متى سيأتي شهر رمضان بالصيف مرة أخرى؟
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – منوعات
دخل شهر رمضان المبارك هذا العام على العالم في شهر آذار/مارس، الذي يعرف بأنه بداية شهر الربيع. ومع كل عام يبكر الشهر المبارك قدومة 10 أيام. ليبقى السؤال الأبرز: متى سيأتي رمضان بالصيف؟
وللإجابة، أفاد الباحث الفلكي السعودي وخبير الأرصاد الجوية الدكتور مقدم فقرة "تقويم" اليومية على قناة العربية، بأننا سنودع شهر رمضان في فصل الربيع بعد سنتين من اليوم.
ولفت إلى أننا في عام 1447 سيدخل رمضان في حيز الشتاء، ليعيش فيه 9 سنوات تقريباً. كما أكد أن الشهر الكريم لن يعود إلى الصيف إلا بعد 18 سنة تقريباً.
وكان الزعاق قد أكد أن رمضان هذه السنة هو فاصل بين الشتاء والصيف، موضحا أن ليالي الشهر الكريم هلّت مع موسم الأذرعة، ومدته 26 يوما، وله ذراعان من الصيف والربيع، وفي نهايته نودع الربيع.
كما أردف بداية الشهر المبارك، أنه وخلال الـ90 يوما القادمة تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع التدريجي، وهناك 5 دول تنافس على الدرجات الأكبر في الحرارة، وهي: السعودية، والعراق، والكويت، والجزائر، وليبيا.
*مكانة خاصة
يذكر أن شهر رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري الذي يلي شهر شعبان.
ويعتبر هذا الشهر مميزا عند المسلمين وذو مكانة خاصة عن باقي شهور السنة الهجرية، فهو شهر الصوم الركن الرابع من أركان الإسلام، حيث يمتنع المسلمون في أيامه عن تناول الطعام والشراب والمغذيات ويتجنبون محظورات تبطل الصوم من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
خطيب حوثي يكذب علنًا ويزعم أن رسول الله ''لم يُحِط بعلم القرآن الكريم'' !
أثار فيديو من خطبة الجمعة الماضية بمسجد الكور بالعاصمة صنعاء، والتي ألقاها الخطيب الحوثي فاضل الشرقي تحت عنوان "أعلام الهدى وضمانات الأمة"، جدلا وغضبا واسعا.
وتحدث الشرقي عن عدم فهم الناس للقرآن، وأن ما اسماهم ''أعلام الهدى'' في اشارة للحوثي، يفهمون السعة والشمول والإحاطة بالقرآن، حد قوله.
ولم يكتفي الخطيب الحوثي بذلك؛ بل تحدث أن القرآن أوسع من التفسير والحديث وكلام الناس٬ وأن النبي- صلى الله عليه وسلم- لم يحط بعلم القرآن.
وقال : "نحن لا نفهم من القرآن إلا الشيء البسيط، عندما نأتي نقرأ القرآن نفهم الشيء البسيط، لأن هناك مشاكل وعوائق في نفوسنا وفي أفكارنا، لكن هناك غيرنا من يفهم هذا الشمول وهذا البعد وهذه السعة وهذه الإحاطة في القرآن الكريم، عندما يأتي علم الهدى ويتكلم عن القرآن؛ نلاحظ هذا البعد وهذه الشمولية وهذا الهدى وهذه المعرفة وهذه السعة التي يعطيها القرآن الكريم".
وأضاف: "القرآن أوسع من التفسير ومن الحديث ومن الكلام مهما عبر عنه الناس، حتى النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لم يحط بعلم القرآن الكريم".