محافظ كربلاء: س” نبني”مدينة صناعية بتوجيه من الإمام الغائب!
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 28 مارس 2024 - 12:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في حزب الدعوة محافظ كربلاء نصيف جاسم الخطابي ، إنه بتوجيه من الإمام الغائب المسؤول عن إدارة المحافظة جرى اجتماع مع رئيس اتحاد الصناعات العراقية، لبناء أكبر مدينة صناعية في كربلاء، مبينا أن من أولى مهام حكومته في هذه الفترة التركيز على التنمية الصناعية، لذا ستخصص ألف دونم لإنشاء هذه المدينة .
وأكد أن الحكومة المحلية تعمل على خلق بيئة استثمارية مشجعة لجميع المستثمرين، عبر تذليل كل الصعوبات، بما يسهم بتطور الحركة الصناعية في المحافظة، لا سيما أن البرنامج الحكومي يهتم بمجمل مجالات التنمية ومنها التنمية الصناعية، وأن التقدم الكبير في قطاعي الخدمات والإعمار يدفعها للتعاون بشكل كبير مع اتحاد الصناعات العراقية وتقديم كامل الدعم للنهوض بالقطاع الصناعي في كربلاء .من جانبه أكد رئيس اتحاد الصناعات العراقية عادل عكاب، أن مدينة كربلاء تعد من أهم المدن وأكثرها حركة، الأمر الذي يدفع الاتحاد لإقامة مشاريع صناعية كبرى فيها، منوها بأنه اتفق مع حكومتها المحلية على دعم مشروع قانون تمليك الأراضي الصناعية لشاغليها وتوفير الخدمات والبنى التحتية للمناطق الصناعية، ولفت إلى أن المشاريع التي سيتم بناؤها في كربلاء ، لن تكون كلاسيكية بل نموذجية، وسيعتمد عليها العراق بالكامل، لما تحمله من إرث ديني وحضاري، خاصة أنها تستقبل زائرين إيرانيين بالملايين .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رد غير مباشر على بغداد: دمشق تحتضن المعارضة العراقية للنظام السياسي
بغداد اليوم - بغداد
قدم أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم السبت (22 شباط 2025)، قراءة أكاديمية حول إمكانية استقطاب دمشق لقيادات عراقية معارضة للنظام السياسي في بغداد، موضحًا العوامل التي قد تؤثر على هذا التوجه. وأشار التميمي إلى أن زيارة بعض الشخصيات المعارضة العراقية للعاصمة السورية ولقاءها بنخب سياسية تعكس وجود تحركات ذات أبعاد سياسية، قد تحمل إشارات إلى إعادة رسم أدوار المعارضة العراقية على المستوى الإقليمي.
الملف السياسي وأهمية التوازن
تأتي هذه التطورات في ظل تحولات سياسية في سوريا، حيث بدأت قيادات جديدة تمسك بزمام القرار بعد الثامن من كانون الأول الماضي. وفقًا للتميمي، فإن استقطاب دمشق لهذه القيادات وتحولها إلى نقطة ارتكاز لنشاطها أمر محتمل، لكنه مرهون بموقف القوى الإقليمية والدولية، خاصة في ظل الضغوط الغربية على بغداد. كما أن العراق يسعى للحفاظ على توازن في علاقاته مع سوريا، تجنبًا لأي تصعيد دبلوماسي قد ينعكس سلبًا على مصالحه الاستراتيجية.
الأبعاد الاقتصادية وعراقيل تجارية
وبحسب مراقبين وعلى الصعيد الاقتصادي، فإن أي تحرك سياسي لدعم المعارضة العراقية في سوريا قد يواجه عقبات اقتصادية، لا سيما أن دمشق تخضع لعقوبات دولية تحدّ من قدرتها على تقديم دعم مالي أو لوجستي لأي طرف سياسي خارجي. العراق، من جانبه، يحاول تجنب التصعيد الاقتصادي مع الغرب عبر الحفاظ على قنوات تواصل دبلوماسية وتجارية متوازنة مع دمشق.
الأمن وتأثيرات محتملة
أمنيًا، يشير التميمي إلى أن استضافة دمشق لشخصيات معارضة قد يثير حساسية داخل العراق، خصوصًا مع استمرار التوترات الأمنية بين البلدين. كما أن أي نشاط سياسي معارض قد يضع دمشق أمام تحديات داخلية، خصوصًا مع تأثير القوى الغربية في صناعة القرار السوري خلال الأشهر الأخيرة.
الملف الدبلوماسي وموقف العراق دوليًا
تشير المعطيات إلى أن بغداد تتعرض لضغوط دبلوماسية لتحسين علاقاتها مع دمشق، لكنها في الوقت ذاته تحاول تجنب الدخول في أي تحالفات قد تفسر على أنها تحدٍ للغرب. التميمي أوضح أن الولايات المتحدة لا تزال تؤثر على القرار السوري، وهو ما يجعل أي تحركات سياسية في دمشق مرهونة بمواقف واشنطن وعلاقتها مع بغداد.
خطوة ضرورية لمصلحة العراق
في ظل هذه التوازنات، يرى التميمي أن العراق بحاجة إلى اتباع سياسة واقعية تضمن عدم تصعيد المواقف مع سوريا، وفي الوقت ذاته تمنع تحول دمشق إلى مركز معارضة مؤثر على استقرار بغداد. ويدعو إلى تعزيز القنوات الدبلوماسية لضبط أي تحركات قد تؤدي إلى تصعيد غير محسوب.
سيناريوهات متعددة
يبقى استقطاب دمشق للمعارضة العراقية احتمالًا قائمًا، لكنه يعتمد على مدى التغيرات في الموقف الدولي والإقليمي تجاه سوريا. في الوقت ذاته، يحاول العراق الموازنة بين الضغوط الغربية وحاجته إلى علاقات مستقرة مع دمشق، وهو ما يجعل المرحلة المقبلة مفتوحة على سيناريوهات متعددة، تتأثر بحسابات المصالح والقوى الفاعلة في المنطقة.
المصدر: بغداد اليوم+ وكالات