لأول مرة.. البابا يكتب تأمّلات مراحل درب الصليب
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
بعد 21 سنة على كتابة يوحنا بولس الثاني بنفسه نصّ تأمّلات مراحل درب الصليب لسنة 2003، ها هو البابا فرنسيس يُعيد الكَرّة ولأوّل مرّة، إذ يكتب تأمّلات درب الصليب لسنة 2024 في الكوليزية، بعد أن كتبها شباب ومسؤولون وشخصيّات معروفة منذ بداية حبريّته.
وهذا ما أعلنته وسائل إعلام الفاتيكان، نُشير هنا إلى أنّ بندكتس السادس عشر لم يكتب مراحل درب الصليب كحبر أعظم، بل كان مسؤولاً عن النصّ الذي استُخدِم سنة 2005، والذي يُذْكَر لكونه شجباً “للوحل في الكنيسة” (أي الاعتداءات الجنسيّة).
فهذه التأمّلات ستُرافق 14 مرحلة تستذكر مسيرة يسوع إلى الجلجثة، فيما تتركّز على التأمّل والروحانيّة مع يسوع كنقطة الانطلاق.
على عكس السنوات الماضية عندما كانت عناوين الاتجار بالبشر أو الحرب هي الأهمّ، فإنّ تأمّلات هذه السنة أوسع، حتّى ولو ستبقى تُركّز على المعاناة، ويبدو أنّ قرار البابا الشخصيّ لكتابة مسوّدة مراحل درب الصليب، مُتّصل بسنة الصلاة التي أعلنها استعداداً ليوبيل سنة 2025. من ناحية أخرى، ونظراً للطقس البارِد في روما خلال فصح سنة 2024، إنّ وجود البابا في مراحل درب الصليب مُتوَقَّع لكنّه ليس مُؤكَّدًا أمّا نصوص التأمّلات فستُوَزَّع في ٢٩ مايو على أن يُكشَف عن المزيد من التفاصيل المتعلّقة بهويّة مَن سيحمل الصليب طوال المراحل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الهجوم على مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن، يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وذكرت اللجنة الدولية في بيان لها إن الهجوم الدامي على مركز احتجاز في مدينة صعدة أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، كثير منهم من المهاجرين، مشيرة إلى أنها سارعت مع جمعية الهلال الأحمر اليمني إلى موقع الحادث منذ الساعات الأولى عقب الهجوم، للاستجابة إلى الاحتياجات العاجلة.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن، السيدة "كريستين شيبولا": "ليس معقولاً أن يقع أفراد في مرمى النيران وهم قيد الاحتجاز وليس ثمة سبيل أمامهم للهروب".
وأضافت: "يسلط هذا الهجوم الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن يومًا بعد يوم؛ من موت وإصابات شديدة وصدمات نفسية جارفة".
وأشار بيان اللجنة، إلى أن مندوبيها أجروا على مدى السنوات القليلة الماضية، زيارات منتظمة للمحتجزين في هذا المركز، في إطار عملها المتواصل لكفالة حصول نزلائه على معاملة إنسانية لائقة وتحسين ظروف احتجازهم.
وكررت اللجنة دعوتها للأطراف كافة لاحترام المدنيين وحمايتهم، بمن فيهم الأشخاص المحرومون من حريتهم، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشددة على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة تجنبًا لإحداث خسائر في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وبحسب البيان، فقد ساعدت جمعية الهلال الأحمر اليمني، بدعم من اللجنة الدولية، في إجلاء الجرحى وعاونت في جهود إدارة جثامين الموتى بطريقة تحفظ كرامتهم. في الوقت الذي تعمل اللجنة الدولية على توفير المستلزمات الطبية للمستشفيات القريبة التي تتولى علاج المصابين من جراء الهجوم.
ولفتت اللجنة الدولية لاتزامها بتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح، وتلبية الاحتياجات العاجلة للفئات الأشد تضررًا من الأحداث الجارية، ويشمل ذلك ما تقدمه من دعم لجمعية الهلال الأحمر اليمني.