مسؤولو جهتي طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس يتدارسون مشروع بناء قنطرة الخلاص على سد الوحدة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تدارس مسؤولو ومنتخبو مجلسي جهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس، خلال اجتماع تنسيقي، انعقد يوم الأربعاء 27 مارس 2024، العديد من النقاط الهامة المتعلقة بمشروع بناء قنطرة الخلاص على سد الوحدة.
ويهدف المشروع الذي تقدر كلفته الأولية بما قيمته 50 مليون درهم، إلى فك العزلة عن المجالات الترابية الواقعة بجهة طنجة تطوان الحسيمة وجهة فاس مكناس.
الاجتماع تطرق إلى أهمية هذا المشروع، كما تم الاتفاق على وضع تصور لتنزيل المشروع في أقرب الآجال بعد الانتهاء من الدراسة التقنية التي سيتولى القيام بها مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وتم خلال المناسبة، التأكيد على أن من شأن تنزيل هذا المشروع أن يكون له وقع كبير على الساكنة سواء سياحيا أو اجتماعياً واقتصاديا، كما سيلعب المشروع دورا كبيرا في تقريب المسافة إلى مدن الشمال عبر إقليم وزان.
يذكر أن المشروع الذي يحظى بدعم كبير من طرف السلطات الترابية بالجهتين المعنيتين (ولايتي الجهتين)، وعمالة إقليم وزان وعمالة إقليم تاونات، كان قد تم اقتراحه من طرف ممثلي الجهتين بالبرلمان، قبل أن يتم نقل التنسيق بين الفاعلين الترابيين على مستوى مجلسي الجهتين.
وقد حضر هذا الاجتماع عن جهة طنجة تطوان الحسيمة كل من نائب رئيس مجلس الجهة- النائب البرلماني عن دائرة وزان العربي المحرشي، ورئيس المجلس الإقليمي لوزان عبد الرحيم الكوشي، ورئيس مجلس جماعة سيدي أحمد الشريف علي الحضري، ورئيس مجلس جماعة زغيرة عبد العزيز دحمون؛ وبرلمانيين ومنتخبين آخرين.
وعن جهة فاس- مكناس، حضر رئيس مجلس الجهة عبد الواحد الأنصاري، ونائب رئيس مجلس الجهة عبد الحق أبوسالم، والنائب البرلماني عن دائرة تاونات محمد الحجيرة، إلى جانب عدد من ممثلي الجماعات الترابية المعنية بالمشروع.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: جهة طنجة تطوان الحسیمة
إقرأ أيضاً:
اقبال ضعيف على التبرع بالدم في رمضان بتطوان ونواحيه
تسعى في رمضان الجاري، حملات للتبرع بالدم في مدن تطوان ومرتيل والمضيق، إلى إنعاش مخزون الدم الاحتياطي الذي يعاني من خصاص كبير.
وتستجدي الجمعيات الفاعلة في المجال، مصلي التراويح في المساجد من أجل القيام بعملية التبرع لإنقاذ أرواح المرضى والمصابين في حوادث السَّير.
وأفادت لبنى العجاني، رئيسة جمعية ابتسامة للتبرع بالدم، بأن حملات التبرع في الشهر المبارك لا تجد إقبالًا ملحوظا، وهو أمرٌ بحسبها يبعث على الإحباط.
وجددت العجاني دعواتها للمصلين وعموم المواطنين للإقبال على عملية التبرع من أجل إنقاذ الأرواح التي تحتاج يوميا لقطرات من المادة الحيوية.
وكشفت أن الأيام الثلاثة الأخيرة لم يتم خلالها التبرع سوى بـ 245 كيسا من الدم، مبرزةً أنها تتطلع إلى تبرع أكثر خلال الأسبوع المقبل بمساجد عمالة المضيق الفنيدق.
كلمات دلالية التبرع بالدم المضيق تطوان مرتيل