أسباب الاكتئاب العكسي في فصل الربيع
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
ما هي أسباب الاكتئاب العكسي في فصل الربيع؟ وكيف تحمي نفسك من الاصابة باكتئاب الربيع الموسمي؟ سمعنا جميعًا باكتئاب الشتاء ولكن ماذا لو قلنا لك بأن سبب مزاجك السيء اليوم هو حالة تعرف باسم "اكتئاب الربيع" وهي حالة أكثر شيوعًا مما تتخيل.
اكتئاب فصل الربيع حسب علماء النفس بسبب أن في هذا الشهر يكون هناك عدة مناسبات ومنها عيد الأم قد تسبب عند الاحتفال بها اكتئابًا لشخصًا يفتقد وجود والدته أما عيد شم النسيم بسبب أن هناك شخص افتقد مظاهر البهجة والاحتفاء بالربيع والتنزه في الحدائق، فتصبح هذه الذكري المؤلمة عاملًا مفجرًا لإصابتهم بالاكتئاب.
يعاني بعض الأشخاص من حالة "الاضطرابات العاطفية الموسمية" في فصل الشتاء البارد، وهذا أمر متوقع لأن الطقس البارد واختفاء أشعة الشمس الدافئة تروج لمزاج حزين وكئيب. ولكن هناك فئة أخرى من الناس تعاني من حالة "الاضطرابات العاطفية الموسمية" في فصل الربيع. ويطلق على هذا النوع "الاضطراب العكسي" ، وهو نوع معين من الاكتئاب يمثل نحو 1/10 من حالات الاكتئاب العامة، وفقًا للتحالف الوطني للأمراض العقلية. وبينما ترتبط الاضطرابات العاطفية الموسمية بفصل الشتاء لعدم وجود اشعة شمس دافئة وهواء طلق، الا ان السبب المباشر للاكتئاب في فصل الربيع غير واضح.
أسباب الإكتئاب العكسي في فصل الربيع حساسية الربيع: وجد الباحثون في جامعة ماريلاند في بالتيمور أن نوبات الحساسية يمكن أن تؤدي إلى اطلاق السيتوكينات، جزيئات مؤشرات للخلية تلعب دورًا هامًا في الاستجابة المناعية في الجسم. ويعتقد أن نعمة السيتوكينات هذه قد تؤدي مباشرة إلى زيادة التعب والانسحاب الاجتماعي وانخفاض في الشهية والدافع الجنسي - والتي تشبه أعراضها حالة الاكتئاب . تغير الطقس: وجدت دراسة جديدة أن هبوط وصعود درجات الحرارة في الربيع (يوم بارد ويوم حار) يمكن أن يؤثر سلبا على المزاج. 27% من أمزجة الناس تنخفض عند ارتفاع درجة حرارة الطقس – و8.7% يتأثرون سلبًا بارتفاع الهطول (زخات الربيع)، وفقًا لأبحاث نشرت في مجلة العاطفة. ضغط الشعور بالسعادة: في أشهر الشتاء نكون في سبات. ولكن عندما يأتي الربيع، فالجميع يخرج من تحت طبقات الثياب مع مزاج أكثر إشراقًا. ويعتقد الخبراء بأن شعور الاخرين بالسعادة يمكن أن يسبب لنا حالة عكسية من الاكتئاب.مهما كانت أسباب الاكتئاب، يفضل التحدث مع طبيب مختص خصوصًا إن شعرت بأن مزاجك لا يتأثر بأي متغيرات خارجية. ومهما كان السبب لشعور بالانطواء والاكتئاب في موسم الربيع يجب معرفة بأنه مؤقت وبأن هناك طرقًا طبيعية للتخلص منه.
العوامل التي تؤدي لحدوث اضطرابات نفسية خلال فصل الربيع التغيير الهرمونات الحساسية الاضطرابات الموسمية مثل التغير في النوم، الاحباط، قلة النشاط.طرق إثارة الرجل الدائم الانشغال!
ماذا يريد الرجال من النساء؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الربيع فصل الربيع اكتئاب فی فصل الربیع
إقرأ أيضاً:
مخرجة «دخل الربيع يضحك»: أعشق رباعيات صلاح جاهين ولايقة على فيلمى
كشفت المخرجة نهى عادل سر الاستعانة برباعيات صلاح جاهين فى فيلمها الأول “دخل الربيع يضحك”، والذى عرض ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، حيث حصل على 4 جوائز منها جائزة صلاح أبو سيف أفضل مخرجة.
وقالت نهى عادل، فى تصريح خاص لـ صدى البلد”: “إننى من عشاق صلاح جاهين ورباعياته، وعاشقة أيضا لحياته الملهمة بالنسبة لى كونه رجلا مبهجا وفى نفس الوقت يعانى من اكتئاب شديد”.
وأضافت: “وأرى أن هذه الرباعيات تحديدا تتناسب مع فكرة فيلمى “دخل الربيع يضحك” والتى تبدأ قصصها بفرحة وبهجة وتنتهى بمأساة”.
فيلم دخل الربيع يضحك قصة فيلم “دخل الربيع يضحك”تدور أحداث الفيلم خلال فصل الربيع المعروف بطبيعته الخاصة، ويتناول أربع حكايات ما بين الأسرار والغضب والأحزان والدموع المخفية، وسط الضحكات الظاهرة، ولكن مع بداية ذبول الأزهار الزاهية، يأتي خريف غير متوقع ليختتم القصص.
يُشار إلى أن الفيلم من كتابة وإخراج نهى عادل، وإنتاج كوثر يونس وأحمد يوسف، ومنتج مشارك لورا نيكولوف وسمر هنداوي وساندرو كنعان، ومديرة تصوير سارة يحيى، ومونتاج سارة عبد الله، وتسجيل صوت مصطفى شعبان، وميكساج الصوت أحمد أبو السعد، وتلوين سامي نصار وأحمد شافعي، ومهندس ديكور سلمى تيمور، ومصممة أزياء مشيرة الفحام، ومخرج منفذ ميسون المصري، ومونتاج تتر: ماركوس عريان.
فيلم دخل الربيع يضحكوالفيلم من بطولة سالي عبده، ومختار يونس، ورحاب عنان، وريم العقاد، وكارول عقاد، ومنى النموري، وسام صلاح، وروكا ياسر.
المخرجة نهى عادل ولدت عام 1975، وهي كاتبة سيناريو ومخرجة أفلام تخرجت من قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة.
بفضل خلفيتها في التعلم والتطوير، تابعت شغفها بالسينما من خلال حضور ورشة عمل "أساسيات الإخراج" لمدة ثلاثة أشهر في عام 2017 عُرض مشروع تخرجها، الفيلم القصير "مارشدير"، في مهرجان دبي السينمائي الدولي.
في عام 2020، كتبت وأخرجت فيلمها القصير الثاني "حدث ذات مرة في القهوة".
حقق كلا الفيلمين إشادة، حيث شاركا في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية والمحلية المرموقة كما حصدا عدة جوائز.