبت في الاتجاه الصحيح، يمكنها أن تفتح ممرا بعرض خمسة كيلومترات في البحر. وعندما تهدأ الرياح، تعود المياه بسرعة تسونامي.
وجاء في الكتاب المقدس: “فدفع الرب البحر بريح شرقية شديدة كل الليل، وجعل البحر يابسة، وانشق الماء”.
ويُعتقد أن البحر انشق أمام موسى في خليج العقبة، أعمق وأوسع موقع في البحر الأحمر حيث يصل العمق إلى 900 متر. لكن العلماء يقولون إن هذا الأمر مستحيل في تلك المنطقة، ويشيرون بدلا من ذلك إلى الجزء الشمالي من خليج السويس، حيث يتراوح العمق بين 20 و30 مترا، والقاع مستو نسبيا.
ويؤكد الباحثون أن عبور خليج السويس عبر اليابسة لم يكن ممكنا نظريا فحسب، بل وإن هناك حالات موثقة في التاريخ. ففي عام 1789 قاد نابليون مجموعة صغيرة من الجنود على ظهور الخيل عبر خليج السويس أثناء الجزر، كما كتب لويس أنطوان فوفيل دي بوريين، السكرتير الشخصي لنابليون.
ويشير الدكتور بروس باركر الرئيس السابق للبحوث العلمية في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، إلى أن موسى ربما كان على علم بظاهرة المد والجزر في هذه المنطقة من البحر.
من جانبه، قال البروفيسور (ناثان بالدور) أستاذ علم المحيطات في جامعة القدس: “عندما تهب رياح شديدة من الشمال عند مصب الخليج طوال اليوم، تتراجع المياه نحو البحر الأحمر، مما يكشف القاع”.
ووفقا لحساباته، كانت رياح بسرعة 65-70 كيلومترا في الساعة كافية لفتح طريق لخروج الإسرائيليين. ورغم أن العهد القديم يذكر أن الرياح كانت تهب من الشرق وليس الشمال، يؤكد البروفيسور أن الوصف الأصلي بالعبرية “روح كاديم” يمكن ترجمته كـ”شمالي شرقي”.
المصدر: rg.ru
Previous “الروبوت الأكثر تقدما” يثير القلق بإجابته حول مستقبل وظائف البشر! Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results