«عطايا» يتكفل بتحمل نفقات عودة عدد من المرضى إلى بلادهم بعد إكمال علاجهم في الدولة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تكفل «عطايا» بتحمل نفقات عودة عدد من المرضى إلى بلادهم، بعد إكمال مراحل علاجهم بمدينة الشيخ شخبوط الطبية، وذلك ضمن مبادراته النوعية والإنسانية في شهر رمضان المبارك. وكان المرضى الذين يحملون جنسيات الهند وباكستان وبنغلاديش والفلبين وغانا، قد أدخلوا إلى المستشفى عبر الطوارئ، وتلقوا الرعاية الصحية اللازمة إلى أن تماثلوا للشفاء، ويرغبون في العودة إلى دولهم، لكنهم يواجهون صعوبة في توفير تكاليفها، لذلك نظرت مبادرة «عطايا» في أوضاعهم الصحية والإنسانية، وتبنت توفير تكاليف سفرهم المرتفعة بسبب حاجتهم للسفر على سرير طبي مزود بالمستلزمات الطبية والعلاجية التي تضمن لهم وصولهم بأمان إلى بلدانهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رمضان عطايا الإمارات فی العام
إقرأ أيضاً:
عودة اتحاد الفروسية
بعد عواصف وكوارث مصطنعة مر بها اتحاد الفروسية والهجن، نتيجة الأطماع واستغلال البعض لموارده ومكانته وإمكانيتة «وهي نقطه سوداء في تاريخ اتحاد الفروسية نحذر من العودة إليه»، ولهث البعض وراء تبوؤ منصب على رأس رياضة الآباء والأجداد، ليس بنية تنمية وتطوير رياضة الفروسية وتحقيق إنجازات للفرس والفارس اليمني، وإنما بنية العرض والاستعراض والتباهي والتعالي والمَّن على معقود التواصي إلى يوم القيامة متجاهلين حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم القائل (الخَيْلُ لِرَجُلٍ أَجْرٌ، وَلِرَجُلٍ سِتْرٌ، وعلَى رَجُلٍ وِزْرٌ؛ فأمَّا الَّذي له أَجْرٌ: فَرَجُلٌ رَبَطَهَا في سَبيلِ اللَّهِ، فأطَالَ بهَا في مَرْجٍ أَوْ رَوْضَةٍ، فَما أَصَابَتْ في طِيَلِهَا ذلكَ مِنَ المَرْجِ أَوِ الرَّوْضَةِ، كَانَتْ له حَسَنَاتٍ، ولو أنَّهُ انْقَطَعَ طِيَلُهَا، فَاسْتَنَّتْ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ، كَانَتْ آثَارُهَا وَأَرْوَاثُهَا حَسَنَاتٍ له، ولو أنَّهَا مَرَّتْ بنَهَرٍ، فَشَرِبَتْ منه وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَسْقِيَ، كانَ ذلكَ حَسَنَاتٍ له، فَهي لِذلكَ أَجْرٌ. وَرَجُلٌ رَبَطَهَا تَغَنِّيًا وَتَعَفُّفًا، ثُمَّ لَمْ يَنْسَ حَقَّ اللَّهِ في رِقَابِهَا وَلَا ظُهُورِهَا؛ فَهي لِذلكَ سِتْرٌ. وَرَجُلٌ رَبَطَهَا فَخْرًا وَرِيَاءً وَنِوَاءً لأهْلِ الإسْلَامِ، فَهي علَى ذلكَ وِزْرٌ. وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّمَ عَنِ الحُمُرِ، فَقالَ: ما أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهَا شَيءٌ إِلَّا هذِه الآيَةُ الجَامِعَةُ: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}.
اليوم ومع عودة محبي وعشاق رياضة الآباء والأجداد صادقي الوعد أصحاب الإنجازات والميداليات لسنوات مضت في منافسات التقاط الأوتاد للأعلام 2016، 2017،2018 بتحقيق سمعة طيبة وكبيرة في أوساط عمالقة رياضة التقاط الأوتاد، هذا خلاف ما تم إنجازه من أعمال وأنشطة باستقدام مدربين ذوي خبرة ومكانة عالية من دولة الجزائر الشقيقة لتدريب المنتخب وفرق الجهات الممارسة لرياضة الفروسية، أيضا استضافة مدربين دوليين بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للفروسية لتدريب المدربين ومنحهم شهادات مدربين درجة أولى وثانية وثالثة، إضافة إلى استقدام خبراء في تدريب الحكام على استخدام أحدث الأجهزة وساعات التحكيم الإلكترونية، وكذلك استقدام خبراء دوليين لتدريب القائمين على تسجيل وحصر الخيول العربية الأصيلة والانضمام إلى منظمة الخيول العربية الأصيلة «الواهو»، وحضور مؤتمرات الخيول العربية الأصيلة، وتسجيل اليمن ضمن سجلات الخيول العربية الأصيلة العالمية، خطوات وإنجازات استراتيجية عملاقة تحققت ومن ثم تدمرت بفعل بعض النزوات والرغبات.
ومع بداية العام 2025م تعود فروسية اليمن إلى الصدارة بمركز أول في قفز الحواجز يحققه الفارس اليمني محمد أيمن بن عفيف، الذي حصل على المركز الأول والميدالية الذهبية في البطولة الدولية (قفز حواجز CSLL(، وهو إنجاز كبير لقفز الحواجز لرياضة الآباء والأجداد بعد توقف عن المشاركات الخارجية لسباق قفز الحواجز قرابة الخمسة عشر سنة منذ العام 2010م تقريباً، واكتفاء مشاركة فرسان اليمن لقفز الحواجز في البطولات الداخلية التي ينظمها الاتحاد العام أو يساهم في تنظيمها فنيا مع الجهات الممارسة لرياضة الآباء والأجداد كبطولة الوحدة لقفز الحواجز التي ينظمها نادي وحدة صنعاء ونادي العاصمة للفروسية ضمن برنامجه العام للعام الرياضي 2025م، وقد افتتحت هذه البطولة بمنافسات الفئة “هـ” واعدي وبراعم رياضة الفروسية والفئة “د” وذلك يوم الأحد 19 يناير الجاري على ميدان قفز الحواجز بنادي وحدة صنعاء، والمنافسات مستمرة لجميع الفئات العمرية حتى ختام البطولة في السادس من فبراير المقبل.